وفاة أسطورة بورتو السابق خورخي كوستا بسكتة قلبية
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
توفي المدافع الدولي البرتغالي السابق جورجي كوستا اليوم الثلاثاء عن عمر ناهز 53 عاما، بعد إصابته بسكتة قلبية وفق ما أعلن نادي بورتو الذي كان يشغل فيه منصب مدير كرة القدم، ناعيا من اعتبره شخصية مهمة في تاريخ النادي.
وقال بورتو في بيان "توفي قائد الفريق الأسطوري ومدير كرة القدم الاحترافية حاليا هذا الثلاثاء إثر إصابته بسكتة قلبية تنفسية".
وانهار المدافع الدولي السابق الذي انتقل إلى التدريب بعد اعتزاله اللعب عام 2006 بألوان ستاندار لياج البلجيكي، صباح اليوم الثلاثاء في ملعب التمارين الخاص ببورتو، ونُقل على وجه السرعة إلى المستشفى حيث توفي بعد وصوله بفترة وجيزة وفق وسائل الإعلام المحلية.
وأمضى كوستا معظم مسيرته الكروية مع بورتو الذي توج معه بلقب الدوري المحلي 8 مرات بين 1993 و2004، الكأس المحلية 5 مرات، الكأس السوبر 8 مرات، وبكل من دوري أبطال أوروبا (2004) وكأس الاتحاد الأوروبي (2003) وكأس الإنتركونتيننتال (2004) مرة واحدة.
وخاض كوستا 50 مباراة بألوان المنتخب البرتغالي وهو ينتمي إلى الجيل الذهبي من اللاعبين الذين فازوا بكأس العالم لتحت 20 عاما في 1991، إلى جانب لويس فيغو.
وكتب رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو على موقع إكس "إنها "صدمة"، مشيدا بمن اعتبره "مثالا على التفاني والالتزام".
كما نعى قطبا الكرة البرتغالية الآخران بنفيكا وسبورتينغ كوستا، وقال الأول في بيان: "كرة القدم باتت أكثر فقرا (لخسارة شخصية من هذا النوع)"، مشيدا بـ"شخصية بارزة في كرة القدم والرياضة الوطنية، بداية كلاعب، ثم كمدرب، ومؤخرا كإداري".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات کرة القدم
إقرأ أيضاً:
بأزمة قلبية.. وفاة مدير مدرسة داخل مقر لجنة انتخابية بـ الشرقية
شهدت اللجنة الإنتخابية رقم 396 ومقرها مدرسة كفر حمد موسى الإبتدائية بمركز ابوكبير بمحافظة الشرقية، وفاة مدير المدرسة إثر إصابته بأزمة قلبية أثناء تواجده بمقر عمله المنعقد به انتخابات مجلس الشيوخ ٢٠٢٥.
هذا وتبين وفاة محمد اسماعيل عبد القادر محمد 56 عاما مدير مدرسة كفر حمد موسى الإبتدائية بمركز أبوكبير إثر إصابته بأزمة قلبية أثناء عمله داخل المدرسة التى يعقد فيها مقر اللجنة الإنتخابية.
ونعت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، محمد إسماعيل عبد القادر، مدير مدرسة حمد موسى بإدارة أبوكبير التعليمية، الذي وافته المنية إثر تعرضه لهبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف في عضلة القلب، أثناء تواجده بمقر عمله بالمدرسة المنعقد بها إحدى لجان انتخابات مجلس الشيوخ.
وأعرب محمد رمضان غريب، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، وقيادات المديرية، والإدارة التعليمة عن بالغ حزنهم وألمهم لفقدان أحد أبرز رموز التعليم بمركز أبوكبير، مؤكدين أن الفقيد كان نموذجًا يُحتذى به في الإخلاص والتفاني في العمل، وترك أثرًا طيبًا في نفوس زملائه وكل من عرفه عن كثب.
وأفادت المديرية «الفقيد كان يؤدي واجبه المهني حتى آخر لحظة، راحلًا وهو يحمل على عاتقه رسالة التعليم والانتماء للوطن، حيث كان يتابع سير الانتخابات على الوجه الأكمل بمقر لجنته، وسط حالة من البهجة والسرور بين الناخبين فرحا وابتهاجا بالاستحقاق الدستوري، سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان، رحم الله شهيد الواجب، وجعل مثواه الجنة، وإنا لله وإنا إليه راجعون».
يذكر أن اجمالي من لهم حق التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ بلغ 4 مليون و867 ألف و259 ناخب وناخبة لهم حق التصويت والمشاركة في الانتخابات للإدلاء بأصواتهم أمام 829 مقر انتخابي بنطاق دائرة المحافظة يستوعب 844 لجنة فرعية.