وفاة اللاعب الدولي السابق والمعلق الرياضي شدراك يوسف
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
5 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: توفي صباح الثلاثاء، اللاعب الدولي السابق والمعلق الرياضي الشهير شدراك يوسف.
وقال مصدر في اتحاد الكرة، إن “اللاعب الدولي السابق والمعلق الرياضي الشهير شدراك يوسف توفي بعد صراع مع المرض”.
ويشار الى ان شدراك يوسف مثل منتخب العراق الوطني بين عامي 1965 و1973، فيما أشرف على تدريب عده فرق منها منتخب العراق النسوي لكرة القدم غير أنه اعتزل العمل التدريبي مبكرا سنة 1979 واتجه نحو التعليق الرياضي حيث أصبح إحدى أشهر الوجوه الإعلامية الرياضية في العراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أول حزب نسائي في تاريخ العراق يتحدى الهيمنة السياسية الذكورية
3 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت مجموعة من النساء العراقيات عن تأسيس حزب “المودة النسوي”، في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى تعزيز دور المرأة في المشهد السياسي العراقي.
ويعد هذا الحزب الأول الذي تقوده نساء بالكامل في تاريخ العراق، حيث يسعى لتمثيل قضايا المرأة ومواجهة التحديات الاجتماعية والسياسية.
وأكدت الناشطة سلمى الجبوري أن “المودة” يهدف إلى إعادة صياغة الخطاب السياسي بمنظور نسوي يركز على العدالة الاجتماعية والمساواة الكاملة.
وتشهد الساحة السياسية العراقية تنامياً ملحوظاً في عدد الأحزاب.
ويبرز “المودة النسوي” كتجربة فريدة في ظل هيمنة الأحزاب التقليدية التي تسيطر على المشهد السياسي منذ 2003.
وأشارت الناشطة زينب محمود إلى أن “الحزب يمثل صوت النساء اللواتي طالما هُمّشن في القرار السياسي، وهو خطوة لكسر احتكار السلطة الذكورية”.
ويواجه الحزب تحديات جمة، منها ضعف التمثيل النسائي في البرلمان العراقي، حيث لم تتجاوز نسبة النساء 25% رغم تخصيص كوتا انتخابية.
وأعربت الناشطة النسوية احلام الجبوري عن تفاءل حذر، مشيرة إلى أن “نجاح الحزب يعتمد على قدرته على بناء تحالفات شعبية ومواجهة مقاومة النخب السياسية التقليدية”.
وتعكس هذه الخطوة تحولاً في الحراك النسوي العراقي، الذي بدأ منذ تأسيس منظمة حرية المرأة عام 2003، والتي قاومت القمع الحكومي والأصولية.
ويرى محللون أن “المودة النسوي” قد يغير قواعد اللعبة السياسية إذا نجح في استيعاب طموحات الشباب والنساء .
ويؤكد الباحث السياسي أحمد الياسري أن “الحزب يحتاج إلى استراتيجية واضحة لاختراق جدار الثقة مع الناخبين في ظل بيئة سياسية مشحونة بالاستقطاب”.
وتعزز هذه المبادرة الأمل في إعادة تشكيل المشهد السياسي العراقي، لكن نجاحها يبقى مرهوناً بقدرتها على تجاوز العقبات الثقافية والسياسية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts