أخبارنا المغربية ـــ محمد الحبشاوي

كشف "محمد الحاجي"، الصحفي الرياضي المغربي، المقيم بالديار الإسبانية،  آخر المستجدات المتعلقة بقضية الاختيار الدولي لمهاجم فريق برشلونة "لامين جمال". 

وقال الإعلامي، في تدوينة له على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك، أنه تواصل مع والد اللاعب، من أجل معرفة حقيقة الأخبار التي تروجها الصحافة الاسبانية، حول أن لامين قد اختار فعلا اللعب بقميص لاروخا، أو أي إشارة قد تنهي هذا الغموض الذي يحيط برغبة إبنه في اللعب للمنتخب المغربي أم الإسباني.

 

وأشار الحاجي في التدوينة نفسها، إلى أن إجابة والد النجم الصاعد لم توضح شيئا، حيث قال إنه لا يستطيع التأكيد على أن ابنه سيلعب للمغرب أو لإسبانيا، لأن المستقبل لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى. 

وأضاف الصحفي الرياضي، أن والد جمال قال:"أن ابنه اجتهد كثيرا في تداريبه لسنوات عديدة ليصل إلى ما وصل إليه، فإن اختار المغرب سأكون فخورا به، و إن اختار إسبانيا سأكون كذلك لأنه إبني، المهم هو احترام اختياره".

يذكر أن صحيفة "ماركا" أكدت اليوم الثلاثاء، إن جمال صاحب ال16 ربيعا، قد أعطى موافقته لتمثيل المنتخب الإسباني الأول، حيث وُجهت له الدعوة من طرف الناخب الإسباني لويس دي لا فوينتي، للمشاركة في مباراتي جورجيا وقبرص، الشهر المقبل، برسم تصفيات كأس أوروبا للأمم 2024. 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

محمد التابعي والملك فاروق .. حين اختار القلم بدلًا من القصر

في كواليس الحياة السياسية المصرية في النصف الأول من القرن العشرين، نشأت علاقة خاصة بين ملك شاب وصحفي لامع. 

محمد التابعي، الذي اشتهر بلقب “أمير الصحافة”، لم يكن مجرد مراسل أو محرر يكتب عن الملك، بل كان أحد القلائل الذين اقتربوا من فاروق عن كثب، سمعوا منه، ونقلوا عنه، قبل أن ينقلب عليه القلم الذي سبق وأن مجده.

بداية العلاقة: صعود الملك وصعود الصحفي

في أواخر الثلاثينيات، كانت مصر على موعد مع ملك جديد في سن المراهقة، فاروق الأول، بينما كان التابعي قد رسخ اسمه كواحد من أبرز الصحفيين السياسيين في البلاد.

وبينما كانت الصحف تتناول أخبار القصر بحذر شديد، قرب الملك الشاب التابعي إليه، لا لولائه، بل لذكائه، وفهمه العميق لكواليس السياسة والبلاط.

الصحفي في القصر: هل كان مستشارًا غير معلن؟

يؤكد كثير من المؤرخين أن محمد التابعي لم يكن مجرد ناقل أخبار للملك، بل أحيانًا كان رأيه يسمع في الدوائر الملكية.

 كانت له القدرة على الوصول، والإقناع، والهمس في آذان رجال القصر، ما جعله طرفًا غير رسمي في دوائر صنع القرار.

لكن التابعي لم يكن مستشارًا بالمعنى التقليدي، كان يحتفظ بمسافة ذكية، تتيح له القرب دون التورط، والكتابة دون التقييد.

بداية التوتر

مع مرور السنوات، بدأ فاروق يميل إلى حياة البذخ واللهو، بينما تدهورت الأوضاع السياسية في البلاد، وتعمقت الهوة بين القصر والشعب.

الصحفي الذي دافع عن الملك في مقالاته، بدأ يشعر أن هناك ما يستحق النقد.

 كتب التابعي بشكل غير مباشر عن “الحاشية الفاسدة”، وعن “تضليل الشباب”، منتقدًا دون أن يسمي، لكنه كان واضحًا لكل من يقرأ بين السطور.

حين كتب التابعي ضد الملك

لم يكتف التابعي بالتلميح طويلًا، ومع تصاعد الأحداث، وتنامي الحركات الوطنية، بدأ يكتب مقالات أكثر جرأة، ينتقد فيها الوضع القائم، ويحذر من العزلة التي يفرضها فاروق على نفسه.

وربما كان ذلك من أسباب تراجع العلاقة بينه وبين القصر، خصوصًا بعدما رفض أن يكون لسان حال النظام في مرحلة دقيقة.

اللافت في علاقة التابعي بالملك، أنه لم يكن تابعًا له، لم يسع إلى منصب، ولم يخشَ فقدان الامتيازات.

 حتى بعد أن تباعدت المسافة بينهما، ظل يكتب بعقله، لا بعاطفته، وظل يحتفظ بمكانته كواحد من أكثر الصحفيين تأثيرًا في الرأي العام.

في مذكراته الشهيرة “من أسرار الساسة والسياسة”، يروي التابعي تفاصيل دقيقة عن اللقاءات التي جمعته بالملك، والحوارات الخاصة، والقرارات التي سمع عنها قبل أن تعلن . 

لكنه لم يظهر نفسه كبطل، بل كراصد وصاحب رأي حر، لا يصمت أمام الخطأ، حتى وإن كان مصدره الملك.


 

طباعة شارك محمد التابعي الملك فاروق الحركات الوطنية فاروق الأول أمير الصحافة

مقالات مشابهة

  • ميسي يخرج عن صمته بتصريحات نارية
  • عميد كلية الحقوق بأكادير يخرج عن صمته و يُطمئن طلبة الأستاذ المعتقل
  • كين: أتطلع لمواصلة اللعب لبايرن ميونخ في المستقبل القريب
  • محمد التابعي والملك فاروق .. حين اختار القلم بدلًا من القصر
  • الحزب الإشتراكي بمحافظة ذمار يخرج عن صمته ويفتح ملف الاختطافات التعسفية وأهدافها
  • على ريال مدريد الحذر.. بعد رحيل ميسي عصر لامين جمال بدأ
  • وفيّ لجدته ومحب لأسرته.. قصة مؤثرة وراء اسم لامين جمال
  • أبرز مشاهد احتفالات برشلونة بالليغا.. تدخين تشيزني ومصاصة لامين جمال
  • عاجل- رئيس الوزراء الإسباني يدعو لوقف العنف في غزة ويؤكد دعم إسبانيا لمؤتمر السلام لحل الدولتين
  • هدف لامين جمال الساحر في مرمى إسبانيول