عمران خان يبقى في الحبس الاحتياطي في قضية تسريب وثائق
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قالت المحكمة الثلاثاء إن العقوبة قصيرة بما يكفي لاستبعادها، بعدما قال فريق خان إن هناك "عيوبًا قضائية خطرة" في الإدانة التي صدرت "على عجل لا مبرر له" من دون السماح للفريق بتقديم شهود.
أبقي رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان الأربعاء في الحبس الاحتياطي بتهمة تسريب وثائق ما يمدد فترة توقيه رغم قرار محكمة أخرى قبل يوم تعليق حكم السجن الصادر في حقه في قضية فساد.
يواجه خان سلسلة دعاوى قضائية بتهم يقول إنها ذات دوافع سياسية، منذ إطاحته العام الماضي.
وقال محامي خان سلمان سفدار لوكالة فرانس برس بعد الجلسة " تم تمديد الحبس الاحتياطي القضائي لعمران خان في القضية سيفر، 14 يوما".
وكانت محكمة أخرى قد علقت الثلاثاء حكما بسجن خان ثلاث سنوات في قضية فساد، صدر مطلع آب/أغسطس ويحرمه من خوض الانتخابات المرتقبة.
غير أن السلطات لم تفرج عنه وأبقته في سجن على أطراف مدينة أتوك التاريخية الواقعة على مسافة 60 كيلومترا غرب إسلام آباد.
وقال محاميه محمد شعيب شاهين لوكالة فرانس برس الثلاثاء إن "ذلك يشكل تلاعبا بالقضاء".
وانعقدت جلسة الأربعاء بموجب "قانون الأسرار الرسمية" العائد لفترة الاستعمار بحضور المحامين فقط.
وتتعلق القضية ببرقية يعتبرها خان إثباتا على إبعاده عن السلطة في مؤامرة أميركية مدعومة من المؤسسة العسكرية، بحسب تقرير لوكالة التحقيقات الفدرالية.
وتنفي الولايات المتحدة والجيش الباكستاني ذلك الاتهام.
واعتقل نائب رئيس حزب حركة الإنصاف الباكستانية الذي يتزعمه خان، وزير الخارجية السابق شاه محمود قرشي في إطار القضية نفسها.
صدرت عقوبة السجن ثلاث سنوات في وقت سابق هذا العام بعدما اعتبر قاض أن خان لم يبلغ وفق الأصول عن هدايا تلقاها في فترة توليه رئاسة الحكومة.
وبعد أيام، استبعدته لجنة الانتخابات لهذا السبب من أي مشاركة في الانتخابات لمدة خمس سنوات.
وقالت المحكمة الثلاثاء إن العقوبة قصيرة بما يكفي لاستبعادها، بعدما قال فريق خان إن هناك "عيوبًا قضائية خطرة" في الإدانة التي صدرت "على عجل لا مبرر له" من دون السماح للفريق بتقديم شهود.
حزب عمران خان يحمّل وكالات الاستخبارات مسؤوليّة أعمال العنفشاهد: من رئاسة الوزراء إلى الحبس مع عتاة المجرمين.. تعرف على سجن أتوك حيث سيقبع عمران خانمحكمة باكستانية تعلّق الحكم الصادر بحق عمران خان وتأمر بالإفراج عنه شاهد: انتشار أمني حول مقر إقامة رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان بعد اعتقالهوقدم خان طعنا في قرار الإدانة.
ويلاحق خان، نجم الكريكت السابق، والذي وصل إلى السلطة في العام 2018، في 200 قضية أعتبر أنها تهدف لمنعه من الفوز في الانتخابات المرتقبة.
وسُجن لفترة وجيزة بتهم فساد في أيار/مايو، ما أثار أعمال عنف دامية مع خروج عشرات الآلاف من أنصاره إلى الشوارع وتواجههم مع الشرطة.
وبعد إطلاق سراحه، أصبح حزبه "حركة الإنصاف الباكستانية" هدفاً لحملة قمع شملت آلاف عمليات التوقيف وتقارير عن ترهيب وقمع صحافيين.
وفيما كان حان خان وراء القضبان، تم حلّ البرلمان الباكستاني في التاسع من آب/اغسطس بناء على طلب خلفه شهباز شريف من أجل تمهيد الطريق أمام حكومة انتقالية للإعداد للانتخابات في الأشهر المقبلة.
ولم يتم تحديد موعد للانتخابات بعد.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: رفع تصنيف الإعصار إيداليا إلى الفئة الثالثة مع اقترابه من فلوريدا إدخال 11 شخصا المستشفى إثر اضطرابات جوية واجهت رحلة بين ميلانو وأتلانتا أمطار غزيرة تخلف 4 قتلى و48 مفقوداً في الصين حكم السجن محاكمة باكستان عمران خانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حكم السجن محاكمة باكستان عمران خان فرنسا العراق محكمة فلاديمير بوتين روسيا إيطاليا سوريا البيئة اعتداء جنسي الشرق الأوسط احتجاجات فرنسا العراق محكمة فلاديمير بوتين روسيا إيطاليا عمران خان
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: حل الدولتين القائم على التفاوض يبقى السبيل الوحيد لحل النزاع بشكل مستدام
قال وزير الخارجية الألمانية يوهان فاديفول اليوم الخميس، إن ألمانيا مقتنعة بأن حل الدولتين القائم على التفاوض يبقى هو السبيل الوحيد الذي سيمكن الجانبين من العيش بسلام وأمن وكرامة، من أجل حل النزاع بشكل مستدام.
وأضاف في تصريح صحفي: بالنسبة لألمانيا، فمن الأرجح أن يكون الاعتراف بالدولة الفلسطينية في نهاية العملية التفاوضية، لكن مثل هذه العملية يجب أن تبدأ الآن، وأن ألمانيا لن تحيد عن هذا الهدف، وسوف تكون مضطرة أيضًا إلى الرد على الخطوات الأحادية الجانب.
وأوضح فاديفول أن مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك أظهر أن إسرائيل تجد نفسها على نحو متزايد تزايدًا مطردًا في وضع الأقلية، ونظرًا للتهديدات العلنية بالضم من قِبل بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية، فإن عددًا متزايدًا بشكل كبير من البلدان، بما في ذلك البلدان الأوروبية، مستعدة للاعتراف بدولة فلسطينية، وحتى دون عملية تفاوضية مسبقة، ثم فإن المنطقة وعملية السلام في الشرق الأوسط تقفان عند مفترق طرق، ولا تستطيع ألمانيا ولا يجوز لها، في ظل مسؤوليتها الخاصة تجاه إسرائيل، أن تكون بمنأى عن هذه القضية.
وقال إن أعداد القتلى والمعاناة في قطاع غزة وصلت إلى أبعاد لا يمكن تصورها. وفي الوقت نفسه، يتعين على إسرائيل أن تقدم الإغاثة الفورية والشاملة والمستدامة في ظل الوضع الكارثي في قطاع غزة. حيث تظل ألمانيا مستعدة بكل قوتها لتقديم الدعم من أجل تخفيف المعاناة.
وتابع أنه نظرا للوضع المأساوي للغاية، فإن إسقاط الإمدادات الإغاثية جواً، والذي ستشارك فيه ألمانيا في الأيام المقبلة، يُعد أيضاً وسيلة لإيصال الإمدادات الإغاثية العاجلة إلى المحتاجين بسرعة، لكن في الوقت نفسه، يجب مواصلة العمل بشكل مكثف لإعادة بناء الطريق البري الإنساني القائم، والذي لا يمكن للإنزال الجوي أن يحل محله، إذ لا يمكن لإمدادات الإغاثة أن تصل إلى الناس بكميات كافية إلا عن طريق البر.
وحث الحكومة الإسرائيلية على السماح للأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية بالوصول الآمن، والأهم التوزيع الآمن والفعال.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية السويد تطالب أوروبا بتجميد الشراكة التجارية مع إسرائيل كندا تعلن عزمها الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر والرئيس عباس يعقب بلجيكا تحيل جنديين إسرائيليين للجنائية الدولية الأكثر قراءة إسرائيل تخصص 274 مليون دولار لدعم الاستيطان في الضفة صحة غزة تعلن أحدث حصيلة لشهداء وإصابات الحرب إسرائيل تقرر إعادة وفدها التفاوضي من الدوحة بعد رد "حماس" مُنسق شؤون الأسرى الإسرائيليين يوضح لعائلاتهم الهدف من عودة فريق التفاوض عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025