أقامت مدرسة الأمل الرسمية لغات، التابعة لإدارة طور سيناء التعليمية، اليوم الأربعاء، ورشة عمل عن “فن الثقة بالنفس”، بالتعاون مع المركز الدائم للموهوبين والتعلم الذكي، التابع لمديرية التربية والتعليم بجنوب سيناء، بحضور رانيا عبدالكريم، مسئول الموهوبين والتعلم الذكي بالمديرية، وهالة محمد عبدالعال، رئيس قسم التعليم الصناعي بالمديرية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، وأولياء الأمور، وبمشاركة العشرات من الطلاب والطالبات في مختلف المراحل الدراسية،  وكان في استقبال الحضور دينا الحسيني، مديرة المدرسة.

تأتي الورشة تفعيلا للخطة الصيفية للمدرسة، وتنفيذا لتعليمات محمد حامد عقل، وكيل الوزارة، ببناء الشخصية وتعزيز الثقة بالنفس لتأسيس الموهوب بالشكل الصحيح، فضلا عن اكتشاف ورعاية الموهوبين، وإشراف عادل عتلم، وكيل المديرية. 

بدأت الورشة بتعريف مفهوم الثقة بالنفس، ولماذا يجب أن نثق في أنفسنا، كما استعرضت صفات الشخص الواثق من نفسه، تلاها اختبار الثقة في النفس من خلال 50 سؤالا أجاب عنها المشاركون بنعم أو لا .

في النهاية جرى تجميع إجابات المشارك فإذا كان مجموع إجاباته بنعم  من 37 إلى 50 فهو شخص تتوفر لديه الثقة بالنفس، وإذا كان مجموع إجاباته بنعم من 20 إلى 36 فإن الشخص لديه ثقة في نفسه ولكن عليه أن يحرص على زيادتها، بينما إذا كانت مجموع الإجابات بنعم من صفر إلى 19 فإن الشخص يحتاج إلى بث الثقة في نفسه.

كما استعرضت الورشة العوامل التي تزيد من ثقة الشخص في نفسه، وحذرت المشاركين من عدم القيام بأفعال معينة تحت عنوان “لا تفعل” منها: 

لا تسعى للكماللا تقارن نفسك مع الآخرينلا للتأنيب عند الخطألا تخشى مواجهة الخطألا للبيئة السلبية

في الختام قدمت الورشة مجموعة من النصائح للمشاركين منها : 

اكتشف سبب انخفاض ثقتك في نفسكتذكر أن بناء الثقة في النفس يحتاج وقت وتدريبتحد السلبيات بالإيجابيات.

 

1 371213212_810504357231320_8246023527541426151_n 371155436_991777535405589_8900688690179047879_n 371154167_263885989821703_8971718843443060430_n 371153765_3414215862222626_5514934590714409157_n 371150651_263139283280105_8716245842696431791_n 371147178_326727209793807_6799898355717852299_n 371147120_271008222357114_1603630867224564091_n 371138847_695370125941362_1731637130838054441_n 371138825_819334932968333_1398452430905395791_n 371138812_319809264036611_6023408593114756427_n 371137413_2162777480579458_1236220573285418417_n 371135396_1402826463973692_8418346559059559221_n 1 صورة2 صورة1 222 22 3 2

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مديرية التربية والتعليم جنوب سيناء الثقة بالنفس

إقرأ أيضاً:

ترامب يحتاج إلى زنزانات إضافية... فهل أوروبا على استعداد للمقايضة؟

بينما يسعى الاتحاد الأوروبي جاهدًا للعثور على أوراق ضغط فعالة في مفاوضاته التجارية المرتقبة مع إدارة ترامب، قد تكون هناك ورقة غير متوقعة يمكن لبروكسل أن تلعبها لجذب اهتمام الرئيس الأمريكي: سجون مهجورة، وجزر منسية، ومساحات احتجاز قد تناسب طموحاته في "توسيع" نظام العقوبات. اعلان

صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا لهجته بشأن التعامل مع المجرمين العنيفين، معلنًا أنه "يحب" فكرة ترحيل المتورطين في جرائم عنف إلى سجون أجنبية، وعلى رأسها سجن ضخم سيء السمعة في السلفادور.

وفي مقابلة أجراها مع مجلة "تايم"الشهر الماضي، قال ترامب: "أحب أن أفعل ذلك إذا سمح القانون... نحن ندرس هذا الخيار".

لكن هذا "الدراسة القانونية" لا يبدو أنها أسفرت عن نتيجة واضحة حتى الآن، خاصة وأن ترامب يبحث بالتوازي عن مساحات إضافية داخل الولايات المتحدة لاحتجاز المجرمين الخطرين.

وأضاف ترامب خلال لقائه بالرئيس السلفادوري ناييب بوكيلي في المكتب البيضاوي قبل أسابيع: "أنا أتحدث عن الأشخاص العنيفين... عن الأشخاص السيئين حقًا. أشخاص سيئون جدًا".

الرئيس الأميركي دونالد ترامب يصافح رئيس السلفادور نجيب بوكيلي في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، في 14 أبريل/ نيسان 2025.AP Photo

وتدير حكومة بوكيلي مركز احتجاز الإرهابيين (CECOT)، وهو سجن ضخم يُعدّ من أكثر السجون قسوة في نصف الكرة الغربي. وقد أصبح هذا السجن رمزًا لنهج بوكيلي المتشدد في مكافحة الجريمة، ولا يخفي ترامب إعجابه به.

فترامب، الذي سبق أن رحّلت إدارته مئات المهاجرين غير النظاميين إلى هذا السجن المحصّن، يبدو أنه لا يكتفي بإعجابه، بل يطمح لنقل بعض نهجه إلى الولايات المتحدة، لكن بطريقته الخاصة. إذ يرى أن سجن "سيكوت" لم يعد كافيًا، ويريد توسعة أكبر لقدرات أميركا على احتجاز المجرمين.

ومن هنا، جدّد ترامب قبل أسبوعين اقتراحًا مفاجئًا بإعادة فتح سجن "الكاتراز" الشهير في خليج سان فرانسيسكو، بل وتوسيعه، رغم أنه مكوّن من مبانٍ شبه متهالكة.

لكن في حال لم تسعفه الجغرافيا الأمريكية، ربما يجد ضالته في أرخبيلات أوروبية... فالاتحاد الأوروبي يضمّ جزرًا تاريخية كانت تُستخدم كسجون وتتميّز بطابع معماري وثقافي قد يروق لذوق ترامب.

ولنبدأ مع واحدة من أشهر هذه الجزر: "شاتو ديف" قبالة سواحل مرسيليا في البحر الأبيض المتوسط، والتي قد تكون -من باب المزاح أو التفاوض- أول عرض مقايضة أوروبية للرئيس الأمريكي.

قلعة إيف (شاتو ديف) على جزيرة إيف، بالقرب من مدينة مرسيليا.AP Photo

حتى وإن كانت شخصية "كونت مونت كريستو"، أشهر سجين في "شاتو ديف"، خيالية ومن وحي روايات ألكسندر دوما، إلا أن الجزيرة نفسها كانت مسرحًا حقيقيًا لمعاناة العديد من السجناء، أغلبهم من رجال الدين، منذ القرن السادس عشر وحتى نهاية القرن التاسع عشر.

وتُعرف "شاتو ديف" بأنها قلعة منيعة، إذ رغم أن الرواية صوّرت هروب أحد أبطالها منها، إلا أن التاريخ الحقيقي للجزيرة لا يذكر أي حالة فرار ناجحة.

ما الذي قد يجذب ترامب؟

الصفقة المحتملة ستكون مباشرة مع صديقه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، متجاوزًا تعقيدات بيروقراطية بروكسل و"الألمان المزعجين" كما يراهم ترامب.

ثم نصل إلى جزيرة الشيطان، وهي أيضًا تحت السيادة الفرنسية، لكن على الضفة الأخرى من المحيط: قبالة سواحل غويانا الفرنسية، أكبر أقاليم فرنسا ما وراء البحار، والمطلة على شمال شرق أمريكا الجنوبية.

اعلانينظر السيّاح إلى جزيرة الشيطان من موقع مرتفع.AP Photo

اشتهرت هذه المستعمرة الجزائية، التي كانت تعمل بين عامي 1852 و1952، بظروفها القاسية ومناخها الاستوائي القاسي، فضلاً عن تفشي الأمراض، ما أدى إلى معدلات وفيات مروعة وصلت إلى 75% في أسوأ فتراتها.

سجناء منفيون من بلادهم أبحروا من فرنسا إلى جزيرة الشيطان في عام 1935. (صورة من وكالة أسوشيتد برس)AP Photo

خلّد الكاتب هنري شاريير، أحد نزلاء جزيرة الشيطان السابقين، قصة فراره الأسطوري في كتابه الشهير "بابيون"، الذي أصبح من أكثر الكتب مبيعًا عند صدوره عام 1969.

اعلان

أما بالنسبة لجاذبية ترامب؟ يكفي أن نشير إلى ما سبق ذكره بشأن "شاتو ديف".

ننتقل الآن إلى "غولي أوتوك"، الجزيرة المهجورة الواقعة قبالة الساحل الأدرياتيكي لكرواتيا، والتي كانت ذات يوم أحد أكثر السجون ومعسكرات العمل سريةً في يوغوسلافيا السابقة.

تُظهِر هذه الصورة الأرشيفية غير المؤرخة مباني السجن المُغطاة برسومات غرافيتي كُتب عليها "يحيا الرفيق تيتو"، في السجن الشهير من الحقبة الشيوعية الواقع في جزيرة غولي أوتوك.DAMIR CARGONJA/AP

وقد استُخدمت "غولي أوتوك" كسجن ومعسكر عمل شديد الحراسة بين عامي 1949 و1989، وكانت بمثابة منفى للشيوعيين المعارضين لحكم تيتو، أو حتى لستالين. أما في زمن أسبق، خلال الحرب العالمية الأولى، فقد كانت الإمبراطورية النمساوية المجرية ترسل أسرى الحرب الروس إلى هذه الجزيرة النائية.

اعلان

واسمها، الذي يعني "الجزيرة القاحلة" بالكرواتية، يعكس واقعها الجغرافي بدقة: تضاريسها شبه خالية من أي غطاء نباتي.

وقد اكتسبت شهرة أكبر بعد وفاة تيتو في عام 1980، حين نشر الكاتب الصربي أنطونيو إيساكوفيتش روايته ترين (اللحظة)، التي وثّقت ظروف الاعتقال فيها، وتحولت بسرعة إلى واحدة من أكثر الكتب مبيعًا.

ما الذي قد يجذب ترامب؟ ببساطة، الجزيرة ما زالت مهجورة منذ عام 1989، وكأنها تنتظر مستثمرًا بطموحات "الكاتراز" جديدة.

اعلانRelated"أفضل بدرجة واحدة" عن الطريقة التي تعامل بها مع زيلينسكي في البيت الأبيض.. هكذا يعامل ترامب نتنياهوطائرة فاخرة من قطر بقيمة 400 مليون دولار تشعل غضب الديمقراطيين في واشنطن.. وترامب يدافع عن "هديته"برج ترامب في دمشق وسلامٌ مع إسرائيل.. هكذا يحاول أحمد الشرع استمالة الرئيس الأمريكي

وإذا لم تنجح صفقة "السجون مقابل التعريفات الجمركية"، يمكن لأوروبا أن تعرض على ترامب نموذجًا بديلًا: النظام الإصلاحي في هولندا، حيث انخفض عدد السجناء من 94 إلى 51 لكل 100 ألف نسمة بين عامي 2005 و2016، بفضل برامج التأهيل وإعادة الإدماج.

والنتيجة؟ بعض السجون الفارغة تحوّلت إلى فنادق أو مراكز ثقافية.

وقد تكون هذه الفكرة مغرية لرجل أعمال مثل ترامب، يجمع بين الهوس بالعقاب... والشغف بالعقار.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • هل يساعد المكياج على مقاومة الاكتئاب؟ هكذا تحسّن مستحضرات التجميل نفسيتك
  • مش واضحة .. أعراض تدل على سوء التغذية
  • ماذا تضمنت مائدة ترامب في السعودية؟
  • عاوزة حق ابنى.. والدة ضحية عارضة المرمى بطور سيناء: محدش أنفذه لمدة 30 دقيقة
  • محافظ جنوب سيناء يبحث تطوير قطاع الثروة السمكية ويدعم افتتاح مركز الصيد ومصنع الثلج بطور سيناء
  • نائب مدير فرع "الرعاية الصحية" يتفقد مركز طب أسرة الزهراء استعدادًا للتشغيل بطور سيناء
  • تفسير رؤيا «لبس الرجل الذهب» لابن سيرين
  • ترامب يحتاج إلى زنزانات إضافية... فهل أوروبا على استعداد للمقايضة؟
  • والدة ضحية سقوط عارضة مرمى بطور سيناء تتهم مسئولي مركز الشباب بالتقصير
  • بـ 23 مليون جنيه.. ما لا تعرفه عن مصنع الثلج ومركز توزيع الأسماك بطور سيناء