مباشر - السيد جمال: سجلت السيولة النقدية في الاقتصاد السعودي ارتفاعاً بنهاية شهر يوليو/ تموز 2023 بنسبة 6.58% مقارنة مع قيمتها في نهاية العام الماضي، لتزيد بواقع 164.3 مليار ريال في أول 7 أشهر من العام الجاري.

وارتفعت السيولة بالاقتصاد السعودي (عرض النقود 3)، بحسب رصد لـ "مباشر" يستند لبيانات البنك المركزي السعودي "ساما"؛ إلى 2.

659 تريليون ريال بنهاية يوليو/ تموز الماضي، مقابل 2.495 تريليون ريال في نهاية ديسمبر/ كانون الأول من عام 2022.

وعلى أساس سنوي، ارتفعت السيولة النقدية في الاقتصاد بنسبة 9.3% بنهاية يوليو/ تموز 2023 مقارنة مع قيمتها في الشهر ذاته من العام الماضي والبالغة 2.432 تريليون ريال، لتزيد خلال تلك الفترة بواقع 227.12 مليار ريال.

وعلى أساس شهري، تراجعت السيولة النقدية بشكل هامشي بنهاية يوليو/ تموز 2023 مقارنة مع قيمتها في الشهر السابق؛ حيث كانت تبلغ 2.660 تريليون ريال بنهاية شهر يونيو/ حزيران الماضي.

يشار إلى أن السيولة النقدية عبارة عن عرض النقود 3، ويتكون من إجمالي الودائع بالمملكة (الودائع تحت الطلب، والودائع الزمنية والادخارية، والأخرى شبه النقدية) إلى جانب النقد المتداول خارج المصارف.

ويتكون عرض النقود 3 من عرض النقود 1 ويشمل النقد المتداول خارج المصارف إلى جانب الودائع تحت الطلب، فيما يتكون عرض النقود 2 من عرض النقود 1 بجانب الودائع الزمنية والادخارية، وأخيراً عرض النقود 3 يشمل عرض النقود 2 والودائع الأخرى شبه النقدية.

وتراجعت قيمة عرض النقود 1 (النقد المتداول خارج المصارف+ الودائع تحت الطلب) بواقع 36.08 مليار ريال، وبانخفاض نسبته 3.5% بنهاية يوليو/ تموز 2023 على أساس سنوي؛ لتبلغ بنهايته 1.539 تريليون ريال، مقابل 1.595 تريليون ريال في نهاية الشهر ذاته من عام 2022.

وجاء التراجع في عرض النقود 1؛ مع انخفاض قيمة الودائع تحت الطلب في المملكة إلى 1.328 تريليون ريال في شهر يوليو/ تموز الماضي، مقابل 1.392 تريليون ريال في نهاية الشهر المماثل من العام 2022، بتراجع نسبته 4.6% وبما يعادل 63.85 مليار ريال.

فيما، ارتفع النقد المتداول خارج المصارف إلى 211.29 مليار ريال، مقابل 203.52 مليار ريال في نهاية يوليو/ تموز من عام 2022؛ ليزيد بنحو 3.8%.

وفي المقابل، ارتفع عرض النقود 2 (عرض النقود 1+ الودائع الزمنية والادخارية) بنسبة 9.37% بنهاية شهر يوليو/ تموز 2023، إلى مستوى 2.313 تريليون ريال، مقابل 2.115 تريليون ريال في الشهر ذاته من العام الماضي؛ ليسجل زيادة قيمتها 198.09 مليار ريال.

وجاءت الزيادة في عرض النقود 2؛ مع ارتفاع قيمة الودائع الزمنية والادخارية لمستوى تاريخي بنهاية شهر يوليو/ تموز الماضي؛ لتبلغ 773.5 مليار ريال (أعلى مستوياتها على الإطلاق)، مقابل 519.3 مليار ريال في نهاية الشهر ذاته من عام 2022؛ لترتفع بواقع 254.17 مليار ريال وبزيادة نسبتها 48.9% على أساس سنوي.

وارتفعت الودائع الأخرى شبه النقدية بنسبة 9.1% وبزيادة تعادل 29.03 مليار ريال بنهاية شهر يوليو/ تموز 2023 إلى 346.67 مليار ريال، مقابل 317.65 مليار ريال في الشهر ذاته من العام 2022.

وتتكون الودائع الأخرى شبه النقدية من ودائع المقيمين بالعملات الأجنبية، والودائع مقابل اعتمادات مستندية والتحويلات القائمة، وعمليات إعادة الشراء (الريبو) التي نفذتها المصارف مع القطاع الخاص.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات:

تحويلات الوافدين بالسعودية تتراجع إلى 19.3 مليار دولار في 7 أشهر

الأصول الاحتياطية الأجنبية للسعودية تتراجع إلى 426.9 مليار دولار بنهاية يوليو

إنفاق المستهلكين بالسعودية عبر نقاط البيع يسجل 11.37 مليار ريال خلال أسبوع

مجلس الوزراء السعودي يصدر 13 قراراً في اجتماعه برئاسة خادم الحرمين الشريفين

"أفيليس" التابعة لصندوق الاستثمارات العامة تتوقع نمو أصولها إلى 20 مليار دولار

بيانات البنوك المركزية بنوك ومالية المصدر: خاص مباشر أخبار ذات صلة "أكوا باور" تحصل على تمويل بقيمة 123 مليون دولار لمشروع "كوم أمبو" في مصر استثمارات الشركات بعد موافقة مجلس الوزراء.. أبرز ما جاء في نظام صندوق التنمية الزراعية المعدل الأخبار العامة رئيس الصندوق الزراعي: القروض التمويلية تناهز 7 مليارات ريال بالعام المالي الحالي بنوك ومالية المركزي السعودي يطرح مسودة اللائحة التنفيذية لنظام معالجة المنشآت المالية المهمة بيانات البنوك المركزية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: السیولة النقدیة تریلیون ریال فی ملیار ریال فی ریال فی نهایة بنهایة یولیو نهایة یولیو من عام 2022 فی الشهر من العام على أساس تموز 2023

إقرأ أيضاً:

هل سيعالج قرار نقل البنوك من صنعاء إلى عدن انهيار حكومة الشرعية؟

الجديد برس:

يؤكد خبراء اقتصاد أن المحافظات اليمنية الواقعة في نطاق سيطرة حكومة الشرعية الموالية للتحالف تعيش حالة انهيار اقتصادي غير معلن، وأن الوضع في حالة احتياج إلى معالجات حقيقية تنتشل الاقتصاد من الانهيار وتنهض به، عن طريق معالجات مبنية على أسس صحيحة تنعكس نتائجها بشكل إيجابي على المؤشرات الاقتصادية، مشيرين إلى أن هذه المعالجات لا تتم بالتصريحات الإعلامية، ويذهب الخبراء إلى أن البنك المركزي في عدن فشل في إدارة السياسات النقدية والمالية في البلاد، فيما يقول آخرون إنه لا علاقة له بالانهيار الاقتصادي الحاصل، مرجعين ذلك إلى فساد حكومي يظهر في تفوق النفقات على الإيرادات العامة.

الخبير النفطي والاقتصادي الدكتور علي المسبحي، قال في منشور على حسابه بمنصة “فيسبوك”، إن “المعالجات والحلول الاقتصادية ليست بحاجة إلى تصريحات إعلامية بقدر احتياجها إلى أفعال حقيقية ومعالجات واقعية ملموسة تنهض بالاقتصاد وفق أسس وإجراءات صحيحة تظهر نتائجها في إيجابية المؤشرات الاقتصادية.

ويرى الخبير الاقتصادي المسبحي أن البنك المركزي في عدن ليس مسؤولاً عن انهيار الوضع الاقتصادي في البلاد، كونه مسؤولاً فقط عن وضع السياسة النقدية، مؤكداً أنه طالما كانت النفقات العامة أكبر من الإيرادات فإن العجز المالي وانهيار العملة سيظل قائماً، موضحاً أن ذلك الوضع لن يزول إلا حين يتم العثور على موارد وإيرادات تغطي العجز القائم في الموازنة، وفي وقت يرى المسبحي ذلك يدين خبراء آخرون البنك بأنه فشل في وضع وإدارة السياسات النقدية، وأنه أحد الأسباب الرئيسة في انهيار الوضع الاقتصادي.

وأضاف المسبحي أن القرارات الأخيرة لمركزي عدن بشأن نقل المراكز الرئيسية للبنوك التجارية من صنعاء، ومعاقبة البنوك التي لم تمتثل للقرار، في إطار ما وصفه بالإصلاحات النقدية والمصرفية، ستواجه صعوبات كبيرة، مشدداً على ضرورة دعم الحكومة للبنك محلياً وخارجياً، لكن اللافت تأكيده أن تلك القرارات لن تؤدي إلى استقرار أسعار الصرف، وأن النهوض بالاقتصاد لا يعتمد فقط على إصلاح السياسة النقدية بل أيضاً إصلاح السياسة المالية للحكومة، في إشارة إلى أن قرار نقل البنوك لا يخدم الإصلاحات التي يتحدث عنها البنك، وهو الأمر الذي يعزز ما تقوله حكومة صنعاء وبنكها المركزي من أن قرارات مركزي عدن جاءت بإملاءات خارجية وتقف خلفها الولايات المتحدة بهدف الضغط على حكومة صنعاء لوقف عمليات قواتها ضد الملاحة الإسرائيلية.

المسبحي أوضح أن المؤشرات الاقتصادية للعام الماضي 2023م تكشف أنها كانت الأسوأ على الإطلاق، حيث بلغت مستويات قياسية من ناحية التدهور، إذ سجل الاقتصاد في مناطق الشرعية نمواً سالباً بلغ نحو 2% بينما بلغت نسبة العجز في الموازنة العامة حوالي 58% وبمبلغ 1727 مليار ريال، بينما كانت نسبة العجز في عام 2022م حوالي 28% فقط وبمبلغ 746 مليار ريال، وفي ما يخص النفقات العامة ذكر المسبحي أنها بلغت في 2023م حوالي 2968 مليار ريال، مشيراً إلى أنها كانت أكثر من ضعف الإيرادات العامة البالغة 1241 مليار ريال، لكنه قال إن الملفت للنظر ليس زيادة النفقات العامة بين عامي 2023 و2022م بفارق 307 مليارات ريال، فهو أمر قد يبدو طبيعي إلى حد ما، لكن الملفت هو انخفاض الإيرادات العامة بفارق 674 مليار ريال، مؤكداً أن ذلك يعتبر مؤشراً خطيراً يحتاج إلى معرفة الأسباب ومعالجتها.

وأوضح أن تغطية عجز الموازنة العامة يتم بإحدى ثلاث طرق، أولاها بالاقتراض المباشر من البنوك التجارية والمؤسسات والأفراد، والثانية عبر زيادة الضرائب، أما الثالثة فهي عن طريق طباعة عملة جديدة، مشيراً إلى أن البنك المركزي بعدن وجد أن أسهل طريقة هي الاقتراض المباشر، وهو ما أدى إلى زيادة الدَّين العام الداخلي إلى 5976 مليار ريال حتى نهاية ديسمبر 2023م بزيادة 35% عن العام السابق له 2022م، والذي كان 4442 مليار ريال.

وفيما أرجع المسبحي مسؤولية زيادة الدَّين العام للحكومة، أوضح أنها هي المسؤولة عن وضع السياسات الاقتصادية، ومنها السياسة المالية، وأن عليها إيجاد الحلول والمعالجات الاقتصادية والبحث عن إيرادات وموارد إضافية لرفد الخزينة العامة والبنك المركزي، مضيفاً أن المعالجات الاقتصادية يجب أن تكون منظومة متكاملة من السياسات النقدية والمالية معاً، وأن تشتمل الإصلاحات على جميع القطاعات الاقتصادية والخدمية.

الخبير الاقتصادي أكد أن على الحكومة الإسراع في إطلاق إصلاحات اقتصادية شاملة في مختلف المجالات، والقضاء على الفساد وتجفيف منابعه وخفض النفقات العامة غير الضرورية وعجز الموازنة العامة إلى مستويات مقبولة وآمنة، وتنمية الموارد، والنهوض بالمؤسسات الإيرادية، وإعادة هيكلتها كونها تعاني الكثير من الاختلالات الوظيفية والمالية.

ويتبين من حديث الخبير الاقتصادي المسبحي أن إجراءات البنك المركزي بعدن، المتمثلة بقرار نقل البنوك من صنعاء، لا أهمية لها في انتشال الوضع الاقتصادي من الانهيار، حيث أن مسبباته الرئيسة هي الفساد والفشل الحكومي والاختلالات الوظيفية والمالية، وهو ما يؤكد بشكل منطقي نظرة حكومة صنعاء إلى تلك الإجراءات باعتبارها مجرد تنفيذ توجيهات خارجية للتصعيد الاقتصادي ضد صنعاء، الذي سيدفع ثمنه المواطن اليمني، خصوصاً في مناطق الشرعية.

*YNP / إبراهيم القانص

مقالات مشابهة

  • تقنية جديدة.. تفاصيل كشف مطبعة لتزييف النقود في إيطاليا
  • تراجع صادرات النفط السعودي للصين للشهر الثالث على التوالي
  • تراجع صادرات النفط السعودي للصين للشهر الثالث علي التوالي
  • المركزي المصري يسحب ثالث أكبر فائض سيولة في عطاء الودائع بمعدل ثابت
  • هل سيعالج قرار نقل البنوك من صنعاء إلى عدن انهيار حكومة الشرعية؟
  • 2.6 تريليون ريال حجم الائتمان المصرفي السعودي بنهاية أبريل 2024م.. محققًا نمواً سنوياً بـ 11%
  • 2.6 تريليون ريال حجم الائتمان المصرفي السعودي بنهاية أبريل 2024م
  • 2.6 تريليون ريال حجم الائتمان المصرفي السعودي بنهاية إبريل 2024م
  • 2.6 تريليون ريال حجم الائتمان المصرفي السعودي بنهاية أبريل 2024
  • الفيتوري: شخص واحد من يقوم بإدارة مصرف ليبيا ولا يوجد مجلس إدارة ولجنة للسياسية النقدية