الولايات المتحدة وكندا والمكسيك تؤكد التزامها بضمان أمن كأس العالم 2026
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
أكدت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك التزامها المشترك بجعل بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 مناسبة تعكس الشراكة والقيم المشتركة بين الدول الثلاث، إلى جانب كونها احتفالا رياضيا عالميا.
جاء ذلك خلال مذكرة إعلامية مشتركة، أصدرتها حكومات الدول الثلاث اليوم عقب اجتماع ثلاثي استمر ثلاثة أيام برعاية الولايات المتحدة، وركز على تبادل الخبرات وتعزيز التعاون لضمان أمن كأس العالم 2026.
شهد الاجتماع مائدة مستديرة جمعت شركات رائدة من الدول الثلاث، وفرت منصة للحوار وتبادل الحلول المبتكرة، في إطار رفع جاهزية الحكومات لمواجهة التهديدات الأمنية المتطورة.
وأكدت الدول الثلاث أن الاجتماع يمثل بداية لسلسلة فعاليات مستقبلية تعكس التزاما مشتركا بالأمن الإقليمي وضمان تنظيم بطولة كأس العالم 2026 وفق أعلى مستويات الأمان والنجاح.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الدول الثلاث کأس العالم
إقرأ أيضاً:
ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي أقيم في ولاية بنسلفانيا، عن الدول التي يفضل أن يأتي منها المهاجرون إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى النرويج والسويد والدنمارك، معربًا عن رغبته في استقبال “الناس الطيبين” من هذه الدول.
وقال ترامب وفق صحيفة “نيوزويك” الأمريكية: “لماذا لا يمكن أن يأتي بعض الناس من النرويج أو السويد أو الدنمارك؟ أرسلوا لنا بعض الناس الطيبين، هل تمانعون؟”
وفي المقابل، وصف ترامب دولًا مثل الصومال وأفغانستان وهايتي بأنها “مليئة بالجريمة”، مؤكّدًا موقفه الداعم لوقف دائم للهجرة من دول العالم الثالث. وأضاف: “لم أقل ‘جحيم’ — أنتم من قالتم ذلك”، موضحًا أن الولايات المتحدة استقبلت في السابق مهاجرين من مناطق وصفها بأنها مرتفعة الجريمة، لكنه يسعى إلى تشديد المعايير الأمنية والهجرية.
وكان ترامب في أواخر نوفمبر الماضي قد أعلن عن نيته وقف الهجرة من دول العالم الثالث، بعد حادثة إطلاق نار نفذها مواطن أفغاني على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن، وهدد بإلغاء ملايين الطلبات المقبولة في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، مع وعد بترحيل أي أجنبي “لا يقدم للولايات المتحدة قيمة إضافية”.
كما أوضح ترامب أنه سيضع حدًا لكل المساعدات الاتحادية لغير الأمريكيين، وسيعمل على ترحيل أي أجنبي يشكل خطرًا أمنيًا أو “لا ينسجم مع الحضارة الغربية”، في إطار استراتيجيته المتشددة تجاه الهجرة، والتي تعكس سياسته المعروفة منذ توليه الرئاسة.
آخر تحديث: 11 ديسمبر 2025 - 18:19