السعودية تدعو لدعم وثيقة مؤتمر حل الدولتين.. قابلة للتنفيذ
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
دعت السعودية، مساء الثلاثاء، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد وثيقة المؤتمر الأممي لحل الدولتين، باعتبارها "إطارا متكاملا وقابلا للتنفيذ".
وهذا المؤتمر عقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك أواخر تموز/ يوليو الماضي، وصدر عنه إعلان تضمن اتفاقا بين الدول المشاركة على اتخاذ خطوات ملموسة محددة زمنيا لتحقيق حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).
كما أكد الإعلان ضرورة اتخاذ إجراءات جماعية لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وانسحاب إسرائيل منه، وتسليمه إلى السلطة الفلسطينية.
والثلاثاء، عقد مجلس الوزراء السعودي اجتماعا في مدينة نيوم (شمال غرب)، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".
وقال المجلس إنه "نظر بتقدير إلى النتائج الإيجابية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي رأسته المملكة بالاشتراك مع فرنسا".
كما نظر بتقدير إلى "الإعلانات التاريخية المتوالية عن عزم عدد من الدول الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
وفي الأيام الماضية أعلنت دول بينها، فرنسا وبريطانيا وكندا والبرتغال ومالطا، اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر المقبل.
ومن أصل 193 دولة عضوا بالأمم المتحدة، تعترف 149 دولة على الأقل بالدولة الفلسطينية التي أعلنتها القيادة الفلسطينية في المنفى عام 1988.
وجدّد مجلس الوزراء السعودي "دعوة المملكة العربية السعودية جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد الوثيقة الختامية الصادرة عن المؤتمر"، مشددا على أنها "تشكل إطارا متكاملا وقابلا للتنفيذ من أجل تطبيق حل الدولتين، وتحقيق الأمن والسلم الدوليين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية السعودية الأمم المتحدة حل الدولتين فلسطينية الأمم المتحدة فلسطين السعودية حل الدولتين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للبلدان النامية غير الساحلية في تركمانستان
ترأس معالي سهيل بن محمد فرج المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية والمبعوث الخاص لسمو وزير الخارجية إلى تركمانستان، وفد دولة الإمارات المشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث المعني بالبلدان النامية غير الساحلية.
وأكد معاليه أن مشاركة دولة الإمارات في المؤتمر، الذي انطلقت أعماله اليوم في منطقة أوازا الساحلية، ويستمر حتى 8 أغسطس الجاري، تأتي ضمن نهجها الثابت في دعم جهود التنمية العالمية، وتؤكد على التزام الإمارات بدعم الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة، وتحقيق التكامل الاقتصادي الإقليمي، وتوفير بنى تحتية متقدمة تُسهم في تمكين الدول من التغلب على التحديات الجغرافية وتحقيق الازدهار لشعوبها، معربا عن تطلعهم من خلال المؤتمر إلى بناء شراكات فاعلة، وتبادل الخبرات، وفتح آفاق جديدة للاستثمار والنمو المشترك.
ويُعقد المؤتمر الأممي، الذي يُنظم مرة كل عشر سنوات، بهدف تسليط الضوء على التحديات التنموية التي تواجه البلدان النامية غير الساحلية، والبالغ عدد سكانها نحو 570 مليون نسمة، ويبحث سبل تعزيز الشراكات الدولية والاستثمارات الذكية، وتيسير حرية النقل، وإنشاء ممرات تجارية أكثر مرونة وكفاءة.
ويناقش المؤتمر “برنامج عمل أوازا للفترة 2024 – 2034″، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويرتكز على خمسة محاور رئيسية، وهي التحول الهيكلي، البنية التحتية والاتصال، تسهيل التجارة، التكامل الإقليمي، وبناء القدرة على الصمود، مدعومة بخمس مبادرات استراتيجية تشمل إنشاء مرفق عالمي للاستثمار في البنية التحتية، ومراكز إقليمية للبحوث الزراعية، ولجنة رفيعة المستوى معنية بحرية العبور، ومبادرات لتعزيز الاتصال الرقمي، إلى جانب برنامج عمل تجاري مخصص ضمن منظمة التجارة العالمية.
وتُجسد المشاركة حرص دولة الإمارات على الإسهام الفاعل في المحافل الدولية، وتعزيز دورها كشريك موثوق في دفع عجلة التنمية على المستوى العالمي.
وعلى هامش المؤتمر، عقد معالي سهيل المزروعي سلسلة من الاجتماعات الثنائية شملت لقاء معالي رشيد ميريدوف، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية تركمانستان، ومعالي عبد القادر أورال أوغلو، وزير النقل والبنية التحتية بالجمهورية التركية، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية والنقل، بما يخدم المصالح المشتركة.وام