علاء مبارك يشعل جدلا بسبب رأيه حول هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
#سواليف
أشعل #علاء_مبارك، نجل الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، جدلا واسعا بعد حديثه عن #هجوم_7_أكتوبر 2023 الذي شنته #فصائل_المقاومة_الفلسطينية على إسرائيل، وأعقبه عدوان إسرائيلي مستمر.
ونشر علاء مبارك، على حسابه بمنصة “إكس” فيديو لرئيس الوزراء الفلسطيني السابق محمد اشتيه، يتحدث فيه عن هجوم 7 أكتوبر، وعلق عليه بقوله: “7 أكتوبر أخطئ حسابها”.
وفي الفيديو يقول اشتيه: “أي مغامرة يجب أن تكون محسوبة الخواتم، لأنه في جميع الأحوال إذا كان حماس لديها استعداد لتحمي كادرها في الأنفاق كما قال الأخ (موسى) أبو مرزوق، فلم يكن لديها أي اعتبار للمواطن، ولم يكن لديها أية حسابات، لذلك أقول إن 7/10 هي باختصار: حسابات لم تكن صحيحة”.
مقالات ذات صلة" ٧ اكتوبر أخطئ حسابها ". محمد اشتية. pic.twitter.com/rz17FNM23v
— Alaa Mubarak (@AlaaMubarak_) August 5, 2025وأثار تدوينة علاء مبارك، أراءً متباينة وعاتبه أحد المعلقين قائلا: “عيب عليك يا أستاذ علاء تؤيد كلام زي ده، أنت ابوك من أبطال حرب أكتوبر اللي حررت سيناء، اختلف مع #حماس مفيش مشكلة لكن لما يكون قتل لإخواننا في فلسطين، يبقى المفروض كلنا صف واحد قدام عدونا وبعدين نبقى نعاتب”.
ورد مبارك، قائلا: “لا شك إن كلنا صف واحد أمام الكيان المحتل، لكن علينا أن نستخدم عقولنا وألا نعيش في وهم إن 7 أكتوبر انتصار!!!”.
وعقب أحد المعلقين بقوله إن “عمر المقاومة ما كانت وهم يا أستاذنا”، ليرد علاء بمارك، بأن “المقاومة حق شرعي ضد المحتل لا خلاف في ذلك، الحديث عن 7 أكتوبر وما ترتب عليها من آثار كارثية”.
يا محترم المقاومة حق شرعى ضد المحتل لا خلاف في ذلك الحديث عن ٧اكتوبر وما ترتب عليها من اثار كارثية .
— Alaa Mubarak (@AlaaMubarak_) August 5, 2025
وفي تعليق آخر سأل أحد المدونين علاء مبارك، قائلا: “أستاذ علاء ممكن حضرتك توضحلي إيه الحسابات الصحيحة اللي إخوتنا في فلسطين المفروض يعملوها عشان ياخدوا حقوقهم، وأستأذنك تجاوب كأنك في يوم 6 أكتوبر 2023”.
واتفق آخرون، مع ما ذهب إليه علاء مبارك، وقال أحد المعلقين: “وللأسف الكثيرين كانوا يرونها بطولة ويصفقون لحماس، وكله على حساب دماء أطفال غزة”.
وقال آخر: “حماس لعبت لعبة مقامرة”، فيما رأى آخر أن رأي مبارك “صحيح” وأن “النتيجه إيه؟؟ انتهت غزة للأبد”، على حد تعبيره.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علاء مبارك هجوم 7 أكتوبر فصائل المقاومة الفلسطينية حماس علاء مبارک
إقرأ أيضاً:
حماس: سلاح المقاومة خارج النقاشات ونزعه غير وارد
أكّد مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنّ مطلب نزع سلاح الفصيل الفلسطيني والذي جاء في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة "خارج النقاش".
وأفاد المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه وكالة فرانس برس أنّ "موضوع تسليم السلاح المطروح خارج النقاش وغير وارد".
في وقت سابق، أكد محللان إسرائيليان أن حركة "حماس" باقية ولن تختفي من قطاع غزة بعد تطبيق خطة ترامب.
الخبير في شؤون حركة "حماس" إيال عوفر اعتبر في حديث لصحيفة "معاريف"، أنه "على المدى البعيد فإن حماس لن تذهب إلى أي مكان" آخر.
عوفر رأى أن حماس "ترسي استمرارها على ثلاثة مستويات".
وأوضح: "أولا على الصعيد السياسي، إذ تسعى (حماس) إلى إنشاء إطار وطني فلسطيني يكون الوحيد المخول باتخاذ قرارات وطنية بشأن مستقبل قطاع غزة".
و"في الواقع، تهدف حماس إلى السيطرة، من الداخل عبر الانتخابات، على السلطة الفلسطينية"، بحسب ادعائه.
وتابع: "بينما نتولى إسرائيل زمام المبادرة في غزة، تخطط حماس للسيطرة على الضفة الغربية كمنصة لضرب الخاصرة الرخوة لإسرائيل".
وأردف: "من وجهة نظرهم، لا ينبغي تسمية هذا الإطار بحماس، ليس لديهم أي مانع في تغيير الاسم"، في إشارة إلى إمكانية أن تخوض "حماس" الانتخابات تحت اسم آخر.
و"ثانيا، على الصعيد العسكري، تقبل حماس وصف ترامب للقطاع بأنه سيُخلّص من الإرهاب، فقد قال القيادي البارز بالحركة موسى أبو مرزوق إن حماس حركة مقاومة للاحتلال"، كما تابع عوفر.
وزاد بأنه: "حسب قوله (أبو مرزوق)، فهذا كفاح مشروع، وليس إرهابا كما تُصوّره إسرائيل".
ومضى عوفر قائلا: "وعندما تندمج قوات حماس في قوات الكيان الوطني الفلسطيني الذي سيُقام غدا في غزة، لن يكون سلاح حماس، بل سلاح الجيش والشرطة".
"بدون سيطرة سلطة مدنية على سكان غزة، لن تكون هناك هزيمة لحماس".. هكذا تحدث المحلل في صحيفة "يديعوت أحرونوت" نداف إيال عن مستقبل الحركة.
واعتبر أن "الصفقة (خطة ترامب) تعد إنجازا لإسرائيل، لأنها في المرحلة الأولى تُجبر حماس على التخلي عن أهم أصولها: الرهائن. وجميعهم".
إيال تابع: "وفي المرحلة الثانية، يبدو أن حماس لا تسيطر على قطاع غزة. لكن الجيش الإسرائيلي لن يسيطر عليها أيضا، فهو يتجه نحو انسحاب تدريجي".
و"ستبقى حماس قائمة، أخبرني مسؤول إسرائيلي مؤخرا أنه من الصعب، بل المستحيل، تطبيق نزع السلاح في ظل الظروف الراهنة، رغم أن خطة ترامب تتحدث صراحةً عن نزع السلاح"، بحسب إيال.
واستطرد: "بمعنى آخر: حماس لن تختفي (...) هي حركة شعبية متجذرة في الرأي العام الفلسطيني".