عربي21:
2025-10-14@22:10:32 GMT

حماس: سلاح المقاومة خارج النقاشات ونزعه غير وارد

تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT

حماس: سلاح المقاومة خارج النقاشات ونزعه غير وارد

أكّد مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنّ مطلب نزع  سلاح الفصيل الفلسطيني والذي جاء في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة "خارج النقاش".

وأفاد المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه وكالة فرانس برس أنّ "موضوع تسليم السلاح المطروح خارج النقاش وغير وارد".

في وقت سابق، أكد محللان إسرائيليان أن حركة "حماس" باقية ولن تختفي من قطاع غزة بعد تطبيق خطة ترامب.






الخبير في شؤون حركة "حماس" إيال عوفر اعتبر في حديث لصحيفة "معاريف"، أنه "على المدى البعيد فإن حماس لن تذهب إلى أي مكان" آخر.

عوفر رأى أن حماس "ترسي استمرارها على ثلاثة مستويات".

وأوضح: "أولا على الصعيد السياسي، إذ تسعى (حماس) إلى إنشاء إطار وطني فلسطيني يكون الوحيد المخول باتخاذ قرارات وطنية بشأن مستقبل قطاع غزة".

و"في الواقع، تهدف حماس إلى السيطرة، من الداخل عبر الانتخابات، على السلطة الفلسطينية"، بحسب ادعائه.

وتابع: "بينما نتولى إسرائيل زمام المبادرة في غزة، تخطط حماس للسيطرة على الضفة الغربية كمنصة لضرب الخاصرة الرخوة لإسرائيل".

وأردف: "من وجهة نظرهم، لا ينبغي تسمية هذا الإطار بحماس، ليس لديهم أي مانع في تغيير الاسم"، في إشارة إلى إمكانية أن تخوض "حماس" الانتخابات تحت اسم آخر.




و"ثانيا، على الصعيد العسكري، تقبل حماس وصف ترامب للقطاع بأنه سيُخلّص من الإرهاب، فقد قال القيادي البارز بالحركة موسى أبو مرزوق إن حماس حركة مقاومة للاحتلال"، كما تابع عوفر.

وزاد بأنه: "حسب قوله (أبو مرزوق)، فهذا كفاح مشروع، وليس إرهابا كما تُصوّره إسرائيل".

ومضى عوفر قائلا: "وعندما تندمج قوات حماس في قوات الكيان الوطني الفلسطيني الذي سيُقام غدا في غزة، لن يكون سلاح حماس، بل سلاح الجيش والشرطة".

"بدون سيطرة سلطة مدنية على سكان غزة، لن تكون هناك هزيمة لحماس".. هكذا تحدث المحلل في صحيفة "يديعوت أحرونوت" نداف إيال عن مستقبل الحركة.

واعتبر أن "الصفقة (خطة ترامب) تعد إنجازا لإسرائيل، لأنها في المرحلة الأولى تُجبر حماس على التخلي عن أهم أصولها: الرهائن. وجميعهم".

إيال تابع: "وفي المرحلة الثانية، يبدو أن حماس لا تسيطر على قطاع غزة. لكن الجيش الإسرائيلي لن يسيطر عليها أيضا، فهو يتجه نحو انسحاب تدريجي".

و"ستبقى حماس قائمة، أخبرني مسؤول إسرائيلي مؤخرا أنه من الصعب، بل المستحيل، تطبيق نزع السلاح في ظل الظروف الراهنة، رغم أن خطة ترامب تتحدث صراحةً عن نزع السلاح"، بحسب إيال.

واستطرد: "بمعنى آخر: حماس لن تختفي (...) هي حركة شعبية متجذرة في الرأي العام الفلسطيني".


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس غزة حماس غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

4 ملفات عالقة.. تقدّم حذر في خطة ترامب للسلام بغزة

شهدت خطة السلام الأميركية بشأن غزة تقدماً ملموساً، مع تنفيذ المرحلة الأولى التي تضمنت إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين الأحياء مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين، وبدء تدفق المساعدات إلى القطاع بعد عامين من الحرب المدمرة. 

الخطوات التي نُفذت الإثنين تشكل جزءاً رئيسياً من الخطة ذات العشرين بنداً التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وجاءت بعد 3 أيام على دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى خطوط متفق عليها مسبقاً.

وفي القاهرة، اجتمع ترامب مع عدد من قادة العالم في قمة خُصصت لمستقبل غزة والمنطقة، فيما لا تزال التساؤلات الكبرى بشأن المراحل التالية من الاتفاق دون إجابة واضحة.

قضايا مؤجلة وتحديات سياسية

رغم التقدم في الإفراج عن الأسرى والرهائن، تبقى قضايا حساسة مثل نزع سلاح حماس، وهوية الجهة التي ستدير غزة، ومستقبل الدولة الفلسطينية، وإعادة الإعمار عالقة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني، إن الجيش "ملتزم بالاتفاق"، لكنه أشار إلى أن بعض البنود لم تُنفذ بالكامل بعد، بما في ذلك تسليم جثامين الرهائن الذين ما زالوا في غزة.

إعادة الإعمار.. التحدي الأكبر

تُقدّر البنك الدولي وكافة الخطط الإقليمية حجم الدمار في غزة بما يتطلب أكثر من 53 مليار دولار لإعادة الإعمار.

ومن المقرر أن تستضيف مصر مؤتمراً دولياً قريباً لتنسيق جهود إعادة البناء، وسط خلافات حول الجهة التي ستدير الأموال والمشروعات داخل القطاع.

ملف نزع سلاح حماس

تبقى إسرائيل متمسكة بمطلبها بنزع سلاح حركة حماس بالكامل، وهو ما ترفضه الحركة التي تشترط انسحاب الجيش الإسرائيلي الكامل من القطاع قبل أي نقاش أمني.

ورغم انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة ومدينة خان يونس وعدة مناطق أخرى، لا تزال تسيطر على نحو 53 بالمئة من مساحة القطاع، بما في ذلك مدينة رفح وأجزاء من الشمال وشريط الحدود مع إسرائيل.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة إن إسرائيل "تُحكم الخناق على حماس"، متوعداً بأن غزة "ستُجرّد من السلاح سواء بالطرق السهلة أو الصعبة".

 

من سيحكم غزة؟

الخطة الأميركية تقترح أن تُدار غزة من قبل هيئة دولية تشرف على حكومة تكنوقراط فلسطينية تتولى تسيير الشؤون اليومية، فيما يُستبعد أي دور مباشر لحماس.

وتشير الخطة إلى احتمال منح السلطة الفلسطينية دوراً لاحقاً بعد إجراء إصلاحات جذرية في بنيتها، لكنها لا تحدد إطاراً زمنياً واضحاً لذلك. أما حماس فترى أن شكل الحكم في غزة يجب أن يُقرَّر فلسطينياً دون تدخل خارجي.

قوة أمنية عربية ودور أميركي مباشر

الخطة تنص أيضاً على نشر قوة أمنية عربية بإشراف الأمم المتحدة تضم عناصر من الشرطة الفلسطينية مدرّبين في مصر والأردن، فيما يُفترض أن تنسحب القوات الإسرائيلية تدريجياً مع انتشار هذه القوة.

وأكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن نشر القوة الدولية يتطلب تفويضاً من مجلس الأمن الدولي لتحديد مهامها كقوة لحفظ السلام.

وفي الوقت نفسه، يشارك نحو 200 جندي أميركي في مراقبة وقف إطلاق النار ومتابعة تنفيذ بنود المرحلة الأولى من خطة ترامب، بالتعاون مع دول شريكة ومنظمات غير حكومية.

ورغم الأجواء الإيجابية الحذرة، يرى مراقبون أن الملفات العالقة — من نزع سلاح حماس إلى مستقبل الحكم والدولة الفلسطينية — قد تعيد تفجير المشهد في أي لحظة، ما يجعل المرحلة المقبلة اختباراً حقيقياً لنجاح خطة السلام الأميركية.

مقالات مشابهة

  • محللون: إسرائيل تضع 3 سيناريوهات لقضية نزع سلاح حماس
  • ترامب: سننزع سلاح حماس بسرعة وربما بعنف إذا لم تلتزم
  • ترامب يهدد بالعنف لنزع سلاح حماس
  • ملفات عالقة وتقدّم حذر في خطة ترامب للسلام بغزة
  • 4 ملفات عالقة.. تقدّم حذر في خطة ترامب للسلام بغزة
  • غباشي: "نزع سلاح" حركة حماس كلمة مهينة
  • غباشي: نزع سلاح حركة حماس كلمة مهينة لأنه لا توجد مقاومة تتخلى عن سلاحها
  • سمير عمر: حركة حماس اقتنعت بخسارتها الفادحة والقضية الفلسطينية أكبر من كل الفصائل
  • حركة الجهاد: المقاومة قبلت تبادل الأسرى ضمن ورقة ترامب وإدارة القطاع من حكومة تكنوقراط
  • قيادي بـ”حماس”: نرفض أي دعوة لنزع سلاح المقاومة في ظل وجود الاحتلال