المصرف المركزي يفرض غرامة مالية على شركة تمويل
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
فرض مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، غرامة مالية على إحدى شركات التمويل، بلغت قيمتها 600 ألف درهم بموجب المادة 137 من المرسوم بقانون اتحادي رقم 14 لسنة 2018 في شأن المصرف المركزي وتنظيم المنشآت والأنشطة المالية وتعديلاته.
وتأتي الغرامة المالية بناءً على نتائج عمليات التفتيش التي أجراها المصرف المركزي، والتي أظهرت وجود مخالفات تتعلق بعدم امتثال شركة التمويل لأنظمة ومعايير سلوك السوق وحماية المستهلك.
ويعمل المصرف المركزي، من خلال مهامه الرقابية والتنظيمية، على ضمان التزام كافة شركات التمويل، وموظفيها بالتشريعات السارية في الدولة، والأنظمة والمعايير المعتمدة من قبله، بهدف الحفاظ على شفافية ونزاهة قطاع التمويل، وحماية واستقرار المنظومة المالية للدولة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المصرف المركزي غرامة المصرف المرکزی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفرض قيودًا وتشديدات على أسرى صفقة التبادل المقدسيين
القدس المحتلة - صفا
أبلغت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين، أسرى صفقة التبادل المقدسيين بعد تحررهم، أنهم مبعدون عن المسجد الأقصى مدة 6 أشهر، وسلمتهم استدعاء للتحقيق
يوم الأحد المقبل.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن شرطة الاحتلال فرضت قيوداً وتشديدات على استقبال الأسرى المقدسيين في أحياء مدينة القدس، من ضمنها الإبعاد عن المسجد الأقصى مدة 6 أشهر، وعدم إجراء مقابلات صحفية، والمشاركة في احتفالات أو رفع يافطات وأعلام.
وأشار مراسلنا، إلى أنه بالتزامن مع لحظة وصول الأسير المحرر محمد محيسن إلى قرية العيسوية، أطلقت قوات الاحتلال من مسيرة حلقت في سماء القرية، قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة على الأهالي بالقرب من جامع الأربعين.
وأوضح أن القوات اعتقلت الفتى عرب شطارة (15 عاماً) خلال استقبال أهالي قرية العيسوية، وسط إصابة عدد من السكان بالاختناق جراء إستنشاق الغاز المسيل للدموع.
وقضى الأسير المقدسي محمد محيسن عامًا ونصف من مدة محكوميته البالغة 11 عاماً ونصف في سجون الاحتلال.
فيما اقتحمت قوات الاحتلال اليوم، منازل الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل الثالثة قبيل موعد الإفراج، وفتشت المنازل وخربت محتويات بعضها بعد تحطيم أبوابها الرئيسية.
واعتدت قوات الاحتلال على أهالي الأسرى المقدسيين المفرج عنهم قبل وصول أبنائهم لمنازلهم، بينهم شقيق الأسير أيمن الكرد الذي اعتدت عليه بالضرب المبرح، ما أدى إلى إصابته برضوض في جسده.
والأسير الجريح المقدسي أيمن الكرد، (29 عاماً) من بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة، معتقل منذ عام 2016، وحكم عليه بالسجن مدة 35 عاماً، ودفع غرامة مالية بقيمة 330 ألف شيكل.
وخلال اعتقاله، أُصيب برصاص قوات الاحتلال أثناء اتهامه بتنفيذ عملية طعن في منطقة باب الساهرة، ما أدى إلى إصابته بشلل نصفي في الأطراف السفلية، وأصبح يستخدم كرسيًا متحرّكًا، ويعاني من أوضاع صحية صعبة نتيجة الإهمال الطبي المتواصل، ووجود شظايا مستقرة في جسده.
في السياق، استدعت مخابرات الاحتلال أهالي الأسرى صباح اليوم إلى غرف "4" في المسكوبية غربي القدس المحتلة، وأجبرتهم التوقيع على تعهد بعدم إقامة احتفالات أو التجمع خلال استقبالهم أبنائهم، بعد الإفراج عنهم.
وأفرج الاحتلال اليوم عن 14 أسيرًا مقدسيًا أدرجت أسماؤهم في قوائم الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل، 7 منهم أفرج عنهم إلى مدينة القدس، و7 أبعدوا إلى الخارج.
ومن أبرز المبعدين عن القدس، الأسير المقدسي محمود عيسى من سكان بلدة عناتا، الذي قضى 33 عاماً في سجون الاحتلال، من مدة محكوميته البالغة مدى الحياة، وأفرج عنه بشرط الإبعاد إلى مصر.
بالإضافة إلى الأسرى المقدسيين المبعدين عن القدس، وهم: "أيمن الشرباتي وأيمن سدر وسمير ابو نعمة، وغيرهم".