ميلة: توقيف شخصين وحجز أجهزة حساسة مهربة للكشف عن الألماس
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
تمكنت فرقة الأمن والتحري بشلغوم العيد والمجموعة الاقليمية للدرك الوطني ميلة من توقيف شخصين وحجز أجهزة حساسة للكشف عن الألماس يمتد نشاطها إلى مدينة العلمة بولاية سطيف.
واستنادا إلى رئيس مكتب الاعلام والاتصال بالمجموعة فإن العملية تمت خلال قيام أفراد الفرقة بعملية على مستوى إقليم بلدية وادي العثمانية حيث تم العثور على 84 جهازا للكشف عن معدن الألماس.
وتأتي هاته العملية التي تعتبر الأولى من نوعها التي يتم فيها الكشف عن عملية بمثل هذا النوع من الدقة لارتباطها بشكل مباشر بممتلكات وطنية تحت الأرض حساسة جدا ومن أسس الأمن الاقتصادي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
طريقة جديدة للكشف عن خطر الإصابة بهشاشة العظام
الثورة نت /..
طوّر باحثون صينيون طريقة جديدة تساعد على الكشف عن مشاكل هشاشة العظام في الجسم.
وأشارت مجلة Frontiers in Endocrinology إلى أن الباحثين في جامعة تشونغتشينغ الطبية الصينية اقترحوا استخدام مؤشر مستوى أنزيم الفوسفاتاز القلوي الكلي في الدم كطريقة منخفضة التكلفة للكشف عن ارتفاع خطر الإصابة بهشاشة العظام، وبينت نتائج دراستهم أنه حتى مع القيم “الطبيعية” للإنزيم، فإن الارتفاعات الطفيفة أكثر شيوعا بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض كثافة المعادن والعناصر في العظام.
قام الباحثون بتحليل بيانات 12,835 شخصا بالغا خضعوا لفحوصات طبية روتينية بين عامي 2019 و2024، وتم قياس مستوى الفوسفاتاز القلوي لجميع المشاركين، كما أخضع المشاركون لفحص كثافة العظام (DXA) للعمود الفقري وعظم الفخذ، تم تشخيص هشاشة العظام لدى 9.5% من الأشخاص، وفي هذه المجموعة، كان متوسط مستوى الفوسفاتاز القلوي أعلى بشكل ملحوظ إحصائيا مقارنة بالآخرين، واستمرت هذه العلاقة حتى بعد الأخذ في الاعتبار العمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم ومؤشرات التمثيل الغذائي وإنزيمات الكبد.
وأظهر تحليل إضافي أن خطر الإصابة بهشاشة العظام يزداد بشكل أكثر وضوحا عندما يصل مستوى الفوسفاتاز القلوي إلى حوالي 100 وحدة دولية/لتر، وكان الخطر أعلى بشكل خاص بين النساء والمشاركين الأصغر سنا والأصحاء من ناحية التمثيل الغذائي والذين لديهم مؤشرات كبداية طبيعية.
نوه الباحثون إلى أن النتائج التي توصلوا إليها لا تثبت أن ارتفاع مستوى الفوسفاتاز القلوي هو الذي “يسبب” فقدان كتلة العظام بالضرورة، ومع ذلك تشير النتائج إلى أن تحليل الدم الروتيني الحالي يمكن أن يصبح علامة بسيطة للكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين لخطر متزايد للإصابة بهشاشة العظام والكسور.