ماسك يعد المكفوفين بشريحة دماغية لمنحهم القدرة على الرؤية
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
قال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، إن الأشخاص المكفوفين كليا قد يتمكنون من الرؤية مجددا في غضون عام، بفضل شريحة دماغية طورتها شركته وتحمل اسم "بلايند سايت".
ووفقا لما أعلنته شركة "نيورالينك" التي يملكها ماسك، فإن الشريحة الجديدة صممت لتجاوز العصب البصري التالف، ونقل صورة رقمية مباشرة إلى الدماغ، ما يتيح للمستخدم تكوين تصور بصري للأشياء.
وأوضحت الشركة أن هذه الرؤية ليست طبيعية كما في العين البشرية، لكنها رؤية "واعية"، حيث يستقبل الدماغ إشارات بصرية رقمية ويحولها إلى صور مفهومة.
وخلال المرحلة التجريبية، تم زرع الشريحة في أدمغة قرود، وتمكنت من تمييز أشياء لم تكن ترى سابقا، ويؤكد ماسك أن التجارب على البشر ستبدأ خلال عام، وأن المكفوفين كليا قد يستعيدون بصرهم الجزئي أو الكامل قريبا.
لكن هذه الوعود ما زالت مشروطة بالحصول على موافقة الجهات التنظيمية، كما يشير خبراء إلى وجود تحديات تقنية وعصبية حقيقية، إذ لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الدماغ البشري سيستطيع التكيف مع هذه الإشارات الرقمية بالطريقة المطلوبة.
وتأسست شركة "نيورالينك" عام 2016 بهدف تطوير واجهات تواصل مباشر بين الدماغ والحاسوب، وتطمح إلى علاج عدد من الحالات العصبية مثل الشلل والزهايمر والصرع، إضافة إلى العمى.
ويرى ماسك أن هذه التكنولوجيا قد تكون وسيلة للحفاظ على تفوق الإنسان في عصر الذكاء الاصطناعي.
وتقابل تصريحات ماسك دائما بكثير من الحذر، فقد سبق أن وعد بإرسال بشر إلى المريخ بحلول عام 2024، وتحدث عن إنهاء الازدحام المروري عبر أنفاق فائقة السرعة، وهي مشاريع لم تتحقق حتى الآن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا إيلون ماسك المكفوفين أمراض مكفوفين إيلون ماسك المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
دراسة: مشاهدة التلفاز قبل النوم تضعف الذاكرة قصيرة المدى
كشفت دراسة حديثة أعدتها جامعة هارفارد أن التعرض لشاشات الهواتف الذكية أو الحواسيب أو التلفاز قبل النوم مباشرة يمكن أن يؤثر سلبًا على الذاكرة قصيرة المدى، ما ينعكس على القدرة على التركيز والاستيعاب في اليوم التالي، والدراسة ركزت على تأثير الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات على نمط النوم ووظائف الدماغ المرتبطة بتخزين المعلومات.
وشملت الدراسة أكثر من 300 مشارك تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى استخدمت الشاشات لمدة ساعة قبل النوم، والثانية لم تستخدم أي أجهزة إلكترونية خلال نفس الفترة. وأظهرت النتائج أن المجموعة الأولى سجلت انخفاضًا ملحوظًا في قدرة الدماغ على الاحتفاظ بالمعلومات الجديدة، مقارنة بالمجموعة الثانية التي حافظت على نوم طبيعي وعميق.
وأوضحت الدراسة أن الضوء الأزرق الصادر من الشاشات يثبط إنتاج هرمون الميلاتونين، وهو المسؤول عن تنظيم النوم، ما يؤدي إلى تقليل جودة النوم العميق الذي يلعب دورًا رئيسيًا في معالجة المعلومات وتثبيتها في الذاكرة. بالإضافة إلى ذلك، أشارت النتائج إلى أن الاستعمال المكثف للأجهزة قبل النوم يزيد من معدل الاستيقاظ الليلي ويؤثر على دورة النوم الطبيعي، ما يضعف وظائف الإدراك في اليوم التالي.
ونوه الباحثون إلى أن هذه المشكلة ليست مقتصرة على البالغين فقط، بل تمتد لتشمل الأطفال والمراهقين، الذين يقضون ساعات طويلة أمام الهواتف أو الحواسيب، خاصة قبل أداء الواجبات المدرسية أو النوم. وأكدوا أن هذه العادة قد تؤدي على المدى الطويل إلى صعوبات في التعلم والتركيز، ما يستدعي تدخل الأهل والمعلمين لوضع حدود واضحة لاستخدام الأجهزة قبل النوم.
وأوصى الخبراء باتباع بعض الاستراتيجيات البسيطة لتقليل الأثر السلبي للشاشات، مثل إيقاف الأجهزة قبل ساعة على الأقل من النوم، استخدام خاصية الوضع الليلي لتقليل انبعاث الضوء الأزرق، وممارسة أنشطة هادئة مثل القراءة الورقية أو التأمل قبل النوم. كما شددوا على أهمية الحفاظ على روتين ثابت للنوم لضمان استرخاء الدماغ وتعزيز وظائف الذاكرة.
ويؤكد العلماء أن ضبط استخدام الشاشات قبل النوم لا يحمي الذاكرة فحسب، بل يحسن أيضًا المزاج، ويقلل من الشعور بالتعب، ويساهم في تعزيز الأداء الذهني بشكل عام. ويعتبر هذا البحث خطوة مهمة لفهم العلاقة بين التكنولوجيا الحديثة وجودة النوم وصحة الدماغ، مع تقديم حلول عملية سهلة التطبيق.