شراكة بين «راكز» و«رانا» لتأسيس مجمع إريشا للتصنيع الذكي في رأس الخيمة
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
رأس الخيمة (الاتحاد)
أبرمت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز»، شراكة استراتيجية، مع مجموعة «رانا» الهندية المتخصصة في مجال الإنشاءات، لإطلاق «مجمع إريشا للتصنيع الذكي» في إمارة رأس الخيمة في خطوة تهدف إلى تعزيز قطاعي الصناعة والاستدامة في المنطقة.
وتمهد الشراكة الطريق لتوسيع عمليات شركة «إريشا إي موبيليتي» التابعة للمجموعة والمتخصصة في المركبات الكهربائية في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا، مع دعم وتعزيز أعمالها القائمة في الهند.
وجرت مراسيم الشراكة متمثلة في توقيع اتفاقية عقد الإيجار خلال حفل رسمي تم تنظيمه في مركز كومباس للأعمال، بحضور كل من الدكتور دارشان رانا رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة شركة إريشا إي موبيليتي وإيان هانت رئيس قطاع تجربة المتعاملين براكز.
وسيضم مركز إريشا للتصنيع الذكي منشأة صناعية متطورة تمتد على مساحة تبلغ 15 مليون قدم مربع في منطقة الغيل الصناعية لدعم أكثر من 150 مشروعاً صناعياً، كما سيركز المركز على طرح تقنيات متقدمة تشمل إنتاج المركبات الكهربائية والهيدروجينية والطاقة المتجددة وتصنيع أشباه الموصلات.
وسيضم المشروع المتكامل والمتعدد الاستخدامات، مرافق صناعية وسكنية وتجارية وتعليمية وصحية ومالية بالإضافة إلى مراكز مجتمعية، علاوة على ذلك، سيوفر المشروع مستشفيات وكليات طبية ومراكز تسوق ومتاجر كبيرة ومستودعات ومكاتب ومراكز خدمات مجتمعية ومعاهد مالية.
وقال الدكتور دارشان، إن الهدف من المشروع هو بناء منظومة تصنيع مستدامة ومتطورة تقنيا، لافتا إلى أن مجمع إريشا للتصنيع الذكي، سيتصدر مشهد التحول في قطاع الطاقة الخضراء، ويدعم جهود دولة الإمارات في تحقيق الحياد الكربوني، ووضع أسس لمستقبل قائم على الابتكار والطاقة النظيف.
ومن جانبه قال رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة «راكز»، إن إمارة رأس الخيمة تواصل ترسيخ مكانتها قاعدة خصبة للابتكار التكنولوجي والتنمية المستدامة، مشيراً إلى أنه خلال العام الماضي شهدت المجموعة إقبالاً متزايداً من قبل مطورين عالميين من الصين وسنغافورة والهند.وأضاف أن مركز إريشا للتصنيع الذكي يجسّد التزام المجموعة بدعم المبادرات الطموحة التي تسهم في تنويع الاقتصاد، وترسيخ ريادة إمارة رأس الخيمة في مجال الطاقة النظيفة والتصنيع المتقدم.
وأكد جلاد أن هذه المشاريع الضخمة تعكس مدى الثقة في منظومة العمل المتكاملة لدى «راكز» والتي تجمع بين البنية التحتية الحديثة والفعالية من حيث التكلفة وممارسة الأعمال ضمن بيئة تتسم بالمرونة. وتؤكد هذه الشراكة التزام الطرفين المشترك بدفع عجلة الاستدامة والابتكار والنمو الاقتصادي، حيث تتيح البنية التحتية عالمية المستوى في «راكز» منصة مثالية لتوسع «إريشا إي موبيليتي» عالميا، بما يعزز دور المجمع كمحفز للتقدم في دولة الإمارات وخارجها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: استخدام الهاتف الذكي في سن مبكرة يُدمّر الصحة النفسية للأطفال
في عصر باتت فيه الهواتف الذكية جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية، يظن كثير من الآباء أن منح الطفل أول هاتف ذكي هو خطوة طبيعية نحو "الاستقلال الرقمي".
مخاطر إستخدام الهواتف الذكية في سن مبكرةإلا أن دراسة دولية موسعة أطلقت جرس إنذار حقيقي، مشيرة إلى أن هذا القرار البسيط قد يحمل تبعات نفسية طويلة المدى قد تمتد حتى مرحلة الشباب.
وشهدت الدراسة أرقام صادمة في اضطرابات نفسية تلاحق الأطفال حتى الجامعة.
وكشفت دراسة عالمية شملت أكثر من 100 ألف مشارك من 175 دولة، أجراها مشروع العقل العالمي، أن الأطفال الذين استخدموا الهواتف الذكية قبل سن 13 عامًا، تدهورت لديهم الصحة النفسية بشكل ملحوظ عند دخولهم الجامعة.
ومن أبرز المشكلات التي ظهرت: اضطرابات في النوم، نوبات غضب، والشعور بالانفصال عن الواقع.
وأظهرت الدراسة أن نصف الفتيات اللاتي حصلن على أول هاتف بعمر 5 أو 6 سنوات أبلغن عن أفكار انتحارية قوية خلال المراهقة.
وفي المقابل، بلغت النسبة 28% فقط لدى الفتيات اللاتي حصلن على الهاتف في سن 13، مما يسلط الضوء على خطورة التوقيت المبكر.
وحذّرت الدكتورة تارا ثياغاراجان، الباحثة الرئيسية في الدراسة، من أن تعرض الأطفال المبكر لخوارزميات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات قد يعيد تشكيل الدماغ بطرق ما زالت غير مفهومة بالكامل.
40% من الانخفاض في الشعور بالرفاه النفسي مرتبط بالاستخدام المبكر لمواقع التواصل.
وهناك عوامل أخرى تشمل: التنمر الإلكتروني، ضعف الروابط الأسرية، واضطرابات النوم.
والفتيات أكثر عرضة لفقدان الثقة بالنفس، بينما يعاني الأولاد من تشتت الانتباه والانفعال الزائد.
ـ تأجيل منح الهاتف الذكي للأطفال حتى عمر 13 على الأقل.
ـ فرض قيود عمرية صارمة على استخدام التطبيقات والمنصات الاجتماعية.
ـ إدخال التوعية الرقمية في مناهج المدارس الابتدائية.
ـ حجب التطبيقات السامة عن الأطفال.
المصدر: futura-sciences.com