«الصحة الفلسطينية»: نسبة عجز الأدوية بلغت 52% بغزة.. والمجاعة تقتل الأطفال والبالغين
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
أكد زاهر الوحيدي، مدير وحدة المعلومات الصحية الفلسطينية بوزارة الصحة الفلسطينية، أنّ المساعدات التي تصل إلى القطاع الصحي في غزة لا تمثل إلا نقطة في بحر من الاحتياجات المتزايدة، موضحا أن عدد الشحنات التي وصلت منذ انهيار التهدئة في 18 مارس لا يتجاوز 3 دفعات تحتوي على مستهلكات طبية ولقاحات للأطفال فقط.
وأضاف في مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نسبة العجز في الأدوية وصلت حاليًا إلى 52% من الأصناف التي نفد رصيدها، بينما وصلت نسبة العجز في المستهلكات والمهمات الطبية إلى 65%، في ظل ازدياد الضغط على المنظومة الصحية.
وأشار إلى أنّ المستشفيات في غزة تستقبل يوميًا ما بين 800 إلى 1000 مصاب، جميعهم بحاجة إلى تدخلات جراحية وعلاجية عاجلة، ما يزيد من العبء على الطواقم الصحية والمرافق الطبية التي تعاني أصلًا من اكتظاظ شديد، ونقص حاد في الأسرّة، وحتى ممرات المستشفيات لم تعد تستوعب الأعداد المتزايدة من المصابين، لافتا إلى أن المستلزمات الخاصة بالمختبرات تعاني أيضًا من عجز يقارب 60%.
وفيما يخص أزمة سوء التغذية، كشف الوحيدي أن وزارة الصحة سجلت مؤخرًا ارتفاعا حادًا في عدد الوفيات الناتجة عنها، والتي لم تعد تقتصر على الأطفال، بل امتدت لتشمل البالغين والأصحاء، حيث يتم تسجيل ما بين 5 إلى 8 وفيات يوميًا نتيجة المجاعة ونقص الغذاء.
وأوضح: «وبلغ عدد الوفيات المسجلة حتى الآن 197 حالة، من بينها 96 طفلا، بينما يعاني مئات البالغين من أعراض الإعياء وهبوط الدورة الدموية وهبوط السكر دون أي تاريخ مرضي سابق، في ظل عدم كفاية المساعدات الغذائية والطبية الواردة».
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: مستشفيات غزة على وشك الانهيار التام
نتنياهو: إسرائيل لن تضم غزة.. وسنسلم القطاع إلى هيئة حاكمة مؤقتا
بينهم نساء وأطفال.. شهداء وجرحى في قصف الاحتلال منازل في مدينة غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة غزة الصحة الفلسطينية وزارة الصحة الفلسطينية المستشفيات في غزة القطاع الصحي في غزة العجز في الأدوية أزمة سوء التغذية
إقرأ أيضاً:
صغار غزة في خطر.. اليونيسيف تحذر: 28 طفلاً يموتون بالقطاع يوميًا
أعلنت منظمة اليونيسيف ، أن 28 طفلاً يموتون في غزة يوميًا ، جراء القـصف وسوء التغذية والجوع ونقص الخدمات الحيوية.
ومنذ قليل، قالت مصادر في مستشفيات غزة بأنه تم استقبال 25 شهيدًا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 14 من طالبي المساعدات.
وبالأمس ، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، تسجيل ثلاث وفيات بمتلازمة "غيلان باريه" في القطاع، بحسب " سكاي نيوز عربية".
وحذرت الوزارة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك"، من ارتفاع خطير في حالات الشلل الحاد ومتلازمة غيلان باريه بين الأطفال في قطاع غزة نتيجة الإصابات غير العادية وتفاقم سوء التغذية الحاد.
وأضافت أن الفحوصات الطبية كشفت عن وجود فيروسات معوية بخلاف شلل الأطفال، مؤكدة وجود بيئة خصبة لانتشار الأمراض المعدية بشكل غير مكافح.
وأفادت الوزارة ، بأن حالتين من بين الوفيات طفلان دون سن 15 سنة توفوا بعد فشل محاولات إنقاذهم بسبب عدم توفر العلاج اللازم بسبب الحصار.
وحذرت الوزارة، من أن استمرار هذا الوضع البيئي وعدم توفر العلاجات اللازمة يهدد بانتشار المرض على نطاق واسع داخل قطاع غزة، داعية جميع الجهات المعنية والمنظمات الدولية والمنظمات الإنسانية للتدخل العاجل لتوفير الأدوية والعلاجات المنقذة للحياة، والوقف الفوري للحصار لوقف الوضع الصحي والبيئي المتدهور في قطاع غزة.
وأكدت أن "هذه ليست مجرد وفيات.. إنها تحذير من كارثة معدية حقيقية محتملة".
وتعد متلازمة "غيلان باريه" حالة يهاجم فيه الجهاز المناعي للجسم الأعصاب ويمكن أن تسبب ضعفا أو خدرا أو شللا.