الآلام في حياة القديسة مريم| عظة الأنبا إرميا بكنيسة العذراء بشبين الكوم
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
ألقى الأنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، عظة روحية بعنوان: «الآلام في حياة القديسة العذراء مريم»، وذلك في كنيسة القديسة السيدة العذراء مريم بشبين الكوم – المنوفية، ضمن احتفالات الكنيسة بنهضة وصوم السيدة العذراء مريم.
صوم العذراء مريموجاءت هذه العظة بدعوة كريمة من نيافة الأنبا بنيامين، مطران المنوفية، وآباء الكنيسة، وذلك في إطار برنامج النهضة الروحية التي تنظمها الكنيسة خلال فترة الصوم.
وهنأ قداسة البابا تواضروس الثاني آباء وأبناء الكنيسة بمناسبة صوم السيدة العذراء مريم والدة الإله.
وقال قداسته في تهنئته: “أهنئكم ببداية صوم العذراء الصوم المحبب في كنيستنا، وهو آخر أصوام السنة الكنيسة، وفيه نتبارى في طرق تأديته، فهناك من يصوم من أول الشهر أي قبل الصوم بأسبوع، وهناك من يصوم بماء وملح، ومن يعتمد في الصوم على منتجات الأرض فقط، دون ماء، ومن يقوم بالصوم لساعات طويلة، وهكذا.”
وأضاف: “صوم السيدة العذراء مأخوذ من أديرة الراهبات، اللاتي كن يصمن هذا الصوم، ولأننا شعب يحب الصوم، انتقل الصوم إلى الشعب وإلى الكنيسة كلها.”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا إرميا الكنيسة الأنبا بنيامين العذراء صوم السیدة العذراء مریم
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يلتقي كهنة الخليج وعائلاتهم | صور
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني صباح اليوم، القداس الإلهي، في كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالقاهرة، بمشاركة نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والمشرف على كنائس دول الخليج العربي، وعدد من كهنة كنائس الخليج وأسرهم، وذلك في ختام المؤتمر السنوي الثامن لكهنة الكنائس القبطيّة الأرثوذكسيّة في دُوَل الإمارات والبحرين وقطر وسلطنة عمان، وأسرهم، الّذي أقيم في مركز المنارة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، على مدار يومي أمس واليوم.
وعقد قداسته عقب القداس لقاءً معهم، ألقى خلاله كلمة تضمنت رسائل رعوية من رسالة القديس بولس الرسول للعبرانيين (١٣ : ١ - ٧) والتي تعد بمثابة وصفة علاجية للسلوك الانساني، وهي:
١- المحبة الاخوية.
٢- إضافة الغرباء.
٣- مشاركة المقيدين والمذلين آلامهم.
٤- تكريم الزواج المسيحي.
٥- البعد عن محبة المال والاكتفاء.
٦- الاتكال على الله.
٧- فضيلة الوفاء.
كما دارت بعض المناقشات من خلال أسئلتهم، وحرص قداسة البابا على التشاور مع الحضور والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم.