6 أطعمة تقلل خطر الإصابة بالخرف والزهايمر
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
#سواليف
تشير الأبحاث إلى أن بعض #العناصر_الغذائية، خاصةً ذات الخصائص المضادة للالتهابات و #مضادات_الأكسدة، قد تدعم #صحة_الدماغ وتقلل خطر الإصابة بالخرف، بما في ذلك النوع الأكثر شيوعاً منه، #الزهايمر.
وفي هذا التقرير من “فري ويل هيلث”، 6 #أطعمة توفر للجسم مغذيات صحية مضادة للالتهابات:
#التوتتحتوي جميع الفواكه على عناصر غذائية صحية، لكن #التوت غني بشكل خاص بالفلافونويدات، وهي مركبات نباتية يُعتقد أنها مفيدة للدماغ وتحميه.
وقد تساعد الفلافونويدات الموجودة في التوت على حماية الدماغ من خلال تقليل الالتهاب، ودعم تدفق الدم إلى الدماغ، ومساعدة خلاياه على التواصل بشكل أفضل. وقد لوحظت هذه الفوائد حتى لدى الأكثر عرضة للإصابة بالخرف لأسباب وراثية.
#الخضراوات_الورقيةيرتبط تناول المزيد من الخضراوات الورقية، مثل السبانخ والكرنب، والجرجير، بتباطؤ تدهور الذاكرة والتفكير. وتُظهر عديد من الدراسات أن الذين يتناولون الكثير من الخضراوات الورقية يميلون إلى الحفاظ على نشاط ذهني حاد لفترة أطول.
#الجوزيحتوي الجوز على عناصر غذائية مفيدة للدماغ، مثل الدهون الصحية خاصةً حمض ألفا لينوليك، وهو أوميغا 3 نباتي، ومضادات الأكسدة، والبوليفينول. وتشير بعض الدراسات إلى أن تناول الجوز بانتظام قد يُحسّن التفكير والذاكرة، ويُساعد حتى في تقليل خطر الإصابة بالخرف.
ويُعتقد أن الدهون الصحية الموجودة في الجوز تُساعد في الحفاظ على صحة خلايا الدماغ، وتدعم كيفية تواصلها مع بعضها البعض، وقد تحمي الدماغ عن طريق تقليل الالتهابات.
الأسماكوجدت العديد من الدراسات أن تناول كميات أكبر من الأسماك قد يرتبط بتحسن الإدراك لدى كبار السن، وانخفاض خطر الإصابة بالخرف مقارنةً مع تناول كميات قليلة أو عدم تناول الأسماك. وتقلل دهون الأسماك الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الدماغ.
زيت الزيتونيرتبط زيت الزيتون، خاصةً زيت الزيتون البكر الممتاز، بتحسين صحة الدماغ وانخفاض خطر الإصابة بالخرف عند استخدامه ضمن نظام غذائي صحي. وتشير بعض الأبحاث إلى أن إضافة كمية صغيرة، أكثر بقليل من نصف ملعقة كبيرة، من زيت الزيتون البكر الممتاز، إلى نظامك الغذائي قد يدعم تحسين الذاكرة ومهارات التفكير، وقد يرتبط بانخفاض خطر الوفاة المرتبطة بالخرف.
البقولتُعد الفاصوليا والبقوليات جزءاً أساسياً من أنماط التغذية الصحية مثل النظام الغذائي المتوسطي، وحمية داش، وحمية مايند، والتي ارتبطت جميعها بإبطاء التدهور المعرفي. وتشير بعض الدراسات الموسعة إلى أن كبار السن الذين يتناولون المزيد من البقول يميلون إلى امتلاك ذاكرة ومهارات تفكير أفضل، ويكونون أقل عرضة للإصابة بالخرف.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العناصر الغذائية مضادات الأكسدة صحة الدماغ الزهايمر أطعمة التوت التوت الخضراوات الورقية الجوز خطر الإصابة بالخرف زیت الزیتون إلى أن
إقرأ أيضاً:
أطعمة ترفع المناعة في موسم التغيرات الجوية
مع بداية فصل الخريف وتقلّب درجات الحرارة بين الليل والنهار، يضعف جهاز المناعة لدى كثير من الناس، مما يجعلهم أكثر عرضة لنزلات البرد والإنفلونزا، ولأن الوقاية دائمًا خير من العلاج، يمكن تقوية المناعة طبيعيًا من خلال أطعمة بسيطة ومتوفرة، تساعد الجسم على مقاومة الفيروسات والالتهابات.
في مقدمة هذه الأطعمة يأتي البرتقال والليمون والجوافة، لاحتوائهم على كميات كبيرة من فيتامين C، الذي يُعتبر خط الدفاع الأول للجسم ضد الأمراض الموسمية، وهذا الفيتامين يحفّز إنتاج كريات الدم البيضاء، ويعزز امتصاص الحديد الضروري لطاقة الجسم.
كما تُعد الخضراوات الورقية مثل السبانخ والجرجير والبروكلي من العناصر المهمة في تقوية المناعة، لأنها غنية بمضادات الأكسدة والحديد والمغنيسيوم، وهذه العناصر تعمل على تنقية الجسم من السموم وتنشيط الدورة الدموية، ما يرفع كفاءة الجهاز المناعي بشكل عام.
ولا يمكن إغفال دور العسل الطبيعي، فهو مضاد قوي للبكتيريا والفيروسات، ويمكن تناوله صباحًا مع الماء الدافئ والليمون، لمنح الجسم دفعة قوية من النشاط والحماية اليومية، كذلك الثوم والبصل يحتويان على مركبات الكبريت التي تعمل كمضادات حيوية طبيعية تحارب العدوى وتمنع الالتهابات التنفسية.
ومن الأطعمة المفيدة أيضًا الزنجبيل والكركم، فكلاهما غني بمركبات مضادة للالتهاب تساعد في تخفيف أعراض البرد وتعزيز المناعة يُفضل إضافتهما إلى المشروبات الساخنة أو الأطعمة الدافئة في الأيام الباردة.
أما المكسرات مثل اللوز والجوز، فهي مصدر ممتاز لفيتامين E والدهون الصحية، التي ترفع قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، إلى جانب دورها في تحسين صحة الجلد والشعر أثناء تغير الطقس.
وأخيرًا، لا يمكن تجاهل أهمية شرب الماء بكثرة والنوم الكافي، فالجسم المرهق والجاف يكون أكثر عرضة للعدوى. ومع الاهتمام بهذه الأطعمة والعادات اليومية، يمكن الحفاظ على مناعة قوية وصحة مستقرة طوال موسم التغيرات الجوية.