مصر.. وفاة الفنان الكبير سيد صادق عن 80 عامًا
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
توفي اليوم الجمعة الفنان المصري القدير سيد صادق عن عمر ناهز 80 عامًا، في وفاة مفاجئة دون معاناة من أي مرض، بحسب ما أعلن نجله السيناريست لؤي سيد صادق عبر حسابه على “فيسبوك”.
وقال نجل الفنان: “إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون.. توفي إلى رحمة الله الراجل العظيم والدي (سيد صادق)”.
وأفاد نجل الفنان أن صلاة الجنازة ستقام اليوم عقب صلاة الجمعة بمسجد الشرطة بالشيخ زايد، والدفن بمقابر الأسرة بطريق الفيوم.
ولد سيد صادق في 18 يونيو 1945 بحي عابدين بالقاهرة، وعشق التمثيل منذ طفولته. بدأ مشواره الفني في المسرح والدراما التلفزيونية، وشارك في أكثر من 247 عملاً فنياً، حيث اشتهر بأدوار الشر والشخصيات المعقدة في السينما المصرية.
يُذكر أن الفنان سيد صادق شارك بعدد كبير من الأعمال السينمائية والدرامية المختلفة، ومن أشهرها أفلام “الإمبراطور” مع أحمد زكي، و”النمر والأنثى” مع عادل إمام، و”كدة رضا” مع أحمد حلمي، بالإضافة إلى مسلسلات مثل “فرقة ناجي عطا الله” مع عادل إمام، و”الحقيقة والسراب” مع فيفي عبده، و”لن أعيش في جلباب أبي” مع نور الشريف، وغيرها من الأعمال الناجحة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أخبار مصر وفاة فنان سید صادق
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة
تساءل الكثير من الناس عن حكم حضور المرأة لصلاة الجمعة في المسجد، وما إذا كانت واجبة عليها أم جائزة. وأوضح العلماء أن حضور الجمعة للمرأة مباح وليس واجبًا، وأن الإسلام أتاح لها فرصة المشاركة في هذه العبادة مع مراعاة الآداب الشرعية والاحتشام.
أجمع الفقهاء على أن صلاة الجمعة واجبة على الرجال القادرين، بينما المرأة ليست ملزمة بالحضور، لكنها يجوز لها الذهاب للمسجد إذا رغبت، مع مراعاة ما يلي:
يجب على المرأة ارتداء ما يستر جسدها بالكامل مع ستر الشعر، والحفاظ على التواضع وعدم إحداث أي لفت نظر داخل المسجد.
اختيار مكان مناسب داخل المسجد:
يُستحب أن تجلس المرأة في المكان المخصص لها أو الجزء الخلفي من المسجد احترامًا للرجال وللآداب العامة.
النية والحرص على الطاعة:
حضور الجمعة للمرأة يكون للتقرب إلى الله والاستماع للخطبة والذِكر والصلاة، وليس لأي أغراض اجتماعية أو غير دينية.
الأحاديث النبوية الدالة:
ورد عن النبي ﷺ أنه قال: “لا تمنعن إماء الله مساجد الله، وإن كانت نساؤهن خيرًا لهن أن يتركن المساجد”، ما يدل على جواز حضور المرأة إن رغبت في ذلك مع مراعاة الآداب.
حضور المرأة لصلاة الجمعة جائز ومستحب إذا رغبت، مع التأكيد على الاحتشام والالتزام بالآداب الشرعية. الإسلام لم يفرض عليها وجوب الحضور، ولكنه أتاح لها فرصة الاستفادة من هذا اليوم الفضيل في الطاعات والعبادات بروحانية وأمان.