الثورة نت /..

شهدت محافظة ريمة اليوم 76 مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين، تحت شعار “ثابتون مع غزة .. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء”.

وردد المشاركون في المسيرات، بمركز المحافظة الجبين وساحات المديريات، هتافات البراءة من أعداء الله، وشعارات مؤكدة على مواصلة الصمود والثبات ونصرة الحق والمستضعفين والوقوف في وجه الطغاة والظالمين.

ورفع المشاركون، العلمين اليمني والفلسطيني، منددين بما يرتكبه العدو الإسرائيلي المجرم من جرائم إبادة جماعية قتلاً وتجويعاً وحصاراً بحق الأشقاء في غزة، بمشاركة ودعم أمريكي.

وجدّد المحتشدون، إدانتهم واستنكارهم لصمت وخذلان حكام الأنظمة العربية والإسلامية، والذي شجّع كيان العدو الصهيوني على استمرار ارتكاب الجرائم الوحشية في قطاع غزة، محملين أمريكا وإسرائيل مسؤولية المجازر الوحشية والانتهاكات المروعة بغزة، واستخدام كيان العدو سلاح التجويع لإبادة الفلسطينيين في جريمة نكراء لم يشهدها التاريخ مثيلًا.

وأكد أبناء ريمة تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، باتخاذ الخيارات اللازمة لردع الكيان الصهيوني، حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار على غزة.

وأشاروا إلى ثبات موقفهم وتوحيد الصفوف إلى جانب القيادة الثورية والقوات المسلحة في نصرة غزة والدفاع عن الوطن وأمنه وسيادته.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، التمسك بكتاب الله الكريم وتنفيذ توجيهاته، والثبات على الموقف المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته المؤمنة الشجاعة في غزة وكل فلسطين.

وحث أبناء الأمة على مساندة الفلسطينيين والمقاومة الباسلة بالمال والسلاح وكل ما يعزز صمودهم، باعتبار ذلك الخيار السليم الذي يأمر به الله وتقره الفطرة والعقل والواقع، في مواجهة الجرائم الصهيونية التي تُرتكب بحق الأمة من منطلقات دينية باطلة.

وأكد البيان أن الجرائم التي يرتكبها الصهاينة بحق شعوب الأمة من منطلقات دينية مزيفة، تُوجب على المسلمين الدفاع عن أنفسهم وجهاد العدو من منطلقات دينية صحيحة وعادلة نص عليها القرآن الكريم.

واعتبر تحريك العدو الصهيوني، الأمريكي لعملائه داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان، عبر أدوات محلية وإقليمية وعناوين خادعة، لنزع سلاح المقاومة وتغطية الخيانة في بعض البلدان، جزءًا من العدوان الشامل على الأمة وفصلًا من فصوله.

وأفاد بيان المسيرات، بأن هذا المخطط البديل يعكس فشل العدو في المواجهة المباشرة واضطراره إلى خطط أخرى ستفشل وأن اليمنيين يعلنون جاهزيتهم لمواجهة أي مخططات أو مؤامرات من أي جهة وبأي شكل.

وجدد البيان التأكيد على جاهزية اليمنيين العالية لمواجهة أي مخططات أو مؤامرات من أي جهة وبأي شكل، منذ البداية حتى اليوم، إدراكا لمحاولات الأعداء المستمرة لإيقاف الموقف العظيم والمشرف الذي وفق الله اليمنيين إليه، والذي أزعج الكفار والمنافقين.

وأوضح أن الاعتماد على الله، والوعي القرآني الراسخ، والاستعداد العالي للتضحية، والصبر المقدس، تمثل مرتكزات هذا الموقف حتى يكرم الله الأمة بالفتح الموعود والنصر المحتوم.

ونبه البيان من أن تفريط الأمة وتهاونها أمام سلسلة الاعتداءات المتصاعدة على المسجد الأقصى الشريف، بهدف ترويضها على القبول بذلك، يشكل مفتاح شر يشجع العدو على تنفيذ مخطط “إسرائيل الكبرى” للسيطرة حتى على مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وبين “من لا يتحرك للأقصى لن يتحرك لمكة أو المدينة، ومن لا تستفزه المجازر في غزة لن تستفزه المجازر في بقية المدن العربية والإسلامية”، داعيا إلى التحرك العاجل نصرة للأقصى وغزة وكل المقدسات، ورفع الصوت لحمايتها وإنقاذ الأمة وبلادها من المخاطر المحدقة”.

ولفت بيان المسيرات، إلى أن خروج الجماهير الأسبوعي في المسيرات المليونية يأتي جهادًا في سبيل الله وابتغاءً لمرضاته، ونصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء، وبثبات راسخ وجهوزية عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

35 مسيرة حاشدة في صعدة تؤكد على الثبات مع غزة والجهوزية لمواجهة الأعداء

الثورة نت/صعدة شهدت محافظة صعدة، صباح اليوم الجمعة، 35 مسيرة حاشدة تحت شعار “ثابتون مع غزة…وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء”، أكد خلالها المشاركون على ضرورة الثبات والجهوزية لمواجهة المخططات التي تستهدف الأمة.  وأكد المشاركون في المسيرات أن الحل لا يكمن في السكوت، بل في “الجهاد في سبيل الله” و”إنفاق المال والسلاح” لدعم غزة، موضحين أن خروجهم إلى الساحات انما هو استشعاراً من مسئولياتهم الدينية والأخلاقية والإنسانية في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم. ووجه ابناء صعدة رسائل مباشرة للحكام العرب، متسائلة عن “الغيرة والشرف” لديهم وهم يحيطون بفلسطين ولا يستجيبون لندائها، كما دعت إلى فتح الطريق أمام الشعب اليمني لـ”يعلمهم مبادئ العزة والكرامة”، معتبرة أن السكوت والجنود عن الحق ليس من القرآن، وأن السلام الحقيقي يأتي من خلال “الإنفاق في سبيل الله” و”التوحد” و”حمل السلاح”.  وردد المشاركون في المسيرات شعارات وهتافات تساءلت عن غيرة الأمة أمام ما يجري في غزة المظلومة، مؤكدة أن من يطالب بنزح سلاح المقاومة في لبنان، إنما يسعى نحو الاجتياح الصهيوني للبنان. واستعرضت المسيرة المركزية في صعدة، فلاشة لشهيد القرآن السيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، رضوان الله عليه، أكد فيها على ضرورة الجهاد وعلى أهمية حمل السلاح، مبيناً أن من أراد السلام فعليه أن يحمل السلاح. وأضاف رضوان الله عليه: “إن السكوت، وأن الصمت، وأن الجمود هو وسيلة السلام، لا لا، إن هذا ليس منطق القرآن أبداً، ومن هو الذي يمكن أن نسمي قراره بأنه قرار صحيح من يتخذ قراراً من عند نفسه ويقول لنا بأن السلامة في ذلك القرار الذي اتخذه والحكمة التي وضعها أم من يعود إلى القرآن الكريم ليبحث عن سبل السلام التي يهدي إليها؟. الآية صريحة} يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام {فلنرجع إلى القرآن الكريم، هل طلب الله من عباده أن يصمتوا أمام الظالمين أمام الكافرين أمام اليهود والنصارى أم أوجب عليهم أن يتكلموا؟. أوجب عليهم أن ينفقوا، أن يجاهدوا؟. أوجب عليهم أن ينفقوا في سبيل الله وجاء الأمر في ذلك بعبارة صريحة} وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة {ألم يقل هنا أنك إذا كنت تريد السلام فإن عليك أن تنفق في سبيل الله، إذا كنتم تريدون السلام فإن عليكم أن تتوحدوا فيما بينكم، أن تعتصموا بحبل الله جميعاً وأن لا تتفرقوا، أن تنفقوا في سبيل الله، أن تتحركوا، أن تعدوا ما تستطيعون من قوة. أليس هذا منطق القرآن؟، إنه بكل هذا يهدي إلى السلام، وإذا كنا نحن لا نفهم منطق القرآن فإن الأمريكيين يفهمون ذلك، لديهم مثل يقول (إذا كنت تريد السلام فاحمل السلاح)”. في السياق أدان البيان الختامي لمسيرات صعدة، المخططات الأمريكية الصهيونية التي تستهدف حركات المقاومة في غزة ولبنان، وكذا اليمن من خلال دعم تحركات الخونة والعملاء لإثناء الشعب اليمني عن أداء واجباته ومهامه في نصرة فلسطين. وأكد البيان أن دعم الشعب الفلسطيني يأتي انطلاقاً من الواجب الديني والإنساني والأخلاقي، مبيناً أن الدفاع عن الأمة ومجاهدة الأعداء هو واجب ديني أمر الله به، خاصة في ظل ارتكاب الصهاينة لجرائمهم من منطلقات دينية مزيفة. واستنكر محاولات نزع سلاح المقاومة في لبنان، مشيراً إلى أن تحريك الأعداء لعملائهم لنزع سلاح المقاومة، هو جزء من العدوان الصهيو أمريكي، ويجب مواجهته بالرفض الشعبي، معتبراً أن هذا المخطط البديل يكشف عن فشل العدو في المواجهة المباشرة. وأعلن البيان جاهزية أبناء اليمن عامة، وصعدة على وجه الخصوص، لمواجهة أي مخططات أو مؤامرات، مؤكداً أن موقفهم المشرف أزعج الأعداء، موضحاً على أنهم سيواصلون دعمهم لغزة، متوكلين على الله. وحذر من أن تهاون الأمة أمام الاعتداءات على المسجد الأقصىـ لافتاً إلى أن ذلك يشجع العدو على التوسع وتنفيذ مخطط “إسرائيل الكبرى”، الذي قد يهدد المقدسات الإسلامية الأخرى، داعياً إلى التحرك لحماية الأقصى وكل مقدسات الأمة.

مقالات مشابهة

  • 17 مسيرة حاشدة في مأرب نصرة لغزة وتأكيداً على الجهوزية في مواجهة المؤامرات
  • 82 مسيرة في تعز تحت شعار ” ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء”
  • أبناء حجة يحتشدون في 275 مسيرة تعبيرا عن الجهوزية لمواجهة مؤامرات الأعداء
  • 94 مسيرة في المحويت تحت شعار ” ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء”
  • 52 مسيرة حاشدة في ذمار إسناداً لغزة وتأكيداً على الجهوزية لمواجهة المؤامرات
  • مليونية صنعاء.. جاهزون لمواجهة كل مؤامرات الأعداء
  • وقفات حاشدة في محافظة صنعاء تضامناً مع غزة وتأكيداً على الثبات
  • 41 مسيرة في صعدة نصرةً لغزة وإعلانا للجهوزية في مواجهة مؤامرات الأعداء
  • 35 مسيرة حاشدة في صعدة تؤكد على الثبات مع غزة والجهوزية لمواجهة الأعداء