في عيد ميلادها الـ53.. أجمل إطلالات الملكة رانيا المميزة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
يصادف يوم الواحد والثلاثين من أغسطس، عيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله الثالث والخمسين، وخلال فترات ظهورها المتواصل لأكثر من عشرون عاما.
اقرأ ايضاً تألقت جلالتها بإطلالات جمالية ناعمة، أنيقة، راقية ومتميزة ومخاطبة جمال تفاصيل وجهها وملامحها الأنثوية بمكياج بتدرجات الألوان البنية والترابية في كل مرة، وفي هذه المناسبة لا بد من الإطلاع على أجمل إطلالاتها الجمالية واختياراتها الساحرة في عالم المكياج الناعم والراقي، إلى جانب تسريحات الشعر الأنيقة والمتميزة التي لا تتخلى عنها في جميع إطلالاتها.
بجمال بشرتها النقية وسحر عينيها الطبيعي مع رسمات وظلال المكياج الناعم، حافظت الملكة رانيا على طريقة رسم مكياج عيون ساحر مع الظلال البرونزية الناعمة بحيث تمزجها دائما مع الظلال البنية والبيج الغامق بكل أناقة.
تختار هذه التدرجات في العديد من إطلالاتها الجمالية مع ظلال العيون الهادئة التي تغمر حدود الحواجب بشكل كامل حيث نادرا ما تعتمد جلالة الملكة رانيا ظلال عيون نصف كاملة فنراها دائما متميزة بماكياج مشرق وبعيون ممتلئة.
وغالبا ما تتألق جلالة الملكة رانيا من خلال إبراز سحبة العين مع الـ"آيلاينر" البني الرفيع على حدود الجفون العليا، مع عدم إهمال تكثيف طبقات الماسكارا السوداء قدر المستطاع لتوسيع سحبة العينين.
إذا كنت تتمتعين بعيون مسحوبة وبنظرة واسعة تألقي بمثل ماكياج جلالة الملكة في إطلالاتك الجمالة دائما.
أحمر شفاه لامع أجمل من الـ"مات"أما أحمر الشفاه فميز إطلالات الملكة رانيا وجعلها استثنائية وفي غاية الجمال، وخصوصا أنها لا تتردد بتطبيق مختلف أنواع الألوان اللماعة ودرجات الألوان الـ"نيود" والبارزة بدءا من المشمشي القوي ووصولا إلى أحمر الشفاه الوردي مع عدم التخلي عن الكونتور الفاتح الذي يبرز حجم الشفاه بشكل ملفت وراقي فهي حيلة راقية وأنيقة تعتمدها الملكة لمزيد من الجمال.
كما تسحرنا بالـ"غلوس" اللماع الذي يضفي سحرا خاصا على إطلالاتها المتعددة ولا يمكننا نسيان الطلة الجمالية المبهرة بأحمر الشفاه البني والممزوج مع الـ"غلوس" الـ"روز" حيث أطلت جلالتها في عرس الأردن، عرس سمو الأمير الحسين بن عبدالله بهذه الطلة الجمالية المميزة.
مكياج برونزي مع الكحل الأسودوكان مكياج جلالة الملكة رانيا خلال العشاء الذي أقيم على شرف الأمير تشارلز والدوقة كاميلا مختلفا عن إطلالتها السابقة، فبرزت إطلالة الملكة رانيا برسمات المكياج القوي وتسريحات الشعر الملفتة التي جعلتها في غاية الجاذبية والتميز.
اقرأ ايضاًومن أجمل الإطلالات الجمالية للملكة رانيا وبجمالها المشرق بصيحات المكياج القوي، كان مكياج الملكة رانيا الجميل بجاذبية وتميز مع اختيارها أجمل صيحات الظلال القوية والملفتة بتدرجات برونزية براقة وبارزة على الجفون العليا للعينين مع تحديد الظلال الـ"مات" والناعمة على الجهة الخارجية للعينين بطريقة مسحوبة على حدود الحواجب لضمان نظرة متألقة ومشرقة.
ومع هذا المكياج برزت خطوط الكحل الأسود العريض والمسحوب على الجفنين العلوي والسفلي من دون جعل الخطوط مترابطة من الجهة الخارجية للعينين لضمان نظرة واسعة وأنيقة.
كما اختارت مع كريم الأساس البرونزي، رسمات البلاشر البرونز اللماع على أعلى الوجنتين للحصول على جمال مشرق. وكعادتها لم تتخلى عن الوان احمر الشفاه الـ"نيود" واللماع، مع الكونتور البني الرفيع والكريمي على الجهة الخارجية للشفاه.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الملكة رانيا إطلالات الملكة رانيا عيد ميلاد جلالة الملکة رانیا
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلادها.. منال عبد اللطيف رحلة فنية وإنسانية بين الأضواء والحجاب
رحلة فنية بدأت من برامج الأطفال، وامتدت لتشمل أبرز المسلسلات والأفلام في تاريخ الدراما المصرية، ثم انتهت بقرار اعتزال مثير للجدل اختارته بكل هدوء وقناعة.
منال عبد اللطيف، واحدة من الأسماء التي حفرت لنفسها مكانة مميزة في قلوب الجماهير، ليس فقط بأدائها الفني، بل أيضًا بمواقفها الإنسانية وصراحتها اللافتة.
في هذا التقرير، نسلط الضوء على محطات حياتها المهنية والشخصية، بداية من ميلادها ونشأتها، مرورًا بأعمالها، وصولًا إلى قرار الحجاب، والحياة الأسرية التي شكلت جزءًا أساسيًا من قصتها.
الميلاد والنشأةوُلدت منال عبد اللطيف في 28 مايو عام 1977، ونشأت في بيئة مصرية تقليدية، أظهرت منذ طفولتها موهبة فنية لافتة. بدأت رحلتها مع الفن في سن صغيرة من خلال برنامج الأطفال الشهير "البرلمان الصغير"، لتخطف الأنظار بذكائها وحضورها المميز.
لم تقتصر طموحاتها على الفن فقط، إذ حصلت على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس، ما يعكس شخصية مثقفة تجمع بين الموهبة والتكوين الأكاديمي.
بداية مشوارها الفني من الطفولة إلى نجمة شاشةخطت منال أولى خطواتها في التمثيل عندما اكتشفها المخرج محمود إبراهيم، وقدمها في مسلسل الأطفال "بندق وبندقة".
ومنذ تلك اللحظة، تتابعت مشاركاتها الفنية، وأصبحت إحدى الوجوه المحببة في الدراما المصرية خلال فترة التسعينيات وبداية الألفينات.
أعمالها الفنية:
تميزت منال عبد اللطيف بقدرتها على أداء أدوار متنوعة، جمعت بين الكوميديا والدراما والرومانسية.
شاركت في عدد من الأعمال التي لاقت نجاحًا جماهيريًا واسعًا، منها:
• المسلسلات:
"ضمير أبلة حكمت"، "كيد النسا"، "بيت العيلة"، "يوميات ونيس"، "الهروب من الغرب"، "بنات في الثلاثين"، و"مسك الليل".
• الأفلام:
"البوليس النسائي"، "بلاغ للرأي العام"، "حنحب ونقب"، "استقالة ضابط شرطة"، و"ولا في النية أبقى".
وقد نجحت في ترك بصمة واضحة رغم المنافسة الشديدة على الساحة الفنية، إذ استطاعت أن توازن بين جودة الأداء واختيار الأدوار المؤثرة.
قرار الاعتزال والحجابفي عام 2012، فاجأت منال عبد اللطيف الوسط الفني بإعلان اعتزالها وارتداء الحجاب، رغم توقيعها عقودًا لعدة أعمال فنية، من بينها الجزء الثاني من مسلسل "كيد النسا".
القرار أثار ضجة كبيرة، إلا أن الفنانة أكدت أنه لم يكن مفاجئًا، بل جاء بعد عام كامل من التفكير والالتزام الروحي، وصرحت بأنها "شعرت براحة لم تشعر بها من قبل".
وأكدت أن الفن لم يكن حرامًا في نظرها، لكنها شعرت بأن الوقت قد حان للابتعاد والاقتراب أكثر من الله، كان قرارها نابعًا من قناعة شخصية لا من ضغط خارجي، وقالت في أحد اللقاءات: "لم أكن أشعر بالسكينة رغم النجاح... أما بعد الحجاب، فقد وجدت السلام الداخلي."
حياتها الشخصيةبعيدًا عن الأضواء، تعيش منال عبد اللطيف حياة أسرية مستقرة، وهي أم لثلاث بنات: فرح، نور، ومريم. اللافت في حياتها العائلية أنها قامت بتربية مريم، ابنة زوجها من زواج سابق، بعد وفاة والدتها.
وفي لفتة إنسانية مؤثرة، كشفت منال أنها استضافت والدة مريم في بيتها أثناء مرضها، لتبقى قريبة من ابنتها في أيامها الأخيرة.
تقول منال: "كنت أراعي شعور مريم وأحرص على أن لا تشعر بأنها غريبة أو منبوذة... اليوم، هي ابنتي تمامًا مثل فرح ونور."
️ تصريحاتها الأخيرة بين الحنين والتمسك بالحجابفي أحد البرامج الحوارية، أثارت منال عبد اللطيف الجدل مجددًا عندما تحدثت بصراحة عن اشتياقها لحياتها قبل الحجاب، ما دفع البعض إلى التكهن بإمكانية خلعها له لكنها عادت وأكدت تمسكها بالحجاب، قائلة: "نعم، أشتاق لحياتي السابقة، لكنني لن أخلع الحجاب أبدًا... أسأل الله الثبات."
هذه التصريحات كشفت جانبًا إنسانيًا عميقًا، وجعلت الجمهور يراها كنموذج واقعي لامرأة تعيش صراعًا داخليًا، لكنها متمسكة بخياراتها الأخلاقية والروحية.