لبنان ٢٤:
2025-12-14@00:29:34 GMT
بانتظار عودة برّاك والحديث عن 7 أيار جديد خرافة
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
كتب جورج شاهين في" الجمهورية": يبدو من الضروري، في نظر أكثر من مرجع سياسي وديبلوماسي غربي ولبناني، لفت النظر إلى الزيارة الرابعة المفاجئة للموفد الرئاسي الأميركي توم برّاك لبيروت الاسبوع المقبل. فهي الزيارة التي لم تكن واردة على الإطلاق لو لم يُصدر مجلس الوزراء قراره الاخير، اياً كانت الظروف الداخلية التي يمكن ان تنجم عنه.
وإلى أن تنتهي المراجع المعنية في السفارة الأميركية في لبنان من الاتصالات المطلوبة لبرمجة الزيارة التي تبلّغ بها المسؤولون بطريقة غير رسمية، ستكون مناسبة للإفادة منها للإسراع ببعض الخطوات التي يمكن ان تتخذها الولايات المتحدة الأميركية وحليفاتها الغربية والخليجية على الساحة اللبنانية، لرفع مستوى الضمانات المطلوبة من لبنان، واستعجال ما يمكن توفيره منها بالسرعة القصوى، بغية تسهيل مهمّة الجيش في وضع الخطة العملانية لحصر السلاح في عهدته وضمان توفير الأجواء للإسراع في وقف الاعتداءات اليومية على الأقل. فلا تتكرّر الخيبات التي ولّدها تفاهم 27 تشرين الثاني الماضي. فما هو مطروح اليوم من برمجة للخطوات المطلوبة من كل الأطراف، افتقدها ذلك التفاهم الذي تحدث في مرحلته الاولى عن 60 يوماً بلا أي برنامج تنفيذي أو خطوات، كان لا بدّ من تحديدها بالمقدار الذي تضمنته ورقة برّاك الأخيرة.
واستناداً إلى هذه المعطيات، فقد كشفت مراجع معنية انّ زيارة برّاك ستكون مناسبة للتمنّي والطلب لمواكبة القرار الحكومي المتخذ في ظروف دقيقة وصعبة جداً، تسببت بصدع لا بدّ أن يسارع المسؤولون إلى ترميمه على اكثر من مستوى، وخصوصاً على مستوى رؤساء السلطات الثلاثة.
وتلفت مراجع أمنية معنية بالوضع الداخلي الى إنّ حصول 7 أيار جديد شبيه بما حصل قبل 17 عاماً غير وارد، فتلك المرحلة كانت لها ظروفها وأسبابها الموجبة، وهي غير موجودة على الإطلاق. وإنّ الحديث عن احتمال استنساخ ما شهدته الساحة السورية من أشكال الفتنة المذهبية تمّ وأدها في مهدها على الساحة اللبنانية، ولا يمكن ان يُسمح بها. ذلك انّ الظروف مختلفة والعلاقات بين المكونات اللبنانية لا تشبه تلك التي تعيشها سوريا، والتجارب لم تمح بعد، وما زالت العيون مفتوحة على من يسعى إلى تمثيل تلك الجريمة على الساحة الداخلية مهما كانت قدراته او توجّهاته. فكل من يعنيه أمر السلم الأهلي ينتظر على "الكوع" أن يرتكب اي طرف او اي شبكة أو اي شخص ما يؤدي إلى تلك الجريمة، وسيكون عقابه ظاهراً غير مخفي.
مواضيع ذات صلة برّاك يعود مجددا ومعاودة جلسات مجلس الوزراء بانتظار "تهدئة النفوس" Lebanon 24 برّاك يعود مجددا ومعاودة جلسات مجلس الوزراء بانتظار "تهدئة النفوس"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جلسة لمجلس الوزراء اليوم ببنود وظيفية وخدماتية
يعقد مجلس الوزراء جلسته الاسبوعية بعد ظهر اليوم في السرايا لدرس جدول أعمال من 24 بنداً من البنود الوظيفية والخدماتية والروتينية.وكتبت" الاخبار": طرح رئيس الجمهورية جوزيف عون في الجلسة الأخيرة للحكومة ، ومن خارج جدول الأعمال، تعيين رئيس لمجلس إدارة مصلحة الأبحاث الزراعية في وزارة الزراعة، علماً أنّ الموقع ليس شاغراً، ويشغله ميشال أفرام.
ورغم أنّ البديل يجب أن يقترح اسمه وزير الزراعة نزار هاني، إلّا أنه لم يكن مطّلعاً بشكل مسبق على الأمر، ورضخ لعون في تعيين شابّ يُدعى جاد شعيا، ووضعِ أفرام في التصرف. هكذا، تمّ تخطّي الآلية عبر تعيين شعيا، وهو طبيب بيطري لا يمتلك متطلّبات المنصب.كما تم تعيين المهندس ريمون خوري، رئيساً للّجنة الإدارية لمكتب تنفيذ المشروع الأخضر في وزارة الزراعة أيضاً.
وحين تلا وزير الإعلام بول مرقص المقرّرات، لم يأتِ على ذكر تلك التعيينات، وبالتالي بقيت شبه سرّية، ولم تكشف إلا حين عمد بعض النواب وبعض أصدقاء المُعيَّنين بالمباركة لشعيا وخوري على وسائل التواصل الاجتماعي!
واتصلت" الأخبار" بوزير الزراعة لاستيضاح ما جرى في أثناء الجلسة، فأجاب أنّ شعيا - إلى جانب كونه طبيباً بيطرياً، يتمتّعُ بـ«الكفاءة وحسن الإدارة وحائز على الماجيستير في سلامة الغذاء، عدا عن أنه عمل بصفة مدنية مع الجيش اللبناني في مجال الغذاء».
أمّا عن عدم معرفته المسبقة بالتعيين، رغم أنه الوزير المتخصّص، فقال إنّ ذلك كلّه «تفاصيل»، معتبراً أنّ «الآلية يمكن تخطّيها عبر اللجوء إلى الأنظمة الخاصة». فالأهم، بالنسبة إلى هاني، أن يكون «الشخص مناسباً لموقعه»، وأن يتمّ «تسيير العمل». والآن بعد تعيين شعيا في هذا الموقع، وخوري لإدارة «المشروع الأخضر» بالأصالة، «اكتملت مجالس الإدارة واللجان في الوزارة، وبات العمل أسهل».
مواضيع ذات صلة جلسة لمجلس الوزراء في بعبدا و14 بندًا على جدول الأعمال Lebanon 24 جلسة لمجلس الوزراء في بعبدا و14 بندًا على جدول الأعمال