سكاي نيوز عربية:
2025-10-07@23:37:57 GMT

ترامب يدرس "سرا" قرارا بشأن الماريغوانا

تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT

كشفت تقارير إعلامية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس تخفيف القيود الفيدرالية المفروضة على الماريغوانا وخفض تصنيفها كمخدر خطير، في خطوة قد تمثل تحولا كبيرا في سياسة الولايات المتحدة تجاه هذا الملف.

وبحسب شبكة "سي إن إن"، ناقش ترامب الأمر خلال عشاء خاص، بحضور عدد محدود من المانحين، حيث قال: "علينا أن ننظر في ذلك.

. هذا أمر سننظر فيه".

وكان ترامب قد ألمح، قبل نحو عام، إلى أن عودته للبيت الأبيض قد تفتح الباب أمام سياسة أكثر مرونة تجاه الماريغوانا، تسمح للبالغين بالوصول إلى منتجات آمنة، وتمنح الولايات حرية أكبر في تقنين استخدامها.

كما أبدى تأييده لإخراجها من الفئة التي تضم مخدرات شديدة الخطورة مثل الهيروين، في موقف يميّزه عن كثير من قيادات الحزب الجمهوري.

لكن، وبعد 7 أشهر من ولايته الثانية، لم يُنفذ ترامب أي خطوات عملية في هذا الاتجاه، ما جعل الملف أحد أبرز وعوده الانتخابية غير المنجزة.

ووفق مصادر مطلعة، أثار الموضوع انقساما داخل فريقه بين مؤيدين يرون أن الخطوة قد تعزز شعبية الجمهوريين قبل انتخابات منتصف المدة، ومعارضين يحذرون من تبعات أخلاقية وقانونية وسياسية محتملة.

نائب السكرتير الصحفي في البيت الأبيض، أبيغيل جاكسون، أكدت أن "جميع المتطلبات والسياسات القانونية وما يترتب عليها من آثار يتم أخذها في الاعتبار"، مشددة على أن "المعيار الوحيد الذي يوجه قرار الرئيس هو مصلحة الشعب الأميركي".

وتتزامن هذه المداولات مع تصريحات داعمة من شخصيات في صناعة القنب، إذ قال جيمس هاغدورن، الرئيس التنفيذي لشركة "Scotts Miracle-Gro"، إن ترامب أكد له عدة مرات نيته إعادة تصنيف الماريغوانا، فيما شجعت كيم ريفرز، الرئيسة التنفيذية لشركة "تروليف"، الرئيس الأميركي على المضي في هذا التغيير وتوسيع الأبحاث الطبية المرتبطة بالقنب.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب الماريغوانا الشعب الأميركي الرئيس الأميركي ترامب ماريغوانا مخدر ترامب الماريغوانا الشعب الأميركي الرئيس الأميركي أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

تفويض الجيش الأميركي استهداف سفن يشتبه نقلها مخدرات بالكاريبي

قال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث اليوم الأحد إن الجيش لديه التفويض لتوجيه ضربات في منطقة البحر الكاريبي لاستهداف سفن يُعتقد أنها تحمل مواد مخدرة غير مشروعة قبالة سواحل فنزويلا.

وقال هيغسيث ،خلال مقابلة أذاعتها فوكس نيوز، "لدينا كل التفويض اللازم. هؤلاء مصنفون على أنهم منظمات إرهابية أجنبية".

وأضح الوزير الأميركي أنه "إذا كنت في النصف الشمالي من الكرة الأرضية أو في منطقة البحر الكاريبي أو إلى الشمال من فنزويلا وتريد تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، فأنت هدف مشروع للجيش الأميركي"

ولم يقدم هيغسيث ولا الرئيس دونالد ترامب دليلا على الاتهامات بأن القوارب المستهدفة كانت تحمل مخدرات. وأخبر ترامب الكونغرس الأسبوع الماضي أنه أعلن أن الولايات المتحدة في "نزاع مسلح غير دولي" مع عصابات المخدرات، دون تقديم أساس قانوني جديد.

ويقول منتقدون إن قصف القوارب محاولة أخرى من ترامب لاختبار نطاق سلطاته الرئاسية. وتساءل الخبراء القانونيون عن سبب تنفيذ الجيش لهذه الهجمات بدلا من خفر السواحل الأميركي، وهو الهيئة المعنية بالقانون البحري في البلاد.

وقال ترامب اليوم الأحد إن التعزيزات العسكرية الأميركية في منطقة البحر الكاريبي "أوقفت تهريب المخدرات من أميركا الجنوبية"، مضيفا في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض "لا توجد مخدرات تأتي عبر المياه. وسندرس طبيعة المرحلة الثانية".

وكان الجيش الأميركي نفذ الجمعة غارة على قارب يشتبه بتهريبه المخدرات قبالة سواحل فنزويلا وأدت الى مقتل 4 أشخاص.

تنديد روسي

ونددت روسيا اليوم بالضربة الأميركية على القارب، محذرة من مخاطر التصعيد الأميركي المحتمل في منطقة البحر الكاريبي بأكملها.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الوزير سيرغي لافروف تحدث إلى نظيره الفنزويلي إيفان جيل هاتفيا.

وأضافت الوزارة "قال لافروف إن روسيا تندد بشدة بالضربة الجديدة التي نفذها الجيش الأميركي في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول على سفينة في المياه الدولية بالقرب من فنزويلا".

إعلان

وقالت الوزارة "الوزيران عبرا عن قلقهما البالغ من تصعيد واشنطن لأفعالها في البحر الكاريبي، وهو ما قد يكون له عواقب واسعة النطاق على المنطقة".

وقالت موسكو إنه "من غير المؤكد أن الولايات المتحدة لن تربط بأي شكل من الأشكال بين حربها المعلنة على عصابات المخدرات والوضع في هاييتي".

وحذرت روسيا أيضا من محاولات التفسير الفضفاض لقرار حديث لمجلس الأمن الدولي لزيادة حجم البعثة الأمنية الدولية التي تعاني من نقص التمويل والأفراد منذ 15 شهرا وتحاول التصدي لعصابات مسلحة في هاييتي.

وامتنعت كل من روسيا والصين وباكستان عن التصويت على الإجراء الذي اقترحته الولايات المتحدة وبنما. وصوّت أعضاء المجلس الباقون، وعددهم 13، لصالح القرار.

وقالت الوزارة الروسية "أكد الجانب الروسي دعمه وتضامنه الكامل مع قيادة فنزويلا وشعبها".

مقالات مشابهة

  • سلوفاكيا: يتعين على المفوضية الأوروبية التخلي عن عدائها تجاه روسيا
  • رجّي استقبل القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركيّة
  • تركيا تتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن العناصر الأرضية النادرة في بيليكوفا
  • ترامب: أريد أن أعرف ماذا ستفعل أوكرانيا بصواريخ "توماهوك"؟
  • ملك الأردن يبحث مع الرئيس الأميركي خطة إنهاء حرب غزة
  • إعلان تفاصيل «سياسة اﻟﻤدارس بشأن سلوك الطلبة» في أبوظبي
  • ترامب: نتنياهو كان إيجابيا جدا تجاه خطة غزة
  • الخارجية الإيرانية: شروط الترويكا الأوروبية للحوار مع أمريكا غير منطقية
  • السعودية تصدر قرارا لافتًا بشأن أبناء السودانيين المقيمين
  • تفويض الجيش الأميركي استهداف سفن يشتبه نقلها مخدرات بالكاريبي