مصر ترحب بالتوصل إلى اتفاق سلام بين جمهوريتي أرمينيا وأذربيجان
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
رحبت جمهورية مصر العربية بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق سلام بين جمهورية أرمينيا وجمهورية أذربيجان، معربة عن تطلعها لأن يسهم الاتفاق في فتح آفاق جديدة للتعاون البناء بين البلدين، وترسيخ دعائم السلام والأمن والاستقرار في منطقة القوقاز، بما يحقق مصالح شعبي أرمينيا وأذربيجان والإقليم بأسره، ويعزز من فرص التنمية والازدهار الإقليمي.
وثمنت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم، جهود الوساطة التي اضطلعت بها الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب على مدار الفترة الأخيرة في تيسير هذا الاتفاق، معربة عن تطلعها إلى أن تمتد الجهود الدبلوماسية الأمريكية البناءة في الوساطة إلى منطقة الشرق الأوسط، على نحو يسهم في إقرار السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكدت مصر على دعمها الكامل للجهود الإقليمية والدولية التي تهدف إلى تسوية النزاعات بالطرق السلمية والدبلوماسية، وإعلاء مبادئ حسن الجوار، وتغليب لغة الحوار بما يصون السلم والأمن الدوليين.
اقرأ أيضاًوزيرة التنمية المحلية تتابع سير العمل بمحمية وادي دجلة وقبة الحسنة
موعد صرف مرتبات شهر أغسطس 2025.. المالية تحدد جدول المستحقات
وزير البترول يتابع توسعات ميناء الحمراء البترولي بالعلمين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخارجية وزارة الخارجية الولايات المتحدة السلم والأمن الدوليين جمهوريتي أرمينيا وأذربيجان اتفاق سلام بين جمهوريتي أرمينيا وأذربيجان
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يرحب باتفاق السلام بين أرمينيا وأذربيجان
رحب الاتحاد الأوروبي بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين أرمينيا وأذربيجان بوساطة أميركية، واصفا إياه بـ "اختراق مهم" لإنهاء عقود من الصراع.
وأشاد الاتحاد، في بيان رسمي، بالطرفين وبالإدارة الأميركية على هذا التقدم، داعياً إلى التنفيذ السريع للخطوات المتفق عليها، وعلى رأسها التوقيع والمصادقة على معاهدة السلام.
وأكد البيان الصادر عن الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، أن هذه الخطوة تمثل مرحلة حاسمة نحو التطبيع الكامل للعلاقات، استناداً إلى الاعتراف المتبادل بالسيادة وسلامة الأراضي، مشددا على أن تنفيذ الاتفاق سيسهم في تحقيق سلام مستدام وازدهار مشترك في المنطقة.
وذكّر الاتحاد بدوره المحوري في تهيئة الظروف لتحقيق السلام عبر مسار المفاوضات الذي استضافته بروكسل منذ عام 2021، مؤكدا استعداده الكامل لمواصلة دعم عملية التطبيع وتقديم الخبرة اللازمة لتنفيذ الخطوات العملية التالية بالتعاون مع الشركاء الدوليين.