الأسبوع الماضي تحدثت عن أهمية تطوير وتأهيل الأندية في كافة المجالات وعلى رأسها الكادر البشري من اللاعبين والجهاز الفني وغير ذلك كمطلب مهم في الوقت الراهن، خاصة بعد أن تسببت الحروب والأزمات في تدمير للبنية التحتية للرياضة وتدمير الملاعب وتعطيل الأنشطة الرياضية وضياع الشباب والمبدعين في دهاليز اللارياضة والأندية الميتة والمعاقة والتي استجابت لواقع الحال.
اليوم نتحدث أيضا عن خطوة مهمة على طريق التطوير والتحديث والتي تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتطوير المرافق الرياضية، عندما أعلن نادي الصقر الرياضي عن استيراد عشب صناعي من الصين لتغطية ملاعبه، هذا الاستثمار يعكس التزام النادي بتقديم أفضل المرافق الرياضية للاعبين والجماهير وهي خطوة جبارة يجب أن يتلوها خطوة أخرى نحو التطوير والتأهيل للاعبين والفئات العمرية وإدخال الطرق الحديثة لعملية التدريب والتأهيل التي تنتج لنا مخرجات ومواهب في فضاء كرة القدم على أرضية هذه الملاعب العشبية الحديثة.
رغم اللغط الذي دار حول مشروع التعشيب الذي من المقرر أن تبدأ عملية فرش الملاعب بالعشب الصناعي لنادي الصقر خلال هذا الشهر أغسطس، المشروع سيكون له تأثير إيجابي على مستوى التدريبات والمباريات، وسيعزز من قدرة النادي على استضافة الفعاليات الرياضية المختلفة والحقيقة أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود نادي الصقر الرياضي لتطوير البنية التحتية وتحسين المرافق الرياضية، وهذا العمل يحسب لقيادة النادي التي تسعى من خلال المشروع إلى استعادة بريقه وتأهيل منشآته الرياضية بما يليق بتاريخه العريق وإنجازاته الكبيرة.
وبحسب نائب رئيس النادي الأخ رياض الحروي فإن العشب الصناعي المستورد يتميز بجودة عالية ومواصفات مطابقة للمعايير العالمية، حيث ينتمي للجيل السابع المعتمد دولياً، هذا النوع من العشب الصناعي يوفر سطحا آمنا ومتينا للاعبين، ويساهم في تحسين مستوى التدريبات والمباريات.
أي إضافات جديدة وتطوير في الأندية اليمنية سواء في البنى التحتية أو في برامج التأهيل والتدريب سوف نشيد بها ونتحدث عنها ونشجع في التنافس بين الأندية لما هو في صالح اللاعبين والرياضة عموما، ونحن هنا نبارك لقيادة النادي واللاعبين هذا المشروع ونتمنى المزيد في قادم الأيام.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة التونسي يطلع على التجارب العمانية في الصناعات الدوائية
مسقط- الرؤية
زار معالي الدكتور مصطفى الفرجاني ـ وزير الصحة في الجمهورية التونسية ـ والوفد المرافق له، الثلاثاء، عددًا من المؤسسات الصحية العامة والخاصة.
وقد شملت زيارة معاليه مركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان، ومركز حي الجامع الصحي؛ إذ تجول في عيادات المؤسستين وأقسامهما واستمع بالتفصيل إلى آلية العمل فيهما والأجهزة التي يضمانها والخدمات التي يقدمانها على حدة.
كما زار معاليه ووفده المرافق المختبر المركزي للصحة العامة واطلع على أقسامه المختلفة وما يحتويه من أجهزة مخبرية متقدمة، واستمع إلى شرح وافٍ عن مرافقه ودوره المهم في المنظومة الصحية في سلطنة عمان.
وللاطلاع على التجارب العمانية في مجال الصناعات الدوائية؛ زار معالي الوزير الضيف ووفده المرافق مصنع ميناجين للصناعات الدوائية، والشركة الوطنية لصناعات الأدوية بالرسيل؛ إذ عاين على الطبيعة المراحل المختلفة لإنتاج الأدوية واستمع من القائمين إلى شرح واف عن آلية العمل المتبعة في المنشأتين.