إقبال خليجي في النصف الأول من 2025 بفضل تنوّع الفعاليات.. 2.63 مليون زاروا قطر في 6 شهور
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
التراث والحداثة يعززان مكانة قطر كأحد أبرز الوجهات السياحية في العالم
الريادة القطرية فرضت نفسها على خريطة السياحة الدولية ضمن الوجهات الأكثر نمواً
الأرقام المميزة للزوار الخليجيين تعكس البنية التحتية السياحية المتميزة والمتطورة
دول الخليج المساهم الأكبر في عدد الزوار الدوليين بأكثر من 945 ألف زائر
بلغ عدد زوار دولة قطر أكثر من مليونين وستمائة ألف زائر بنهاية النصف الأول من عام 2025، ما يعكس الأداء الجيد للقطاع السياحي بفضل عناصر الجذب المتنوعة التي تزخر بها دولة قطر على مدار العام مثل المعالم والوجهات السياحية الرائدة والفعاليات والمهرجانات التي يتم تنظيمها، فضلا عن الضيافة العربية الأصيلة التي تشتهر بها.
وأظهرت الاحصائيات الصادرة عن قطر للسياحة عبر موقعها الرسمي أن إجمالي عدد الزوار وصل إلى 2 مليون و635 ألف زائر بنهاية الستة أشهر الأولى من العام الحالي، أما في شهر يونيو 2025 فقد بلغ عدد الزوار 336 ألفا مقارنة مع 317 ألفا في يونيو 2024. وخلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025، بلغ عدد الزوار القادمين إلى قطر عن طريق الجو مليونا و510 آلاف شخص بنسبة 57% من إجمالي عدد الزوار، فيما وصل 881 ألف زائر عن طريق البر بنسبة 33 بالمائة من إجمالي عدد الزوار ونحو 244 ألف زائر وصلوا عن طريق البحر بنسبة 10% من الإجمالي.
الزوار الخليجيون
ووفق إحصائيات قطر للسياحة بنهاية يونيو، لا تزال دول مجلس التعاون هي المساهم الأكبر في عدد الزوار الدوليين إلى قطر هذا العام فقد توافد منها أكثر من 945 ألف زائر وهو ما يمثل 35.9% من إجمالي الزوار القادمين إلى الدولة.
وعلى صعيد الزوار من الدول الأخرى حلت القارة الاوروبية في المرتبة الثانية بعدد الزوار بنحو 679 ألف زائر (25.8%)، والزوار من دول آسيا بالمرتبة الثالثة بـ 574 ألف زائر (21.8%)، فيما جاء الزوار من الدول العربية الأخرى في المرتبة الرابعة بـ 192 ألف زائر (7.3%)، ثم الزوار من الامريكتين بـ 179 ألف زائر (6.8%) في المرتبة الخامسة، أما زوار الدول الأفريقية فقد بلغ العدد 66 ألف زائر بنسبة ( 2.5%) في المرتبة السادسة.
وتعود الزيادة في تدفقات الزائرين إلى الحملات التي أطلقتها قطر للسياحة، والتي تم الترويج لها في الأسواق الرئيسية، إلى جانب رزنامة الفعاليات الدائمة وعالمية المستوى التي تم تنظيمها في جميع أنحاء البلاد منذ بداية العام والتي حافظت من خلالها على مكانتها كوجهة سياحية مفضلة للجنسيات المختلفة، وتعكس الأرقام المميزة للزوار الخليجيين البنية التحتية السياحية المتميزة والمتطورة التي تتمتع بها قطر، وكذلك المرافق السياحية من فنادق ومطاعم وحدائق وشواطئ، فالأعداد الضخمة من الزوار وخاصة من مواطني دول الخليج تؤكد على الريادة القطرية في السياحة، حيث فرضت نفسها على خريطة السياحة الدولية.
«قطر على هواك»
وفي هذا السياق أطلقت Visit Qatar حملتها الصيفية لعام 2025 تحت عنوان «قطر على هواك»، والتي تدعو الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها.
تهدف الحملة إلى إبراز قطر كوجهة صيفية تقدّم تجارب غنية ومتنوعة ترضي جميع الأذواق، مما يعزز مكانتها كخيار مميز لقضاء عطلة صيفية تلبي تطلعات مختلف فئات الزوار.
وتعزز حملة «قطر على هواك» مكانة قطر كوجهة آمنة وملائمة للعائلات، بفضل ما تتمتع به من بنية تحتية متقدمة وخدمات شاملة تراعي احتياجات جميع الزوار.
وتقدّم الحملة لمحة عن أبرز الفعاليات القادمة، من بينها مهرجان قطر للألعاب 2025، الذي يُعد من أبرز فعاليات الصيف في الدوحة والمصمَّم خصيصًا للأطفال والعائلات. وتسهم الحملة أيضًا في الترويج لموسم الشتاء المقبل الذي سيزخر بمجموعة من الفعاليات العالمية في الرياضة والموسيقى والمهرجانات السياحية، مقدّمة تجارب فريدة لجميع الأعمار. كما أطلقت Visit Qatar مؤخرا فيلمًا ترويجيًا جديدًا بمشاركة النجم العالمي ديفيد بيكهام، يستعرض من خلاله تنوّع المقوّمات السياحية والتجارب الفريدة التي تزخر بها دولة قطر. ويتناول الفيلم حوارًا يشارك فيه بيكهام معرفته مع أحد مسؤولي الفنادق في الدولة حول بعضٍ من أبرز وجهاته المفضّلة في قطر، والتي تعكس الغنى الثقافي والتنوّع الطبيعي الذي تتميّز به.
وجهة آمنة ومفضلة
وتؤكد الأرقام أن الدوحة أصبحت وجهة سياحية مفضلة على المستويين الإقليمي والعالمي، خاصة مع احتضان العديد من الفعاليات الترفيهية واستضافتها لمجموعة رائعة من الفعاليات الثقافية، والبطولات الرياضية، والمؤتمرات الفكرية، وغيرها في عام 2025 على رأسها مهرجان قطر للتسوق، ومعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، إلى جانب قمة الويب - WSQ أكبر مؤتمر تكنولوجي في العالم في نسخته الثانية بالدوحة، ومعرض الدوحة الدولي للكتاب، مع أكثر 80 فعالية مدرجة في رزنامة فعاليات قطر، تستمر طوال العام بالتزامن مع النمو السريع لقطر كوجهة سياحية رائدة.
النهوض بالقطاع
وتستهدف قطر للسياحة من خلال ذراعها الاستراتيجي «Visit Qatar» العمل على تطوير هذا القطاع الحيوي الذي يشكل ركيزة أساسية في تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة قطر على خارطة السياحة الدولية، وتحقيقا للأهداف المنشودة ومنها الوصول إلى 6 ملايين زائر بحلول 2030، ورفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 12%.
ويدعم رؤية قطر للسياحة في النهوض بالقطاع تمتع البلاد بالعديد من الامتيازات مثل الأسواق التقليدية، والمتاحف المتفردة، وشبكة نقل عام متطورة، وفنادق ومنتجعات ومراكز تسوق فاخرة، ومطار دولي حائز على جائزة «أفضل مطار في العالم» ثلاث مرات والأفضل في الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة، وناقلة وطنية تحلق في سماء أكثر من 170 وجهة حول العالم، إضافة إلى احتضانها 128 مرفقا من مرافق الاجتماعات والمؤتمرات الحديثة. ومن بين أبرز الوجهات التي تجذب الزوار سوق واقف، السوق التراثي الأيقوني المعروف بأزقته النابضة بالحياة، والحي الثقافي كتارا، التي يُعد مركزًا للفنون والتراث والترفيه، إضافةً إلى البحر الداخلي، إحدى عجائب قطر الطبيعية، حيث يلتقي البحر برمال الصحراء في مشهد طبيعي أخّاذ.
تجارب استثنائية
كما تحتضن قطر وجهات جديدة واستثنائية تُقدّم للزوار تجارب لا مثيل لها. من بينها «اللؤلؤة–قطر» التي تجمع بين الإطلالات الخلّابة وتجارب التسوّق الراقية والمطاعم الفاخرة. أما «جزيرة جيوان» المجاورة، فتُعد من أحدث الوجهات المتميّزة في الدولة، وتضم أطول ممر مشاة مكيّف في قطر، إلى جانب تسجيلها رقمين قياسيين في موسوعة غينيس. كما تبرز «منطقة الميناء» في قلب الدوحة كأحد المعالم الساحلية العصرية، بمبانيها ذات الألوان الباستيلية ومقاهيها ومطاعمها المطلة على الواجهة البحرية، مما يجعلها وجهة مثالية للتنزه والاسترخاء.
كما يمكن للزوار الاستمتاع بأوجه قطر الحضرية الحديثة، مثل منطقة «ويست ووك» في قلب منطقة الوعب، التي توفّر بيئة متكاملة تجمع بين التسوّق وتناول الطعام ضمن ممشى خارجي مكيّف.
وتبرز مدينة لوسيل كوجهة عائلية نابضة بالحياة، بما تضمه من فعاليات ترفيهية وواجهات بحرية. أما «مشيرب قلب الدوحة» فتتميّز بطابعها المعماري الفريد الذي يجمع بين الحداثة والتقاليد، من خلال متاحفها ومتاجرها ومطاعمها ذات المستوى العالمي.
تحسين تجربة الزوار
هذا وتركز سياسات قطر للسياحة على تحسين تجربة الزوار من خلال توفير خدمات عالية الجودة، وتطوير المرافق السياحية، وتعزيز الأمن والسلامة، فضلاً عن تبني الابتكار واستخدام التكنولوجيا لتعزيز الكفاءة وتحسين تجربة السياح من خلال مجموعة متنوعة من الفئات، أهمها السياحة الثقافية والرياضية والعائلية والترفيهية، وسياحة الأعمال والمؤتمرات، والسياحة العلاجية والبيئية. كما تعمل قطر للسياحة بشكل مستمر على تطوير البنية التحتية والمرافق السياحية لتلبية توقعات الزوار وضمان تجربة متميزة تتناسب مع احتياجات وإمكانيات الجميع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر زوار قطر الوجهات السياحية الفعاليات والمهرجانات الأكثر مشاهدة قطر للسیاحة عدد الزوار فی المرتبة الزوار من ألف زائر أکثر من قطر على من خلال عام 2025
إقرأ أيضاً:
جوائز مليون و50 ألف جنيه.. «عائلة سعد» تحصد المركز الأول عالمياً في مسابقة القرآن
حصدت عائلة سعد، المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، الفرع السابع الأسرة القرآنية، حفظ القرآن الكريم «برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما» مع فهم معانيه ووجوه إعرابه، وأهدى الفائزون محمود سعد وعبدالله سعد وآية الإنجاز إلى روح والدهم.
حصدت مصر المراكز الأولى في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، التي تنظمها وزارة الأوقاف في دورتها الثانية والثلاثين، حيث أعلنت الوزارة منح الفائز بالمركز الأول جائزة قدرها مليون ومئة وخمسون ألف جنيه، ضمن قيمة الجوائز الإجمالية التي رصدتها والبالغة 13 مليون جنيه، وهو أكبر دعم تقدمه في تاريخ المسابقة.
ومن المقرر أن يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتكريم الفائزين، وتسليمهم الجوائز المالية وشهادات التقدير، خلال احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر في شهر رمضان الكريم.
وجاءت نتيجة المسابقة التي تشمل ثمانية فروع رئيسة، بمجموع جوائز ثلاثة عشر مليون جنيه، كالتالى:
الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم) مع تجويده وتفسيره ومعرفة أسباب النزول لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 35 عامًا..ويشمل هذا الفرع ثلاث جوائز الأولى مليون جنيه والثانية 600 ألف والثالثة 400 ألف، بشرط ألا يكون قد سبق للمتقدم الفوز بأى من المراكز الأولى ذات الجوائز المالية فى أى نسخة من نسخ المسابقة، وفاز بها رقية رفعت عبدالباري من مصر، بمليون جنيه، محمود سمير فهيم من مصر بقيمة 600 ألف، براء خالد من لبنان بقيمة 400 ألف جنيه.
الفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم) وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 30 عامًا، ويقدم فى هذا الفرع خمسة جوائز الأولى 600 ألف، الثانية 500 ألف، الثالثة 400 ألف، الرابعة 300 ألف، الخامسة 200 ألف، بشرط ألا يكون قد سبق له الفوز بأى من المراكز الأولى ذات الجوائز المالية فى أى نسخة من نسخ المسابقة، وفاز بها الاول أنس بن عتيق من بنجلاديش ،الثاني احمد كريم من تتارستان ، الثالث عثمان عثمان من نيجيريا، الرابع محمد من الكاميرون ، الخامس احمد من غينيا .
الفرع الثالث: حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما) مع تجويده وتفسيره ووجوه إعرابه للأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 35 عامًا، ويشترط ألا يكون قد فاز بالمركز الأول فى أى من دورات المسابقة، ويمنح هذا الفرع جائزتين الاولى 600 ألف والثانية 400 ألف، الاول طارق شعبان احمد عبده من مصر، الثاني احمد سلامة عبد الرازق من مصر.
الفرع الرابع للناشئة: حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما) مع تفسير الجزأين التاسع والعشرين والثلاثين فى ضوء كتاب البيان على المنتخب فى تفسير القرآن الكريم، بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 14 عامًا، ويقدم فى هذا الفرع خمسة جوائز الأولى 600 ألف، الثانية 500 ألف، الثالثة 400 ألف، الرابعة 300 ألف، الخامسة 200 ألف،بشرط ألا يكون قد سبق له الفوز بأى من المراكز الأولى ذات القيمة المالية فى أى نسخة من نسخ المسابقة، الفائزين ..الاول محمود عبد الشافي من مصر ، الثاني مودة السباعى من مصر ، الثالث محمد محمود رفعت من مصر، الرابع جني حمادة محمد البسويني مصر ، الخامس هبة عبد الجليل من مصر.
الفرع الخامس: فرع الصوت الحسن (القراءة المجوّدة) : حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما) مع تفسيره ومعرفة أسباب النزول، بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 35 عامًا، وبشرط ألا يكون قد سبق للمتقدم الفوز بأى من المراكز الأولى ذات الجوائز المالية فى أى نسخة من نسخ المسابقة، ويمنح هذا الفرع جائزتين الاولى 600 ألف والثانية 400 ألف.، الفائزون ..الأول مصطفي جمال من مصر ، الثانى، محمود طلعت عبدالغني من مصر .
الفرع السادس: ذوو الهمم حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما) مع تفسير الجزء الثلاثين فى ضوء كتاب البيان على المنتخب فى تفسير القرآن الكريم، بشرط ألا يزيد السن عن 25 عامًا،ويقدم فى هذا الفرع خمسة جوائز الأولى 600 ألف، الثانية 500 ألف، الثالثة 400 ألف، الرابعة 250 ألف، الخامسة 200 ألف، الفائزون ..الاول عبدالرحمن مهدي جمال من مصر ، الثانى حسين رمضان من مصر ، الثالث فاطمة السيد عيسي من مصر ، الرابع مريم ياسر زين العابدين من مصر ، الخامس مي محمد محمد سيد أحمد من مصر.
الفرع السابع: الأسرة القرآنية حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما) مع فهم معانيه ووجوه إعرابه، بشرط ألا يقل عدد أفراد الأسرة المتقنة للحفظ عن ثلاثة أفراد، ويمنح جائزتين الأولى مليون وخمسين ألف والجائزة الثانية 600 ألف، وبشرط ألا يكون قد سبق للأسرة الفوز بأى من المراكز الأولى ذات الجوائز المالية الأصلية، الفائزون ..الأول محمود سعد وعبدالله سعد وايه سعد من مصر ، الأسرة الثانية أسماء صلاح وعبد القادر صلاح من مصر .
الفرع الثامن: فرع القراءات القرآنية بشرط إجادة القراءات السبع الصغرى من طريق الشاطبية مع توجيه هذه القراءات، على ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 40 عامًا، وألا يكون قد فاز بإحدى الجوائز المالية الأصلية فى نفس الفرع،ويمنح هذا الفرع جائزتين الاولى 600 ألف والثانية 400 ألف، الفائزون ..الاول عبدالفتاح عبد الحميد ابو زهرة ، الثاني عبدالحميد عبدالله عمر من ليبيا.
بالإضافة إلى جوائز تشجيعية بمجموع 850 ألف جنيه، حيث تمثل المسابقة العالمية الثانية والثلاثون للقرآن الكريم إحدى أهم المسابقات القرآنية الدولية التى تنظمها وزارة الأوقاف المصرية سنويًا : إيمانًا بدور مصر الريادى فى خدمة كتاب الله ونشر ثقافته ومقاصده بين الشعوب.
واعتمد الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، انعقاد هذه الدورة فى الفترة من (15-19) جمادى الآخرة 1447هـ، الموافق 6-10 ديسمبر 2025م)، بمجموع جوائز مالية قدرها 13 مليون جنيه مصرى: وهو أكبر دعم تقدمه الوزارة فى تاريخ المسابقة، تأكيدًا لمكانة القرآن الكريم وأهله.
واستضافت جمهورية مصر العربية المتسابقين والمحكمين من مختلف دول العالم، متكفلة بتذاكر السفر والإقامة والإعاشة، بما يعكس عمق دورها الحضارى والروحى فى خدمة القرآن الكريم.