الثورة نت|

ناقش المجلس المحلي بمحافظة صنعاء في اجتماعه الاستثنائي، اليوم برئاسة المحافظ عبد الباسط الهادي، تقرير اللجنة المكلفة بالتحقيق في مخالفة مكاتب الأشغال العامة والطرق في المحافظة والمديريات بخصوص أحد الأبراج السكنية بمديرية صنعاء الجديدة.

واستعرض الاجتماع الذي حضره وكيل أول المحافظة حميد عاصم ووكيل المحافظة للشؤون الفنية – رئيس اللجنة المهندس صالح المنتصر ومستشار المحافظة – عضو اللجنة عبدالله المرتضى، ما جاء في التقرير من ملاحظات وتوصيات ومقترحات.

وأقر المجلس ما جاء في تقرير اللجنة، وما تضمنه من إجراءات عقابية رادعة وفقاً لقانون البناء الذي مثل معياراً لما اتخذته اللجنة من إجراءات.

وأشاد المجلس بجهود رئيس وأعضاء اللجنة في متابعة القضية والوصول إلى نتائج ومخرجات كشفت جوانب الاختلالات وأوجه الفساد في إجراءات منح التصريح لبناء البرج، وما رافقها من أعمال غير مسؤولة.

وفي الاجتماع أكد المحافظ الهادي أهمية تصحيح الاختلالات وتجاوز السلبيات .. لافتاً إلى أن الإجراءات العقابية ستكون كفيلة في عدم تكرار مثل هذه الأخطاء والقضاء على كافة أشكال الفساد.

ووجه باستمرار اللجنة في أعمالها للتحقق من أي أعمال أو مظاهر فساد والتوسع في أعمالها وألا تنحصر على قضية واحدة .. لافتاً إلى أهمية تسهيل الإجراءات أمام المستثمرين والالتزام بالاشتراطات والمعايير الفنية والضوابط القانونية.

من جانبه شدد أمين عام محلي المحافظة عبدالقادر الجيلاني، على ضرورة تطبيق القانون بحق كل من ثبت فسادهم، وتطبيق توصيات ومقترحات اللجنة العقابية بحقهم ليكونوا عبرة لغيرهم، مؤكداً أن محاربة الفساد والقضاء عليه مسؤولية الجميع.

حضر الاجتماع مدير مكتب الخدمة المدنية والتأمينات بالمحافظة فؤاد الصامت ورئيس نقابة موظفو المحافظة والمكاتب التنفيذية فضل السعيدي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مركز بحثي أمريكي: أي تحالف عسكري محتمل ضد صنعاء سيعرض المنطقة لخطر صواريخها

مشيراً إلى أنه أول تغير جوهري في التضاريس السياسية والعسكرية لليمن منذ وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة عام 2022، بين صنعاء والرياض.

وأكد المركز في تقريره الذي ترجمه موقع" 26 سبتمبرنت " أن المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي تأسس عام 2017 بدعم مالي وعسكري من الإمارات، يدعو إلى إنشاء دولة جنوبية مستقلة، كما كانت قائمًة لعقود حتى اتحدت مع شمال اليمن عام 1990.. ونتيجة لذلك، اجتاحت قوات متحالفة مع المجلس الانتقالي الجنوبي يوم الأربعاء مدينة سيئون، وسيطرت على القصر الرئاسي ومطار سيئون ثم على حقول نفط ومنشآت طاقة حيوية. ثم سيطرت الجماعة لاحقًا على مناطق أخرى في محافظتي حضرموت والمهرة، ووصلت وحداتها إلى الحدود العمانية.

وذكر المركز أنه خلال سنوات من الحرب مع صنعاء بدعم تحالف عربي منذ عام 2015- 2022 تمكن قادة المجلس الانتقالي وحكومة المرتزقة المدعومة من السعودية من تجاهل الاختلافات في أهدافهم وأيديولوجياتهم كما فعلت راعيتهم السعودية والإمارات.

وأضاف المركز أن القوتان الخليجيتان قادتا تحالفا عربياً عسكرياً سعى إلى هزيمة قوات صنعاء، لكنه فشل في ذلك الوقت، رغم الدعم المقدم من الولايات المتحدة والقوى الغربية.. ونتيجة لذلك، يمثل الهجوم على محافظة حضرموت انهياراً في تحالف المجلس الانتقالي وحكومة المرتزقة..في حين أكدت مصادر مقربة من القادة العسكريين السعوديين أن السعودية بدأت بسحب بعض قواتها إلى الأراضي السعودية.

ويرى بعض الخبراء أن هدف المجلس الانتقالي الجنوبي هو منع القادة السعوديين من تقديم تنازلات كبيرة لحكومة صنعاء مقابل تسوية سلمية معها.. حيث يدعو محمد بن سلمان الزعيم الفعلي للسعودية، إلى تقديم تعويضات مالية لـ صنعاء من أجل التوصل إلى تسوية سياسية نهائية للحرب - وهو استنتاج يراه يمكّنه من التركيز على أولويته الأساسية: تحويل المملكة اقتصاديًا واجتماعيًا.

وفي الوقت نفسه، تمتلك حضرموت 80 في المائة من احتياطيات النفط في البلاد، ويطالب قادة صنعاء، بتسوية سلمية على مستوى اليمن، بحصة ثابتة من عائدات مبيعات النفط اليمنية، والتي توفر جزءًا كبيرًا من تدفق الإيرادات الذي يدفع حاليًا رواتب البيروقراطيين في الجنوب.

ووصفت منظمة "باشا ريبورت" ، وهي منظمة بحثية يمنية مقرها الولايات المتحدة ، اقتحام المجلس الانتقالي الجنوبي بأنه محاولة متعمدة "لافشال" محادثات السلام بين صنعاء والرياض. ويرى الجنوبيون أن السعودية تعمل على التوصل إلى تسوية سياسية مع صنعاء، ويريدون ضمان سيطرتهم الكاملة على الجنوب قبل التوصل إلى أي اتفاق بين الرياض وصنعاء.

 ويُشير بعض الخبراء إلى أن الإمارات وحلفاءها في المجلس الانتقالي الجنوبي يخططون لمحاولة حرمان اليمنيين الشماليين من الوقود والموارد المالية، لإجبارهم على التنازل عن المحافظات لشمالية.. ويرى آخرون أن قادة الإمارات سعوا في المقام الأول إلى إضعاف حكومة المرتزقة أو إزاحتها بسبب اعتمادها على جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من الميليشيات الإسلامية التي تعتبرها أبو ظبي.

ولا يزال المحللون غير متأكدين مما إذا كان المجلس الانتقالي الجنوبي، سواءً بمفرده أو بناءً على طلب أبوظبي، سيشارك في قتال متجدد ضد صنعاء،  إلا أن معظم الخبراء يرون أن استئناف الحرب مع صنعاء قد تكون لها تداعيات إقليمية وعالمية كبيرة. لطالما شعر محمد بن سلمان وقادة سعوديون آخرون بالقلق من أن انهيار وقف إطلاق النار مع صنعاء قد يدفعها إلى تجديد هجماتها الصاروخية والطائرات المسيرة على السعودية،  والإمارات.

 ويشعر دبلوماسيون عالميون بالقلق من أن اليمنيين قد يستأنفون أيضًا هجماتهم على الشحن التجاري في البحر الأحمر. كما فعلو خلال حرب إسرائيل على حماس وإن احتمالات تصعيد الحرب المتجددة في اليمن بسرعة لجذب أطراف إقليمية وعالمية، ليس فقط السعودية والإمارات ولكن أيضًا إسرائيل وإيران، وربما الولايات المتحدة.ش

مقالات مشابهة

  • غرفة الإسكندرية تبحث مع قيادات الجمارك تطوير إجراءات التسجيل المسبق للشحن الجوي
  • مناقشة المؤشرات الصحية بولاية الخابورة
  • طلاب كلية الزراعة بجامعة صنعاء يطلعون على المقومات الزراعية في الجوف
  • ليبيا تستضيف اجتماعاً دولياً لتعزيز استراتيجيتها الوطنية لـ«مكافحة الفساد»
  • لجنة مكافحة الهجرة غير الشرعية تناقش المهام المكلفة بها
  • صنعاء : تشكيل لجنة لإحلال بدائل للبضائع المقاطعة
  • اجتماع لمناقشة التنسيق بين مكتب الأوقاف وهيئة الأراضي بمحافظة صنعاء
  • «الأعلى للدولة» يستعرض مع هيئة مكافحة الفساد جهود المساءلة
  • بلدي ظفار يستعرض عددا من موضوعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية
  • مركز بحثي أمريكي: أي تحالف عسكري محتمل ضد صنعاء سيعرض المنطقة لخطر صواريخها