“انتصاف” توثق جريمة قصف وحشي استهدف حيًا سكنيًا في الدريهمي
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
يمانيون |
أطلقت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، اليوم الأحد في العاصمة صنعاء، تقريرًا حقوقيًا موسعًا بعنوان “قذائف الموت”، يوثق جريمة قصف نفذها مرتزقة تحالف العدوان والاحتلال بتاريخ 10 أغسطس 2018، استهدفت حيًا سكنيًا مكتظًا بالسكان في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، وأسفرت عن سقوط عشرات الشهداء، بينهم نساء وأطفال.
وأوضح التقرير أن القصف تم بقذائف مدفعية موجّهة نحو منطقة مدنية خالية من أي أهداف عسكرية، ما تسبب في تدمير واسع للمنازل والممتلكات، وإثارة حالة من الرعب والهلع بين الأهالي.
واعتمدت المنظمة في توثيقها على شهادات مباشرة من الناجين، وإحصائيات دقيقة، وصور للأضرار، مشيرة إلى أن هذه الجريمة تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي، وتندرج ضمن جرائم الحرب التي لا تسقط بالتقادم.
ودعت المنظمة إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة، وحثّت المجتمع الدولي على تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية في حماية المدنيين، ووقف الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني، خاصة النساء والأطفال.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“حماس”تنعي الشهداء الصحفيين وتؤكد أنها جريمة وحشية تتجاوَز كل حدود الإجرام
الثورة نت/وكالات نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الليلة الماضية،الشهداء الذين ارتقوا في غارة للعدو الصهيوني على خيمة الصحفيين في مستشفى الشفاء، وهم: مراسلا الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعد المصور محمد نوفل. ووصفت الحركة في تصريح صحفي، الجريمة بأنها وحشية تتجاوَز كل حدود الفاشية والإجرام، مشيرة إلى أنها اوسع استهداف للصحفيين يشهده العالم في أي حرب، وذلك بعد استهداف خيمتهم في باحة مستشفى الشفاء. وأضافت أن الشهيد أنس الشريف كان مثالاً للصحفي الحر الذي وثّق جريمة التجويع وكشف للعالم مشاهد المجاعة التي يفرضها العدو على أهلنا في غزة. وأوضحت أن الاستهداف المتواصل للصحفيين في قطاع غزة، هو رسالة إرهاب إجرامي للعالم بأسره، ومؤشر على انهيار كامل لمنظومة القيم والقوانين الدولية، في ظل صمت دولي شجع العدو على المضي في قتل الصحفيين دون رادع أو محاسبة. وشددت على أن تهديدات العدو ضد صحفيين فلسطينيين، ومنهم الشهيدان الشريف وقريقع، بهدف ثنيهم عن أداء واجبهم المهني في نقل الحقيقة وصور الإبادة الوحشية في القطاع، لتُترجم هذه التهديدات إلى عملية قتل بشعة تؤكّد السلوك الفاشي لهذا الكيان الإرهابي. وأكدت أن اغتيال الصحفيين وترهيب من تبقّى منهم، يمهّد لجريمة كبرى يخطط العدو لارتكابها في مدينة غزة، بعد إسكات صوتها الإعلامي، ليستفرد بأهلها وينفّذ مجازره بعيداً عن أعين العالم. وأضافت أن هذه الجرائم الوحشية المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين، وآخرها هذه الجريمة البشعة، تستدعي تفاعلاً واسعاً من الصحفيين والإعلاميين حول العالم، لفضح العدو وجرائمه، وإعلاء صوت الحقيقة الذي يحاول طمسه، ومواصلة رسالتهم الإنسانية في نقل ما يجري في القطاع. ودعت المجتمع الدولي ومؤسساته، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، إلى إدانة هذه الجريمة بوضوح، والتحرك الفوري لوقف انتهاكات العدو غير المسبوقة للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، ومحاسبة قادته على جرائمهم ضد الإنسانية.