صراحة  نيوز- أكد السفير أمجد العضايلة، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن الأردن لم يتوانَ يومًا عن تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة وللأشقاء الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الجسر البري كان القناة الأساسية لإيصال عشرات الآلاف من المساعدات الإنسانية عبر جسر الملك حسين إلى الضفة الغربية، وصولًا إلى القطاع، إلى جانب تنفيذ عمليات إنزال جوي.

وأوضح العضايلة، أن الدعم الأردني لم يقتصر على المواد الغذائية والطبية، بل شمل إقامة مستشفيات ميدانية ومطابخ أردنية تقدم خدمات يومية لأهالي غزة، بالإضافة إلى مبادرة “زراعة الأطراف” التي لا تزال مستمرة، حيث جرى مؤخرًا تزويد المستشفيات الأردنية في القطاع بما مكّن من تركيب أطراف صناعية لأكثر من 500 شخص، مع الاستمرار في العمل للوصول إلى جميع المحتاجين.

وشدّد السفير العضايلة على أن الجهود الأردنية والعربية والدولية متواصلة للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي، ورفض السياسات الأحادية من جانب سلطات الاحتلال، ولا سيما نيته إعادة احتلال قطاع غزة، مؤكدًا أن مثل هذا التوجه مرفوض ومدان من قبل المجتمع الدولي، ويُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

وأوضح أن الموقف الذي عبّر عنه الأردن خلال الاجتماع يمثل إجماعًا عربيًا ودوليًا على رفض وإدانة أي خطط إسرائيلية في هذا الاتجاه، لما تشكّله من تصعيد للانتهاكات، وتعميق للحصار، وتعزيز لسياسة التجويع، واستمرار لحرب الإبادة الجماعية.

وبيّن العضايلة أن الجامعة العربية اعتمدت خلال اجتماعها اليوم مشروع قرار، تضمّن تكليف الجزائر والصومال، بصفتهما العضوين العربيين في مجلس الأمن الدولي، بصياغة مشروع قرار يُدين أي نية إسرائيلية لإعادة احتلال غزة.

وأكد مندوب دولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك أن القرار الصادر عن اجتماع مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، اليوم، يحمل أهمية كبيرة واستثنائية، إذ اعتبر أن جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني تُعد عدوانًا سافرًا على جميع الدول العربية، وعلى مصالحها السياسية والاقتصادية، وعلى أمنها القومي.

وأوضح العكلوك، أن القرار شدّد على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، استنادًا ليس فقط إلى ميثاق الأمم المتحدة، واتفاقية جنيف الرابعة، واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، بل أيضًا استنادًا إلى معاهدة إقليمية عربية هي معاهدة الدفاع العربي المشترك التي تنص في مادتها الثانية على أنه “إذا تعرضت أي دولة من الدول الأعضاء لاعتداء عسكري، فإن من واجب الدول الأخرى، منفردة أو مجتمعة، الدفاع عنها”.

وأشار السفير الفلسطيني إلى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة مفتوحة، ومحاولات تهجير ممنهجة، يتطلب تحركًا فاعلًا من الدول العربية، من خلال استخدام الأدوات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية للضغط على سلطة الاحتلال من أجل وقف عدوانه على قطاع غزة.

ولفت إلى أن مجلس الجامعة العربية اعتمد قرارًا للتصدي للجرائم الإسرائيلية، ولرفض قرار حكومة الاحتلال بفرض السيطرة على قطاع غزة، على غرار ما جرى خلال نكبة عام 1948، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني يواجه حربًا ممنهجة، تتضمن الحصار والتجويع والتهجير، ما يستدعي تحركًا جماعيًا جادًا لحمايته.

 

 

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

إصابة سوريين برصاص قوات احتلال إسرائيلية توغلت بالقنيطرة

أصيب 3 سوريين، الثلاثاء، برصاص قوات احتلال إسرائيلية توغلت في ريف محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد، وأقامت حاجزا مؤقتا في المنطقة.

وأفادت قناة "الإخبارية السورية" بـ"إصابة 3 أشخاص برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة".

وأوضحت أن "قوات الاحتلال استخدمت عدة آليات عسكرية وناقلات جنود وأطلقت قنابل دخانية".



وقبل أن تعلن القناة الحصيلة الجديدة، أفادت بتسجيل إصابتين ونقلهما إلى مستشفى الجولان الوطني.

وفي وقت سابق الثلاثاء، توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي باتجاه بلدتي "جبا" و"خان أرنبة" في ريف القنيطرة، وأقام حاجزا مؤقتا بينهما.

وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا": "توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء باتجاه بلدتي جبا وخان أرنبة في ريف القنيطرة".

وأشارت إلى أن "قوة للاحتلال مؤلفة من سيارتين عسكريتين إحداهما مصفحة والأخرى من نوع همر توغلت من نقطة العدنانية".

وبينت أن القوة "قامت بنصب حاجز مؤقت على الطريق الواصل بين بلدتي جبا وخان أرنبة على أوتستراد السلام في ريف القنيطرة، دون إجراء عمليات تفتيش للمارة".

وأعلنت "إسرائيل" انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا منذ 1974، بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بينما طالبت دمشق مرارا بوقف الانتهاكات التي ترتكبها تل أبيب.

ويرى السوريون أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحدّ من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.


مقالات مشابهة

  • هآرتس: ترامب يرفض “الخط الأصفر” ويضغط لانسحاب إسرائيلي أقرب للحدود في غزة
  • تحالف الثماني العربي الإسلامي.. ظاهرة بنيوية سياسية جديدة أوجدتها حرب غزة
  • الجامعة العربية تدين اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا بالقدس
  • إصابة سوريين برصاص قوات احتلال إسرائيلية توغلت بالقنيطرة
  • أمين عام الجامعة العربية يدين اقتحام قوات الاحتلال مقر الأونروا بالقدس المحتلة
  • "الصحة" تنظم المؤتمر العربي الرابع والعشرون لتعزيز النظم الصحية.. غدًا
  • بهدف تطوير القطاع في الوطن العربي.. المنظمة العربية للسياحة تطلق مبادرة “المقاصد السياحية الشاملة والمستدامة 2030”
  • الوزن العربي في التأثير على قرارات ترامب
  • السفير الأردني يقدم أوراق اعتماده للرئيس الجزائري
  • نواياه سيئة.. البرلمان العربي يرفض العبث باتفاق شرم الشيخ من جانب الاحتلال