مكافحة الاتجار بالبشر تدين محاولة اعتداء على طفلة في ذمار وتطالب بالتحقيق العاجل
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
أدانت المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، بشدة، تعرض طفلة لمحاولة اعتداء في أحد أحياء مدينة ذمار، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، السبت 9 أغسطس 2025م، في واقعة وثقتها كاميرات المراقبة، وتم إحباطها في اللحظات الأخيرة بفضل تدخل شقيق الضحية.
وقالت المؤسسة، في بيان صادر عنها، إن هذه الجريمة التي وقعت أمام مرأى ومسمع سكان الحي دون أي رادع، تمثل ناقوس خطر يهدد المجتمع اليمني، وتتجاوز القيم الدينية والأخلاقية والاجتماعية، في ظل تقاعس السلطات المختصة عن القيام بدورها في تطبيق القانون، خاصة في القضايا التي تمس الأطفال والنساء.
وطالبت المؤسسة، السلطات الأمنية في محافظة ذمار والجهات العليا، بفتح تحقيق شفاف وعاجل في الحادثة، وتعقب عصابات الاتجار بالبشر والعصابات الإجرامية التي تستهدف أمن المجتمع، وتطبيق القوانين النافذة بحزم. وحمّلت السلطات المختصة المسؤولية الكاملة عن حماية المواطنين، مشيرة إلى امتلاكها معلومات عن نشاط عصابات للاتجار بالأعضاء البشرية منذ عام 2011م في بعض أحياء المدينة، دون أن يتم ضبطها.
كما دعت المؤسسة إلى تنسيق الجهود بين السلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني والناشطين، لإطلاق حملات توعية وتفعيل دور عقال الحارات بصفتهم مأموري ضبط قضائي، للقيام بواجبهم في حماية المجتمع من هذه الجرائم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
ذمار.. طفل شجاع يحبط محاولة اختطاف شقيقته واتهامات للحوثيين بخطف قاصرين للضغط على ذويهم
المشهد الذي انتشر على نطاق واسع في وسائل التواصل أثار إعجاب اليمنيين لشجاعة الطفل، لكنه في الوقت ذاته أشعل موجة قلق وتحذيرات من تزايد حالات خطف الأطفال.
وفي حادثة أخرى كشفت منظمة مساواة للحقوق والحريات أن عناصر حوثية اختطفت طفلين في ذمار، هما سياف (16 عامًا) وعلي (15 عامًا)، للضغط على والدهما المعلم المختطف لديها، وإجباره على تقديم اعترافات إعلامية مزعومة.
المنظمة أدانت هذه الممارسات التي وصفتها بأنها انتهاك صارخ للقيم الإنسانية، مطالبة بالإفراج الفوري عن الأطفال ووقف استغلالهم كوسيلة ضغط سياسي، مع دعوة المجتمع الدولي للتدخل العاجل لمحاسبة المتورطين.