«الشوربجي» يشكر الرئيس السيسي على تقديره لدور الصحافة والإعلام في بناء الشخصية المصرية
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
أعرب المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، عن خالص شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي على تقديره لدور الصحافة والإعلام في بناء الشخصية المصرية.
وقال «الشوربجي»، في تصريحات خاصة لقناة «إكسترا نيوز»، إن «الاجتماع الذي عقده الرئيس السيسي، اليوم الأحد، مثّل محطة محورية في مسار تطوير الإعلام المصري».
وأضاف أن توقيت الاجتماع والقرارات الصادرة عنه يعكسان وعي الدولة بأهمية الإعلام في تشكيل الوعي العام وبناء الشخصية الوطنية، مشيرا إلى أن الرئيس وجه بوضع خطة شاملة ومتكاملة لتطوير الإعلام، تستند إلى الاستعانة بالخبرات والكفاءات من مختلف الاتجاهات والتخصصات، بهدف الارتقاء بالمحتوى الإعلامي شكلا ومضمونا.
وأوضح أن الاجتماع تناول ملف تأهيل الكوادر الإعلامية، حيث تم استعراض جهود المؤسسات الصحفية في تنظيم أكثر من 250 دورة تدريبية متخصصة، موضحا أن الرئيس السيسي دعا إلى تمكين الكفاءات الشابة، ووضع برامج تدريبية وتثقيفية تهدف إلى رفع كفاءة العاملين في قطاع الإعلام.
اقرأ أيضاً«الأعلى للإعلام» يشكر الرئيس السيسي على دعمه لحرية الرأي والتعبير
رئيس الوطنية للصحافة يشكر الرئيس السيسي على زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا
رئيس نقابة الصحافة والإعلام يشيد بتوجيهات الرئيس السيسي لتطوير المنظومة الإعلامية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي قناة إكسترا نيوز عبد الصادق الشوربجي المؤسسات الصحفية تمكين الشباب البرامج التدريبية الإعلام المصري بناء الشخصية المصرية تشكيل الوعي خطة شاملة قطاع الإعلام المحتوى الإعلامي رفع الكفاءة تطوير الإعلام تدريب متخصص وعي الدولة الوعي العام الارتقاء الإعلامي الكفاءات المهنية الرئیس السیسی السیسی على
إقرأ أيضاً:
فى عهد الرئيس السيسي
يقود الرئيس عبد الفتاح السيسي جهودا واسعة لمكافحة الفساد منذ توليه مسئولية حكم مصر، إدراكا منه لحتمية الإصلاح الجذري ومحاربة الفساد فى شتى مناحى الحياة، ولا تقتصر هذه الجهود على بعد واحد، بل هي منظومة متكاملة للإصلاح الشامل تستهدف إعادة التوازن في شتى المجالات الحياتية والاقتصادية والمجتمعية.
فى مجال إصلاح الفساد البيئي والاقتصادي، وجه الرئيس السيسى إلى ضرورة التحول بقوة نحو الأخضر، لإصلاح الفساد البيئي الناتج عن العقود الماضية. وتعد هذه الجهود استراتيجية وطنية وقومية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، ويتجسد هذا التحول في ثلاثة محاور رئيسية:
• الاستثمارالضخم في مشاريع الطاقة النظيفة، مثل إنشاء مجمع بنبان للطاقة الشمسية في أسوان، الذي يعد من الأكبر عالميا، وتطوير مزارع الرياح في خليج السويس. كما تسعى مصر بجدية لتكون مركزا إقليميا لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، مما يمثل قفزة نوعية في خفض الاعتماد على الوقود التقليدى الأحفوري.
• ثم الاتجاه إلى تخضير الصناعة، عبر تنظيم فعاليات كبرى مثل مؤتمر الصناعة الخضراء، وتسعى الدولة لتمكين القطاع الصناعي من التوافق البيئي، وخفض الانبعاثات الكربونية، ورفع تنافسية المنتج المصري في الأسواق الدولية التي تتجه لفرض معايير بيئية صارمة.
• وأخيرا جاءت استضافة مصر لقمة المناخ (COP27) تأكيدا لدورها القيادي في الدعوة للتمويل المناخي لدعم دول الجنوب على التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
واعتبرت مصر مكافحة الفساد الإداري والمالي ودعم النزاهة والشفافية ركيزة أساسية في برنامج الإصلاح، وقد رفعت الدولة شعار "لا مكان للفساد"، وذلك من خلال إطلاق استراتيجيات متتالية تهدف إلى تطوير الجهاز الإداري، وترسيخ قيم النزاهة والشفافية والمساءلة، وتفعيل دور مؤسسات الرقابة.
ويعد التوجه نحو التحول الرقمي الشامل في الخدمات الحكومية والإجراءات الإدارية أحد أقوى أسلحة مكافحة الفساد، حيث يساهم في القضاء على البيروقراطية وسد منافذ الفساد والمحسوبية التي تنشأ من الاحتكاك المباشر بين الموظف والمواطن.
ونبه الرئيس السيسى مرارا وتكرارا فى أكثر من مناسبة وفى عدة لقاءات مع المثقفين والمبدعين والفنانين وصناع الدراما إلى ضرورة إصلاح الفساد القيمي والأخلاقى، ويشمل هذا الإصلاح مكافحة ما سماه الرئيس "فساد الوعي والذوق العام"، والذي يتجسد في بعض الأعمال الفنية. وفي هذا الشأن، جاءت توجيهات الرئيس مؤخرا بضرورة تحويل الدراما عموما والرمضانية على وجه الخصوص من مجرد "تجارة" ربحية إلى "صناعة هادفة" تثقف المجتمع، وترسخ الهوية الوطنية، وتقدم قدوة إيجابية للشباب.
وشرعت الدولة بعد هذه التوجيهات من خلال آلياتها ـ المتمثلة فى المجلس الأعلى للإعلام والشركة المتحدة والرقابة على المصنفات الفنية ـ على ضبط إيقاع الدراما الرمضانية، والابتعاد عن تضخيم العنف، وتمجيد البلطجة، أو عرض مظاهر الثراء الزائف التي تفتقر للمنطق الواقعي.
هذه المساعي وغيرها كثير، تعكس رؤية الرئيس السيسى الشاملة، بشأن إصلاح العلاقة مع البيئة ويوازيه إصلاح العلاقة بين مؤسسات الدولة والمواطنين، وإصلاح الوعي المجتمعي. وهذه الجهود المتزامنة والمنظمة هي استجابة عملية شاملة للدعوة الإلهية للرجوع عن الفساد بكل أشكاله، لضمان تحقيق التنمية المستدامة والأمن القيمي والأخلاقى للأجيال القادمة.
حفظ الله مصر من كل مكروه وسوء، ووفق رئيسها إلى ما يحب ويرضى، وهيأ له بطانة خير تعينه على كل ما فيه مصلحة البلاد والعباد.