10 نصائح للصحفيين المستقلين من أجل تعامل مرن مع غرف الأخبار
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
نشر موقع "جورناليزم يو كي" البريطاني، المتخصص بمواكبة تطورات مهنة الصحافة، عددا من النصائح للصحفيين المستقلين الذين يعملون بالقطعة، ويعانون أحيانا من تجاهل غرف الأخبار لرسائلهم، الأمر الذي يدفع بعض هؤلاء الصحفيين إلى الملل والاستسلام.
وجمعت الكاتبتان ليلي كانتر وإيما ويلكينسون، جملة من الخطوات العملية لضمان حصول الصحفيين المستقلين على الإجابات التي يحتاجونها في عملهم، في حال التعرض لما وصفتاه بـ"التجاهل المهني".
وبيّن التقرير أن "التجاهل" أمر شائع للغاية، ويواجهه جميع العاملين المستقلين في مرحلة ما من عملية التكليف، سواء قبل أو أثناء أو بعد تقديم أعمالهم.
ولفتت الكاتبتان إلى أن "التجاهل" لا يحدث لأن المسؤول في غرفة الأخبار يتصرف بوقاحة، بل ببساطة لأنه مشغول للغاية ولا يتابع رسائل البريد الإلكتروني، مضيفتين "ربما يكون قد دوّن ملاحظة في ذهنه للبحث عن إجابة لسؤالك، ثم نسي الأمر تماما، أو ربما لم يرَ رسالتك على الإطلاق".
وأوصت الكاتبتان الصحفيين المستقلين بألا يأخذوا الأمر على محمل شخصي، وأن يتصرفوا بمهنية، ويتبعوا الخطوات العملية لتجاوز هذه المشكلة.
1- بريد المحررين متخم بالرسائلوبيّن التقرير أن أول شيء ينبغي استحضاره، هو أن المسؤولين في غرف الأخبار يتلقون الكثير من رسائل البريد الإلكتروني، مستشهدا بحديث لمحررة بإحدى الصحف المحلية البريطانية، حين قالت إنها تتلقى حوالي ألفي رسالة في اليوم.
لذلك -يتابع التقرير- ليس من المستغرب أن تفوت رسائل الصحفيين المستقلين، حتى من الأشخاص الذين يعملون معهم بانتظام، فمن المحتمل أن الشخص المعني لم ير رسالتك الإلكترونية، أو لم تتح له الفرصة للرد، أو أنه ينتظر اتخاذ قرار من جهته، أو قد يكون في انتظار نتائج مؤتمر صحفي.
2- اجعل الأمر سهلاويوصي التقرير الصحفيين المستقلين بتسهيل الأمر على المسؤول في غرفة الأخبار، حتى يسرع في الرد، عبر كتابة رسائل بريدية تتطلب جهدا ضئيلا للرد عليها، من خلال وضع عنوان للبريد الإلكتروني مثل "استفسار سريع حول عدد الكلمات"، وجعل محتواه موجزا ومباشرا.
ليس من المستغرب أن تُفوّت رسائل الصحفيين المستقلين، حتى من الأشخاص الذين يعملون معهم بانتظام، فمن المحتمل أن الشخص المعني لم ير رسالتك الإلكترونية، أو لم تتح له الفرصة للرد، أو أنه ينتظر اتخاذ قرار من جهته، أو قد يكون في انتظار نتائج مؤتمر صحفي.
بواسطة جورناليزم يو كي
ونقل نصيحة عن الكاتبة المستقلة جيل فوستر "اكتب كل شيء في سطر الموضوع: استفسار سريع وعاجل حول القصة التي تريدها".
إعلانونصح التقرير بتقديم حلول، عبر ذكر 3 خيارات مختلفة، ومطالبة المحرر باختيار واحد منها، معلقا "هذا يعني أنه يمكنه الرد بسرعة ببضع كلمات مثل، يمكن الخيار ب".
3- حدد موعدا نهائياوتنصح الكاتبتان الصحفيين المستقلين بخلق شعور بالاستعجال، عبر الضغط الزمني، حيث سيعمل المعنيون بشكل أفضل مع المواعيد النهائية.
فإذا كنت بحاجة إلى رد في غضون فترة زمنية معينة، فأوضح ذلك، واستخدم مرة أخرى عنوان البريد الإلكتروني، على سبيل المثال، "نحتاج إلى قرار بشأن دراسة الحالة بحلول الساعة الواحدة ظهرا، اليوم".
4- كن مثابرا ولا تستسلم بعد البريد الإلكتروني الأولوتنقل الكاتبتان عن محررين أنهم لا يمانعون في أن يتم متابعتهم مرارا وتكرارا إذا كانوا قد كلفوا شخصا ما، أو إذا كان هذا الشخص يعمل معهم بشكل منتظم. وأضافتا أن "المثابرة فعالة حقا، ولكن استخدم الحس السليم، لا تغرق المحرر بنفس السؤال عدة مرات في اليوم".
5- اكتشف التوقيت الأنسب للرسائلوتقول كانتر وويلكينسون، إن المسؤولين في غرف الأخبار يعملون جميعا بطرق مختلفة اعتمادا على عاداتهم الخاصة ودورة الأخبار في مؤسساتهم، لذلك "جرب أياما أو أوقاتا مختلفة خلال الأسبوع حتى تجد الوقت المناسب".
وتنصح الصحفية المستقلة هانا فيرن "أرسل رسالة متابعة في حوالي الساعة 7 صباحا قبل أن يصبح صندوق البريد الوارد للمحرر فوضى عارمة".
6- حافظ على الأدبويشدد التقرير، على أهمية تحقيق التوازن بين متابعة المحرر للحصول على رد وعدم الوقاحة، مبينا ضرورة الحفاظ على حوار محترم ومهني، إذ قد يساعدك الاعتراف بأن مسؤولي غرف الأخبار أشخاص مشغولون للغاية، عبر ذكر جملة مثل "أقدر أنك مشغول جدا، لكن هل يمكنك إخباري عن …. اليوم حتى أتمكن من القيام بـ …..".
7- اتصلإذا كان الموعد النهائي قريبا، أو لم يتم الرد على عدة رسائل بريدية، فقد يكون الاتصال بمسؤول غرفة الأخبار حلا سريعا، وفق التقرير.
"اعتمادا على مدى معرفتي بمسؤول غرفة الأخبار، أرسل له رسالة نصية مسبقا، أو أتصل به سريعا إذا كان لدي سؤال عاجل قبل الموعد النهائي".
بواسطة صحفية مستقلة
ورغم أن بعض مسؤولي غرفة الأخبار قد لا يردون على هواتفهم الخاصة بالعمل، فإن الأمر يستحق المحاولة إذا تمكنت من الحصول على أرقام هواتفهم.
وتقول الصحفية المستقلة إيما شيبارد "اعتمادا على مدى معرفتي بمسؤول غرفة الأخبار، أرسل له رسالة نصية مسبقا، أو أتصل به سريعا إذا كان لديّ سؤال عاجل قبل الموعد النهائي".
8- اتصل بزميلجرب شخصا آخر -يتابع التقرير- ويفضل أن يكون شخصا تعرفه أو أقل انشغالا من حيث الوقت، إذ يمكن أن يكون نائب المحرر أو مساعده شخصا جيدا لتوجيهه للحصول على رد.
وإذا كنت تريد المال، فابحث عن المسؤول عن المستحقات في فريق المحاسبة واتصل به، مع إرسال نسخة إلى المحرر.
9- لا تأخذ الأمر على محمل شخصيويواصل التقرير نصائحه للصحفيين المستقلين "عندما تبدأ العمل الحر، قد يكون من المحبط للغاية أن تكون قد طورت علاقة مع محرر أو تلقيت أول عمولة منه ثم فجأة يتوقف عن الرد على رسائلك، ولكن من المهم للغاية أن تفهم أن هذا أمر طبيعي تماما".
وتقول الصحفية المستقلة إيما شيبارد "من واقع خبرتي، من الشائع جدا ألا تتلقى ردا فوريا بعد تقديم المادة، سيقومون بالرد عندما يريدون إجراء أي تغييرات".
10- ماذا بعد ذلك؟وتختتم الكاتبتان تقريرهما بالتأكيد على أن الأمر كله يتعلق بفهم الضغوط التي قد يتعرض لها مسؤولو غرف الأخبار، وتسهيل مساعدتهم للصحفيين المستقلين، وعقبتا "إذا استنفدت هذه النصائح وقررت الانسحاب، فهذا حقك أيضا، وربما يكون قرارا حكيما".
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات البرید الإلکترونی غرفة الأخبار غرف الأخبار إذا کان قد یکون فی غرف
إقرأ أيضاً:
نصائح للتغلب على الخوف من الطيران
#سواليف
تشير عالمة النفس أنجيليكا يريمينكو الخبيرة في #اضطرابات_القلق، إلى أن #الخوف من #الطيران و #تغيير_البيئة هو مشكلة شائعة قد تعيق الحياة. وتوضح سبب نشوء هذا الخوف وكيفية التعامل معه.
تقول يريمينكو: “يرتبط الخوف من #الطيران وعدم الراحة عند تغيير البيئة بفقدان السيطرة، والأفكار السلبية، والخوف من المجهول، بالإضافة إلى ردود الفعل الفسيولوجية”.
وتؤكد الأخصائية أن الطائرة لا تزال أكثر وسائل النقل أمانا، بخلاف السيارات التي يستخدمها الناس يوميا.
مقالات ذات صلة اضطرابات النوم تزيد الإحساس بالألم.. والنساء أكثر تأثرا من الرجال! 2025/08/09وتقدم الخبيرة نصائح بسيطة لكنها فعالة لمن يعانون من هذا النوع من الخوف. من أبرزها: استبدال أفكار القلق من نوع “ماذا لو؟” بأفكار عقلانية مثل “وماذا بعد؟”. كما تنصح باستخدام تقنية “الخطة البديلة”، وهي إعداد إجراءات محددة مسبقا للتعامل مع القلق عند حدوثه.
وتولي يريمينكو اهتماما خاصا لما تسميه “طريقة القفل”، وهي تقنية سريعة لمواجهة نوبات الذعر، حيث يقوم الشخص بإحكام قبضة يديه، مما يُرسل سيلا من الإشارات إلى الدماغ تعيق نشاط مركز القلق مؤقتا. ويمكن تعزيز فعالية هذه الطريقة بدمجها مع تمارين التنفس.
وتؤكد الخبيرة أن الخوف ليس عدوا، بل هو جزء من الإنسان يسعى للحماية، وإن كان أحيانا بطريقة خاطئة.
ووفقا لها، فإن 80% من حالات الخوف من الطيران تُخفي مشاعر أعمق، ولهذا تنصح بمراجعة أخصائي نفسي إذا بدأ الخوف يؤثر على الحياة اليومية أو ترافق مع نوبات هلع.
كما تشير إلى أن التقنيات الحديثة تتيح الآن تلقي العلاج النفسي عبر الإنترنت، وهو أمر مهم لمن يواجهون صعوبة في الحركة أو السفر. وتختم بالتأكيد أن كل شخص قادر على تجاوز هذه الصعوبات بنجاح.