انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص:

نفت إدارة مستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن، عبر مذكرة داخلية موجهة إلى جميع الموظفين، الأخبار المتداولة مؤخراً حول إغلاق المستشفى أو إنهاء خدمات العاملين فيه.

وأوضح المدير العام، الدكتور أحمد عبد العزيز، في المذكرة أن هذه الشائعات المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمجموعات غير صحيحة ولا تمت للواقع بأي صلة.



وأكدت الإدارة على أن المستشفى مستمر في تقديم خدماته الطبية بنفس المستوى من الجودة والكفاءة التي اعتاد عليها خلال السنوات الثلاث الماضية، مشددة على ضرورة تجاهل مثل هذه الأخبار وعدم الانشغال بها.

ودعت المذكرة كافة الموظفين إلى التركيز على مهامهم بروح التعاون والعمل الجماعي، معبرة عن ثقتها الكاملة في قدراتهم لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات المستقبلية.

يأتي هذا البيان في إطار حرص المستشفى على طمأنة المرضى والمجتمع المحلي، والتأكيد على التزامه المستمر بتقديم رعاية صحية متميزة تلبي احتياجات الجميع.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

العرب في بانكوك.. للسياحة والعلاج أيضا

بانكوك – ما إن تطأ قدمك أرض مطار تايلند وبمجرد وصولك إلى قبل المدينة المزدحمة ستلحظ بسهولة وجود الكثير من الوجوه العربية من حولك، فهي إحدى الوجهات المفضلة بالنسبة للسائح العربي خصوصا القادم من بلاد الخليج.

وإذا كان الغرض الأبرز للقادمين إلى تايلند هو السياحة، فإن هناك قسما لا بأس به يأتي للعلاج سواء كان منفردا في بعض الأحيان أو ممزوجا بأغراض السياحة والترفيه في أغلبها.

في السنوات الأخيرة، حققت تايلند تقدما كبيرا على مؤشر السياحة العلاجية العالمي، ويرجع ذلك إلى عوامل متعددة بينها التطور الكبير الذي شهدته مؤسساتها الصحية وجعلتها تجمع بين الجودة العالية والتكلفة المعقولة.

ومن المهم أن نشير هنا إلى هذا التطور والتحديث يضيف تدعيما لشهرة قديمة تحظى بها تايلند في مجال الطب التقليدي وطب الأعشاب.

هناك أيضا مناسبة سعر العملة (الدولار الأميركي يساوي نحو 32 بات تايلندي) وسهولة الحصول على تأشيرة الدخول، فضلا عما لمسه موفد الجزيرة نت من ذكاء هذه المؤسسات واهتمامها بفهم الشخصية العربية وتقديم عوامل الجذب لها.

عامل آخر تحدث عنه العديد ممن التقيناهم وهو السرعة في المواعيد فضلا عن مراعاة الخصوصية واحترام الثقافات والتقاليد وسهولة الإجراءات.

وبطبيعة الحال فكون تايلند وجهة سياحية متميزة يساعد أيضا في تقديم خيارات عديدة للسائح الذي سيفضل بالطبع أن تتضمن رحلته جانبا سياحيا ترفيهيا حتى لو كان غرضه الأساسي هو العلاج الطبي.

المستشفيات في بانكوك تحرص على تقديم خدمات مثل الإقامة والمواصلات (الجزيرة)مستشفى خمس نجوم

"المستشفى نفسه يشبه فندق خمس نجوم".. هذه عبارة سمعتها من كثير من المرضى العرب الذين التقيتهم في بعض أكبر مستشفيات بانكوك، وفضلوا عدم ذكر أسمائهم رغم عدم ممانعتهم في الحديث عن تجاربهم.

أبو فهد القادم من السعودية كان واحدا من هؤلاء، حيث قال إنه قدم لعلاج فقرات الرقبة بعد أن سمع إشادات عديدة من معارفه الذي سبقوه إلى خوض تجربة العلاج في تايلند.

إعلان

وفي مجمل الشهادات التي حصلنا عليها ممن التقيناهم فإن كثيرا منهم تروق له فكرة الجمع بين العلاج والسياحة، فبين أوقات الفحوص أو الأشعات أو جلسات العلاج الطبيعي يجد السائح العربي في بانكوك متسعًا لاستكشاف المدينة بمعالمها السياحية وأسواقها الشعبية ومجمعاتها التجارية الحديثة.

وعندما تتوفر فسحة أكبر من الوقت يمكن القيام برحلة خارج بانكوك ليوم أو اثنين أو حتى بضعة أيام.

عبد الباسط إسماعيل مدير العلاقات العربية في مستشفى ويشتاني في بانكوك عاصمة تايلند (الجزيرة)خدمات متنوعة

وفي محاولة للوقوف بشكل أكثر تفصيلا على الخدمات والتسهيلات التي تقدمها المستشفيات الكبرى في بانكوك، تحدثنا إلى عبد الباسط إسماعيل وهو تايلندي عمل بالسعودية لسنوات طويلة ويشغل حاليا منصب مدير العلاقات العربية في مستشفى ويشتاني.

يقول إسماعيل بلغة عربية واضحة إن مستشفاه يشهد إقبالا كبيرا من المرضى العرب ويكشف لنا عن وصول عددهم في العام الماضي إلى 11 ألف مريض غالبيتهما الساحقة من دول الخليج العربي.

ويوضح لنا أن المستشفى مؤسس منذ 30 عاما، وبه كل التخصصات لكن تخصص العظام بدأ يشتهر شيئا فشيئا لدرجة جعلته يشتهر بمستشفى "ملك العظام".

وعن الخدمات التي يقدمها المستشفى للمرضى قال إنها تبدأ حتى قبل سفرهم إلى تايلند وذلك عبر تقديم خدمات الحجز وتحديد المواعيد عن بعد، كما يمكن تقديم الاستشارة المبدئية عبر الإنترنت بحيث يتواصل المريض ويرسل تقاريره الطبية للمستشفى فيحصل على تقرير يوضح إمكانية العلاج وخطته، مع تحديد العلاج المقترح ومدته وتكاليفه.

وإذا قرر المريض السفر تتواصل الخدمات التي تقدمها المستشفيات عبر الاستقبال في المطار وترتيب خدمات الإقامة، حيث يمكن للمريض الإقامة داخل المستشفى بمستوى فندقي أو يقيم خارجها وفي هذه الحالة يتمتع بخدمة النقل المجاني.

ويضيف إسماعيل أن أن المستشفى يساعد أيضا في تمديد التأشيرات عند الحاجة لمن تطول فترة علاجهم.

أما عن خدمة الترجمة إلى العربية فيقول إن مستشفاه كما باقي المستشفيات الكبرى في بانكوك تهتم بها كثيرا وتقدم الخدمة سواء عن طريق عرب أقاموا في تايلند وأتقنوا لغتها، أو من مسلمي تايلند الذي نشأوا ودرسوا في دول عربية أبرزها السعودية ومصر قبل أن يعودوا إلى بلادهم للعمل.

وتحدثت الجزيرة نت أيضا إلى أحد الشبان التايلنديين العاملين بالترجمة في مستشفى كبير آخر هو مستشفى بمرنغراد الشهير بالمستشفى الأميركي، فأوضح أنه درس تخصص الشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر بمصر، وعندما عاد إلى تايلند لم تتيسر له إلا وظيفة المترجم لكنه يقول إنه يستمتع بها ويفتخر بأنه يقدم مساعدة مهمة للمرضى العرب بعد أن عاش ودرس في بلادهم.

وفي النهاية نشير إلى أنه من السهل أن تلمس ذلك الاهتمام الواضح بدعم السياحة العلاجية وتنشيطها في تايلند، لدرجة أن بعض المرضى باتوا يفضلونها على وجهات أخرى كانت رئيسية بالنسبة لهم من قبل.

وبالنظر إلى ارتفاع تكاليف العلاج في الولايات المتحدة وأوروبا، ومعها التحيدات التي تعانيها أنظمة الرعاية الصحية في المنطقة العربية، يبدو من المتوقع أن تستمر أهمية تايلند كوجهة للسياحة العلاجية في التزايد.

إعلان

وكما قال أحد من تحدثنا إليهم، فما أجمل أن تتلقى العلاج بالتوازي مع اكتشاف مدينة نابضة بالحياة، وبلد يتميز أهله الطيبة وأسعاره بالمعقولية ومؤسساته الصحية بالنظام، فضلا عن معالمه السياحية الجذابة التي تجمع بين سياحة الطبيعة والتسوق والعمارة.

القصر الملكي الكبير في بانكوك أحد أبرز المعالم السياحية في بانكوك (الجزيرة)

مقالات مشابهة

  • توضيح من التعليم العالي بشأن المنح الكاملة لأوائل الثانوية
  • بعد شائعات عزلها .. لميس الحديدي تطمئن الجمهور على حالة «أنغام» الصحية
  • كيف توازن غرف الأخبار بين الحصول على التمويل واستقلالية التحرير؟
  • 7 دول غربية تدين خطط إسرائيل لاحتلال مدينة غزة
  • في هذا التاريخ.. لقاء مرتقب بين بن الأمير محمد بن سلمان وترامب
  • بشأن الدورة الإستثنائية للإمتحانات الرسمية... إليكم المذكرة التالية
  • مستشفى الأقصى يحذر من كارثة وشيكة نتيجة النقص الحاد في السولار
  • العرب في بانكوك.. للسياحة والعلاج أيضا
  • النجف.. استعادة طفل سرق من مستشفى الزهراء