روسيا: سنجري محادثات مع تركيا لطرح بديل لاتفاق البحر الأسود
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، إن الوزير سيرغي لافروف، ونظيره التركي، سيناقشان مقترحا من موسكو يقدم بديلا لاتفاق الحبوب في البحر الأسود حين يجتمعان هذا الأسبوع.
وقالت الوزارة إن روسيا سترسل، بموجب المقترح، مليون طن من الحبوب إلى تركيا بسعر مخفض، بدعم مالي من قطر، لمعالجتها في تركيا وإرسالها إلى الدول الأكثر احتياجا.
وأضافت الخارجية الروسية "نعتبر هذا المشروع البديل العملي الأمثل لاتفاق البحر الأسود"، في إشارة إلى الاتفاق الذي انسحبت منه روسيا في يوليو.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أكد أن بلاده تعتزم تحويل الحبوب الروسية التي سيتم إرسالها لتركيا إلى دقيق لنقلها فيما بعد إلى الدول الإفريقية.
وقال أردوغان، "لدينا رؤية الموحدة مع روسيا، سنقوم بمعالجة الحبوب التي ستنقلها روسيا عبر الممر في البحر الأسود، وبعد ذلك سيتم إرسال هذا الدقيق إلى البلدان الفقيرة في أفريقيا والبلدان النامية".
وانتهت في 17 يوليو الماضي مدة سريان اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، الذي يسمح بتدفق الحبوب من أوكرانيا إلى دول في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، حيث أعلنت روسيا تعليق مشاركتها في الاتفاق لأنه لم يتم تنفيذ مطالب روسيا، بحسب المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تركيا الخارجية الروسية البحر الأسود رجب طيب أردوغان الحبوب الروسية الدول الإفريقية أوكرانيا روسيا تركيا اتفاق البحر الأسود اتفاق الحبوب تركيا الخارجية الروسية البحر الأسود رجب طيب أردوغان الحبوب الروسية الدول الإفريقية أوكرانيا أخبار روسيا البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
مؤشر كتلة الجسم تحت المجهر.. هل من بديل أدق يتنبأ بالمخاطر الصحية؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما يتعلّق الأمر بقياس الوزن، يهرب الجميع من قياس مؤشر كتلة الجسم (BMI) الذي لطالما استخدمه اختصاصيو الصحة، كأداة فحص سريعة لتصنيف بعض المرضى ضمن خطة طوارئ صحية "رمز أحمر"، أي الأشخاص الذين يشكل وزنهم خطرًا على صحتهم مستقبلًا.
المشكلة تكمن بأن مؤشر كتلة الجسم يقيس خطر الحالة الصحية من خلال حساب الطول والوزن فقط. لكنّ العضلات والعظام تزن أكثر من الدهون، لذا يمكن أن يبالغ مؤشر كتلة الجسم في تقدير الخطر لدى الأشخاص ذوي البنية العضلية أو الهيكل الأكبر. كما يمكن أن يُقلّل من تقدير المشاكل الصحية لدى كبار السن، أو لدى أي شخص فقد كتلة عضلية، وفق مدرسة هارفارد تي. إتش. تشان للصحة العامة في بوسطن.