غضب واسع في العالم بعد جريمة اغتيال الصحفيين الشريف وقريقع ورفاقهما
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
أثارت جريمة اغتيال ستة صحفيين، بينهم مراسلي قناة الجزيرة، أنس الشريف ومحمد قريقع، موجة غضب واستنكار دولية وإقليمية واسعة.
وأكدت جهات عدة أن هذه الجريمة تشكل اعتداءً متعمداً على حرية التعبير وجريمة حرب تنتهك القانون الدولي الإنساني.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأدان وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي الهجوم على الصحفيين، مؤكداً أنه اعتداء صارخ على حرية التعبير.
فيما شددت الخارجية الإيرانية على أن استهداف الصحفيين محرم في كل الظروف، معتبرة إياه جريمة حرب.
كما ندد رئيس دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية التركية برهان الدين دوران بالقتل، واصفاً إياه بمحاولة إسرائيل لتغطية مجازرها الجماعية، معبراً عن حزنه وتعازيه لأسر الضحايا.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة هذه الاغتيالات الممنهجة، داعياً المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الجرائم وردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية.
وقال الأمين العام المساعد للاتحاد الوطني للصحفيين في بريطانيا، سيماس دوولي، إن قتل صحفيي الجزيرة جريمة مقززة ومحاولة واضحة لطمس حقيقة الجرائم ضد الإنسانية.
وأضاف أن هذا الاستهداف المتعمد للصحفيين يُعد انتهاكاً فاضحاً لحقوق الصحافة، معبراً عن تعاطفه مع عائلات الضحايا وزملائهم.
وأكد رئيس نادي الصحافة الأمريكي مايك بالسامو، أن أنس الشريف كان من أبرز مراسلي الجزيرة في غزة منذ بداية الحرب، وصحفيًا مرموقًا غطى الأحداث على نطاق واسع.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأدان نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ هذه الجريمة، مؤكداً أنها جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي، ودعا إلى محاسبة الاحتلال ووقف جرائمه.
فيما شهدت العاصمة تونس وقفة غضب نظّمها ناشطون احتجاجاً على قتل الصحفيين، رافعين شعارات تندد باستهداف إسرائيل للصحفيين بهدف طمس جرائم الإبادة ضد الفلسطينيين.
ودعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية إلى فرض عقوبات فورية على الاحتلال الإسرائيلي لمنعها من إخفاء الجرائم الوحشية، مؤكدة أن دماء الصحفيين لن تذهب هدراً.
ووصف مفتي عمان الشيخ أحمد الخليلي الاستهداف بأنه استمرار لإجرام العدو الصهيوني، مشيراً إلى أن العدوان على خيمة الصحفيين "أودى بحياة مجموعة مباركة من بينهم المجاهد أنس الشريف، معبراً عن الأسف لمن لا يزال يتشبث بالعدو ويناصره بالمال والكلمة".
لا يزال العدو الصهيونـ.ـي يواصل إجرامه في غـ.ـزة العزيزة، ومن ذلك عدوانه على خيمة الصحفيين الذي أودى بمجموعة مباركة؛ من بينهم المجاهـ.ـد البطل #أنس_الشريف.
وإذ ندعو للشهـ.ـداء جميعا ونواسي ذويهم؛ فإننا نأسف على من لا يزال يتشبث بالعدو، ويناصره بالمال والكلمة! pic.twitter.com/mHg3qlFDIT — أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) August 11, 2025
وأكد النائب البريطاني المستقل جيرمي كوربين أن قتل الصحفيين الفلسطينيين عمداً "أمر مقزز للغاية" ومحاولة لطمس حقيقة الجرائم ضد الإنسانية.
ودان الاتحاد الدولي للصحفيين ما وصفه بحملة ممنهجة لتشويه سمعة صحفيي غزة، ثم اغتيال خمسة من طاقم الجزيرة، معتبراً أن الاستهداف المتعمد للصحفيين جريمة حرب تستوجب محاسبة القادة الإسرائيليين أمام العدالة الدولية.
وأشارت حركة حماس إلى أن اغتيال الصحفيين هو جريمة وحشية تتجاوز كل حدود الإجرام، مشيرة إلى تهديدات متواترة صدرت عن الناطقين العسكريين للاحتلال ضد الصحفيين بهدف ثنيهم عن أداء واجبهم المهني في نقل الحقيقة.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الفلسطيني فلسطين غزة انس الشريف محمد قريقع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أنس الشریف جریمة حرب
إقرأ أيضاً:
جريمة وحشية تتجاوز كل الحدود.. "حماس" تدين بشدة اغتيال طاقم قناة الجزيرة
غزة - صفا
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي لصحفيي قناة الجزيرة وعلى رأسهم مراسلا القناة أنس الشريف ومحمد قريقع، في استهداف مباشر محيط مستشفى الشفاء غرب غزة.
ووصفت الحركة في بيان لها، الإثنين، الجريمة بأنها وحشية تتجاوَز كل حدود الفاشية والإجرام، مشيرة إلى أنها اوسع استهداف للصحفيين يشهده العالم في أي حرب، وذلك بعد استهداف خيمتهم في باحة مستشفى الشفاء.
ونعت الحركة الشهداء الذين ارتقوا في الغارة على خيمة الصحفيين في مستشفى الشفاء، وهم: مراسلا الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعد المصور محمد نوفل.
وأضافت أن الشهيد أنس الشريف كان مثالاً للصحفي الحر الذي وثّق جريمة التجويع وكشف للعالم مشاهد المجاعة التي يفرضها الاحتلال على أهلنا في غزة.
وأوضحت أن الاستهداف المتواصل للصحفيين في قطاع غزة، هو رسالة إرهاب إجرامي للعالم بأسره، ومؤشر على انهيار كامل لمنظومة القيم والقوانين الدولية، في ظل صمت دولي شجع الاحتلال على المضي في قتل الصحفيين دون رادع أو محاسبة.
وشدد على أن تهديدات الاحتلال ضد صحفيين فلسطينيين، ومنهم الشهيدان الشريف وقريقع، بهدف ثنيهم عن أداء واجبهم المهني في نقل الحقيقة وصور الإبادة الوحشية في القطاع، لتُترجم هذه التهديدات إلى عملية قتل بشعة تؤكّد السلوك الفاشي لهذا الكيان الإرهابي.
وأكدت أن اغتيال الصحفيين وترهيب من تبقّى منهم، يمهّد لجريمة كبرى يخطط الاحتلال لارتكابها في مدينة غزة، بعد إسكات صوتها الإعلامي، ليستفرد بأهلها وينفّذ مجازره بعيداً عن أعين العالم.
وأضافت أن هذه الجرائم الوحشية المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين، وآخرها هذه الجريمة البشعة، تستدعي تفاعلاً واسعاً من الصحفيين والإعلاميين حول العالم، لفضح الاحتلال وجرائمه، وإعلاء صوت الحقيقة الذي يحاول طمسه، ومواصلة رسالتهم الإنسانية في نقل ما يجري في القطاع.
ودعت المجتمع الدولي ومؤسساته، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، إلى إدانة هذه الجريمة بوضوح، والتحرك الفوري لوقف انتهاكات الاحتلال غير المسبوقة للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، ومحاسبة قادته على جرائمهم ضد الإنسانية.