ما يحدث الآن في أرض المعارك التي تصنف بأنها أعنف معارك يتم التخطيط لها وفق إستراتيجيه تعتمد على تجفيف منابع المليشيا من حيث الإمداد والعتاد.. ينظر إلى هذه العمليات بأنها عمليات تقطيع أوصال للمليشيا بحيث يتم إنهاك هذه القوات في أماكن سيطرتها المؤقته بمعنى (إحراق وتدمير) للقدرات العسكريه عبر غطاء جوي يمهد للقوات المتمركزه في نقاط معينه التحرك من نقطه x إلى النقطه y ويراعى في ذلك الدور الإداري الذي يقوم ضباط وضباط صف وجنود مدربين على القيام بأعمال إخلاء الجرحى والشهداء وسحب العربات القتاليه المعطوبه إضافة لأدوار أخرى تشمل توفير الإمداد الحربي والغذائي للقوات المتنقله وكل هذه الأدوار تتم في سلاسه تامه وفق تقديرات غرف السيطره والقياده للمتحركات.

. لذا يرى البعض بأن هنالك تأخير متعمد من الجيش في بعض المحاور وهذا ما يراه الذين لا يرون إلا النصف الفارغ من الكوب… لهذا نطمئنكم بأن العمل على كسر شوكة المليشيا يمشي على قدم وساق فقط نحتاج منكم الدعوات الخالصه بالتوفيق والسداد لقواتكم المسلحه والقوات المساندة لهانصر من الله وفتح قريب لستم آمنين طوفان كردفان فك حصار الفاشر مروان شيخ الدينرصد – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

جيش المليشيا الحوثية.. هيمنة سلالية على المناصب العسكرية العليا

كشف تحقيق حديث عن قيام مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، بتعيين وترقية أكثر من 4 آلاف ضابط من أبناء الأسر الهاشمية خلال الفترة من 2015 حتى نهاية 2019، في إطار خطة ممنهجة لبناء جيش يقوم على الولاء العائلي والطائفي.

 

وكشفت معلومات ووثائق حصل عليها فريق "ديفانس لاين"، أن المليشيا منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، شرعت  في إحكام قبضتها على المؤسسات العسكرية عبر قرارات صادرة عن ما تُسمى "اللجنة الثورية العليا"، ثم "المجلس السياسي الأعلى"، ومنحت المناصب الحساسة لقيادات مرتبطة بالسلالة الهاشمية، خصوصًا من صعدة وشمال الشمال، إضافة إلى أسر محددة في محافظات أخرى.

 

التحقيق يوثق أن التعيينات لم تقتصر على الكوادر الميدانية، بل شملت عناصر متورطة في عمليات إرهابية وجرائم قتل واغتيالات وتفجيرات، وأخرى ذات ارتباطات استخباراتية بإيران، حيث منحتهم الجماعة مواقع قيادية في تشكيلات قتالية وألوية خاصة.

 

الأرقام تكشف حجم التمركز العائلي، إذ حازت أسر مثل المؤيد (161 ضابطًا)، الشامي (85)، المتوكل (79)، الكبسي (90)، العيّاني (104)، الشريف (96)، الحمزي (114)، المحاقري (55)، الغرباني (59) وغيرهم، على نصيب الأسد من قرارات التعيين. وبرزت أسماء عوائل نافذة مثل المداني، الحمران، الوشلي، الحاكم، الرزامي، والصماد، ممن يتولون قيادة وحدات الصواريخ والحرس الجمهوري والقوات الخاصة.

 

هذه التعيينات تكشف عن استراتيجية حوثية واضحة لتشكيل جيش عقائدي مغلق، يخدم مشروع الجماعة التوسعي، ويقصي الكفاءات الوطنية لصالح نخبة سلالية تحتكر القرار العسكري والأمني.

مقالات مشابهة

  • تعزيز الأمن الغذائي وسلاسل الإمداد للمملكة.. “سالك”.. 13 استثماراً إستراتيجياً في قارات العالم
  • جيش المليشيا الحوثية.. هيمنة سلالية على المناصب العسكرية العليا
  • “هُدهُد” غزة
  • “الأورومتوسطي”:اغتيال 5صحفيين في غزة يمهد لمذبحة كبرى تخطط لها “إسرائيل”
  • هل يجوز اشتراط مدة معينة في عقد الزواج؟.. مفتي الجمهورية يوضح الحكم الشرعي
  • التصعيد اليمني .. مواجهة مع خطوط الإمداد الإقليمية لـ “إسرائيل”
  • شاهد بالفيديو.. “صدق موسى هلال لكننا لم نسمع حديثه”.. ضابط بالقوات المسلحة انضم لمليشيا الدعم السريع يعبر عن ندمه من قراره بعد إهانته وسلب سيارته من قبل أبناء الماهرية ويتوعد قيادات المليشيا
  • شاهد بالفيديو.. أيقونة الثورة السودانية “دسيس مان” يظهر حزيناً بعد إصابته بكسور في يديه ويلمح لإنفصاله عن الدعم السريع والجمهور يكشف بالأدلة: (سبب الكسور التعذيب الذي تعرض له من المليشيا)
  • مصدر مسؤول في الحكومة السورية عن مؤتمر قسد: تؤكد الحكومة أن هذا المؤتمر شكّل ضربة لجهود التفاوض الجارية وبناءً على ذلك فإنها لن تشارك في أي اجتماعات مقررة في باريس ولن تجلس على طاولة التفاوض مع أي طرف يسعى لإحياء عهد النظام البائد تحت أي مسمى أو غطاء وتدع