“إحراق وتدمير” للقدرات العسكريه عبر غطاء جوي يمهد للقوات المتمركزه في نقاط معينة
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
ما يحدث الآن في أرض المعارك التي تصنف بأنها أعنف معارك يتم التخطيط لها وفق إستراتيجيه تعتمد على تجفيف منابع المليشيا من حيث الإمداد والعتاد.. ينظر إلى هذه العمليات بأنها عمليات تقطيع أوصال للمليشيا بحيث يتم إنهاك هذه القوات في أماكن سيطرتها المؤقته بمعنى (إحراق وتدمير) للقدرات العسكريه عبر غطاء جوي يمهد للقوات المتمركزه في نقاط معينه التحرك من نقطه x إلى النقطه y ويراعى في ذلك الدور الإداري الذي يقوم ضباط وضباط صف وجنود مدربين على القيام بأعمال إخلاء الجرحى والشهداء وسحب العربات القتاليه المعطوبه إضافة لأدوار أخرى تشمل توفير الإمداد الحربي والغذائي للقوات المتنقله وكل هذه الأدوار تتم في سلاسه تامه وفق تقديرات غرف السيطره والقياده للمتحركات.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
جيش المليشيا الحوثية.. هيمنة سلالية على المناصب العسكرية العليا
كشف تحقيق حديث عن قيام مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، بتعيين وترقية أكثر من 4 آلاف ضابط من أبناء الأسر الهاشمية خلال الفترة من 2015 حتى نهاية 2019، في إطار خطة ممنهجة لبناء جيش يقوم على الولاء العائلي والطائفي.
وكشفت معلومات ووثائق حصل عليها فريق "ديفانس لاين"، أن المليشيا منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، شرعت في إحكام قبضتها على المؤسسات العسكرية عبر قرارات صادرة عن ما تُسمى "اللجنة الثورية العليا"، ثم "المجلس السياسي الأعلى"، ومنحت المناصب الحساسة لقيادات مرتبطة بالسلالة الهاشمية، خصوصًا من صعدة وشمال الشمال، إضافة إلى أسر محددة في محافظات أخرى.
التحقيق يوثق أن التعيينات لم تقتصر على الكوادر الميدانية، بل شملت عناصر متورطة في عمليات إرهابية وجرائم قتل واغتيالات وتفجيرات، وأخرى ذات ارتباطات استخباراتية بإيران، حيث منحتهم الجماعة مواقع قيادية في تشكيلات قتالية وألوية خاصة.
الأرقام تكشف حجم التمركز العائلي، إذ حازت أسر مثل المؤيد (161 ضابطًا)، الشامي (85)، المتوكل (79)، الكبسي (90)، العيّاني (104)، الشريف (96)، الحمزي (114)، المحاقري (55)، الغرباني (59) وغيرهم، على نصيب الأسد من قرارات التعيين. وبرزت أسماء عوائل نافذة مثل المداني، الحمران، الوشلي، الحاكم، الرزامي، والصماد، ممن يتولون قيادة وحدات الصواريخ والحرس الجمهوري والقوات الخاصة.
هذه التعيينات تكشف عن استراتيجية حوثية واضحة لتشكيل جيش عقائدي مغلق، يخدم مشروع الجماعة التوسعي، ويقصي الكفاءات الوطنية لصالح نخبة سلالية تحتكر القرار العسكري والأمني.