اكتشاف علاج يقلل من خطر الوفاة بسرطان الرئة
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
أميرة خالد
تمكن باحثون في جامعة كومبلوتنسي الإسبانية إثر نتائج تجربة سريرية أجروها خلال دراسة لهم، من التوصل إلى فاعلية علاج مركب يجمع بين دواء «أتيزوليزوماب» للعلاج المناعي ودواء «لوربينيكتيدين» للعلاج الكيميائي في تقليل خطر الوفاة بسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة في مراحله المتقدمة.
وتضمنت الدراسة 660 مريضا من 93 موقعا حول العالم، حيث قُسم المرضى إلى مجموعتين، تلقت المجموعة الأولى دواء «أتيزوليزوماب» فقط، بينما تلقت المجموعة الثانية العلاج المركب.
وكشفت نتائج الدراسة انخفاضا في خطر تطور المرض بنسبة 46 %، وتقليص خطر الوفاة بسببه بنسبة 27 %، وارتفاع متوسط مدة البقاء على قيد الحياة من 10.6 شهر إلى 13.2 شهر.
وعبر البروفيسور رافاييل كاليفانو، الباحث الرئيسي في الدراسة، عن أمله في اعتماد العلاج قريبا، مشيرا إلى أن النتائج توفر أملا جديدا للمرضى الذين يعانون خيارات علاج محدودة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: سرطان الرئة علاج
إقرأ أيضاً:
قائد الأمن في حلب يعلق على وفاة شاب بعد تقارير عن "التعذيب"
أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة حلب، العقيد محمد عبد الغني، أنه بعد ورود تقرير عن وفاة شاب موقوف في مخفر الكلاسة، تم عرض الجثة على الطبابة الشرعية لتحديد أسباب الوفاة بدقة.
وقال عبد الغني، في تصريح لوكالة "سانا"، إنه تم على الفور تشكيل لجنة تحقيق مختصة لمتابعة الحادثة والكشف عن ملابساتها "بكل شفافية"، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق أي جهة يثبت تقصيرها أو تورطها في الواقعة.
في المقابل، ذكر "المرصد السوري" أن الشاب عبد الرحمن جعجول، من أبناء مدينة حلب، فارق الحياة داخل سجن مخفر الكلاسة بعد تعرضه "لتعذيب وحشي" على يد عناصر المخفر. وبحسب مصادر المرصد، فقد تعرض الشاب للضرب المبرح، بما في ذلك ضربات على منطقة حساسة، ما تسبب باحتشاء في عضلة القلب أدى إلى وفاته على الفور، في حين أكد تقرير الطبيب الشرعي – وفق المرصد – أن الوفاة ناجمة عن التعذيب.
وأثارت الحادثة موجة غضب واستياء بين الأهالي، وسط مطالبات بمحاسبة المسؤولين وكشف تفاصيل ما جرى. وأشار المرصد إلى أن عدد ضحايا التعذيب داخل سجون "الحكومة المؤقتة" ارتفع إلى 51 معتقلاً، معظمهم من أبناء محافظة حمص، في مؤشر مقلق على تصاعد الانتهاكات وحالات الوفاة داخل مراكز الاحتجاز.