في تجربة رائدة.. قرص يومي لإنقاص الوزن يحقق نتائج مبهرة
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
إنجلترا – ساعد قرص يومي جديد لإنقاص الوزن، يشبه حقنة “أوزمبيك” الشهيرة، المستخدمين على تحقيق فقدان ملحوظ في الوزن، بحسب دراسة حديثة.
وفي تجربة رائدة استمرت 72 أسبوعا، خسر الأشخاص الذين تناولوا دواء “أورفورغليبرون” الجديد 12.4% من وزن أجسامهم في المتوسط. وشملت الدراسة 3127 بالغا يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، دون إصابتهم بالسكري، حيث شهد المشاركون انخفاضا في مستويات الكوليسترول الضار والدهون وضغط الدم.
وأعلنت شركة ليلي المصنعة للدواء أن “أورفورغليبرون”، الذي يؤخذ مرة واحدة يوميا، هو أول علاج فموي من نوعه يمكن إطلاقه عالميا في وقت مبكر من العام المقبل، مع ضمان توفره دون قيود على التوريد. وتخطط الشركة لتقديم طلب الموافقة التنظيمية خلال الأشهر المقبلة.
ويعمل الدواء عن طريق استهداف مستقبلات GLP-1، مثل حقن “أوزمبيك” و”ويغوفي” و”مونجارو”، التي تثبط الشهية وتُشعر المستخدمين بالشبع لفترات أطول. وبفضل سهولة تخزينه واستهلاكه مقارنة بالحقن، من المتوقع أن يكون خيارا أكثر ملاءمة وأقل تكلفة.
وشهدت الدراسة أن أعلى جرعة من الدواء (36 ملغ) أدت إلى فقدان متوسط يبلغ 12.4 كغم أو 12.4% من الوزن، مع تحقيق 59.6% من المرضى فقدانا لا يقل عن 10% من وزن أجسامهم، و39.6% فقدوا أكثر من 15%. وبالمقابل، فقد المشاركون في مجموعة الدواء الوهمي 0.9% فقط من وزن أجسامهم.
وكانت الآثار الجانبية غالبا خفيفة إلى متوسطة، وأشارت الشركة إلى سلامة الدواء وتحمله بما يتماشى مع العلاجات القائمة بحقن إنقاص الوزن. وأبرزت الدراسة أهمية تقديم بديل فموي لمن يعانون من السمنة، خاصة من لا يفضلون الحقن.
تعرض النتائج التفصيلية للتجربة في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة داء السكري قريبا، حيث تسلط الضوء على تقدم كبير في علاج السمنة التي تؤثر على أكثر من مليار شخص عالميا.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. إنقاذ مهاجرين اختبأوا في شاحنة مبردة متجهة لبريطانيا
أنقذ مسعفون فرنسيون مجموعة من المهاجرين الإريتريين كانوا مختبئين داخل شاحنة مبردة متجهة إلى بريطانيا يعد أن عانوا من انخفاض حرارة أجسامهم، وفقا لما صرح به مسؤولون لوكالة "فرانس برس".
وسمع السائق نداءات استغاثة المهاجرين البالغ عددهم 15 شخصا من داخل الشاحنة أثناء توقفه في استراحة على الطريق السريع، وفق ما أفاد مسؤول رفيع في مقاطعة با-دو-كاليه في شمال فرنسا.
وقال كريستيان فيديلاغو رئيس مكتب المحافظ المحلي "حالة انخفاض حرارة أجسامهم تشير إلى أنهم كانوا هناك لعدة ساعات".
وأضاف أن أربعة من المهاجرين نقلوا إلى المستشفى، بينما تم تسليم أربعة قاصرين لإحدى جمعيات الرعاية، مشيرا إلى وجود امرأة بين المجموعة.
وكان العديد من الذين جرى إنقاذهم قد تلقوا أوامر رسمية بمغادرة فرنسا.
وأكد فيديلاغو أن سائق الشاحنة الذي كان ينقل خضراوات مبردة لم يخضع للتحقيق.
ورغم أن الوسيلة التقليدية لوصول المهاجرين غير النظاميين إلى بريطانيا من فرنسا هي عبور القناة بواسطة قوارب صغيرة، لا يزال بعض المهاجرين يحاولون ركوب شاحنات البضائع المتجهة إلى هناك.