دراسة : الحليب قليل الدسم يقلل مخاطر الوفاة وأمراض القلب
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
أميرة خالد
خلصت دراسة نرويجية استمرت 33 عامًا إلى أن استهلاك الحليب قليل الدسم يرتبط بانخفاض خطر الوفاة وأمراض القلب، في حين يزيد الحليب كامل الدسم من هذه المخاطر.
ونشرت الدراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، واعتمدت على بيانات 73,860 مشاركًا خضعوا لثلاث فحوصات لصحة القلب بين عامي 1974 و1988، بمتوسط عمر 41 عامًا، وسُجل خلالها أكثر من 26 ألف حالة وفاة، منها نحو 8,600 بسبب أمراض القلب.
وبينت النتائج أن استهلاك كميات كبيرة من الحليب يزيد خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 22%، وارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 12%، وكانت هذه الزيادة مرتبطة بشكل أكبر بالحليب كامل الدسم.
وتميزت الدراسة بمتابعة تغير أنماط استهلاك الحليب في النرويج، حيث كان الحليب كامل الدسم هو السائد في السبعينيات، قبل أن يتحول الكثيرون إلى الحليب قليل الدسم في الثمانينيات، ما أتاح مقارنة فريدة وطويلة الأمد.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمراض القلب استهلاك الحليب وفاة
إقرأ أيضاً:
حمد الطبية: توسيع الرعاية متعددة التخصصات لمرضى السمنة
أعلن المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض التابع لمؤسسة حمد الطبية عن إطلاق الدورة الثانية من برنامج شهادة إدارة السمنة ورعاية مرضى السمنة.
تستمر الدورة التي بدأت 20 سبتمبر الماضي على مدى سبعة أشهر بمشاركة الكوادر الطبية في تخصصات الغدد الصماء، وطب السمنة والجراحة، والتغذية العلاجية.
وتهدف الدورة إلى تطوير الكفاءات الطبية وتوسيع نطاق الرعاية متعددة التخصصات، من خلال شراكة استراتيجية بين مؤسسة حمد الطبية ووزارة الصحة العامة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية.
وأكدت الدكتورة ظبية المهندي، مدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض ورئيس قسم الغدد الصماء بمؤسسة حمد الطبية أن السمنة مرض مزمن ومعقد يتطلب استجابة متكاملة والمساهمة في دمج جهود الوقاية والعلاج في منظومة الرعاية الأولية، إلى جانب تعزيز التنسيق بين جميع مستويات الرعاية في ضمان وصول المرضى إلى التدخلات العلاجية المبكرة، واستمرارية الدعم والرعاية على المدى الطويل.»
وأوضح الدكتور تركي الأحبابي، رئيس قسم طب السمنة في المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض، ونائب رئيس اللجنة العلمية والتخطيطية للدورة، أن البرنامج يهدف إلى إعادة تصميم مسارات الرعاية وتحسين آليات الإحالات الطبية، إلى جانب وضع إطار متابعة لقياس النتائج والتجارب العلاجية لكل من المرضى والأطباء، بما يسهم في تطوير نموذج متكامل للرعاية يمتد من التدخلات الوقائية.