إستكانة أول علامة عمانية تجارية مختصة بالشاي
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
ابتكر رائد الأعمال مؤيد بن حمد الرحبي مشروع "استكانة" كأول علامة عمانية متخصصة في مجال الشاي، جامعا بين أصالة المشروب وحرفية التقديم بأسلوب عصري.
ويقول الرحبي: "رغم أن فكرة الشاي موجودة في السوق منذ زمن، خاصة في حياتنا كعمانيين وخليجيين، إلا أنني طورتها من حيث الفكرة وطريقة التقديم والجودة، مع إضافة نكهات من طبيعتنا العمانية تناسب ذوق المستهلك".
يستعيد مؤيد ذكريات انطلاق المشروع قائلًا: "قبل افتتاح المشروع، تقدمت للحصول على ترخيص للمشاركة في مهرجان خريف ظفار، لكن لم أحصل على الموافقة، ولم أستسلم، وبدأت أبحث عن بدائل، وبمساعدة أصدقائي في محافظة ظفار اقترحوا علي المشاركة في أحد المواقع التي تديرها شركات خاصة، وهناك كانت البداية الفعلية".
ويضيف: "هذه التجربة أكدت لي أن رائد الأعمال الحقيقي لا يعرف الاستسلام."
ويقدم مشروع "استكانة" أنواعا مختلفة من الشاي المتخصص، أبرزها الكرك والشاي الأحمر، إلى جانب وجبات الإفطار المحلية والعالمية.
ويرى الرحبي أن الشراكات لعبت دورا مهما في نجاحه، ويقول: "تعاونت مع شركة الاتصالات فودافون، وكان ذلك نقلة نوعية للمشروع".
وشارك الرحبي بمشروع "استكانة" في فعاليات مهرجان خريف ظفار بالتعاون مع فودافون وبلدية ظفار، كما حصد مؤيد عدة جوائز من جهات متعددة، منها وزارة الإسكان والتخطيط العمراني ، وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وجامعة ظفار، وبنك مسقط، وبنك صحار، وشركة فودافون.
لا يقف طموح الرحبي عند حدود السوق المحلي في سلطنة عمان إذ يخطط للتوسع في محافظة مسقط ودول الخليج، ويطمح للوصول إلى العالمية، قائلًا: "أطمح لافتتاح فرع في لندن".
ويستخدم الرحبي طرقا مختلفة ومبتكرة للتسويق للمشروع أبرزها الحملات على وسائل التواصل الاجتماعي، والتعاون مع المطاعم، وتغطيات خاصة تستهدف فئة الزبائن الباحثين عن الجودة والتجربة المميزة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
دراسة تثبت.. الشاي يقلل خطر سرطان الكبد إلى النصف تقريبا
عواصم - وكالات
كشفت دراسة أجراها علماء من الصين والولايات المتحدة أن تناول الشاي بانتظام يخفض خطر الإصابة بسرطان الكبد.
نشرت مجلة Nutrients نتائج دراسة شملت أكثر من 2000 مريض بسرطان الكبد وما يقرب من 8000 شخص غير مصابين بالمرض، أظهرت أن شرب الشاي بانتظام يقلل من احتمالية الإصابة بسرطان الكبد بنسبة تصل إلى 49% مقارنة بمن لا يشربونه.
وخلال الدراسة، قارن العلماء عادات المشاركين الغذائية، بما في ذلك استهلاك الشاي، كما درسوا مؤشراتهم الصحية، وجود فيروسات التهاب الكبد B وC، جودة مياه الشرب، وعادات مثل التدخين. وأظهرت النتائج أن التأثير الوقائي للشاي ظهر بغض النظر عن عوامل الخطر الأخرى، سواء لدى حاملي فيروس التهاب الكبد B أو غيرهم، ولدى المدخنين ومن يتعاطون الكحول.
وكان التأثير الوقائي ملحوظا بشكل خاص لدى شاربي الكحول، إذ خفف الشاي من احتمال الإصابة بسرطان الكبد إلى النصف تقريبا. ويعتقد الباحثون أن مضادات الأكسدة والبوليفينولات الموجودة في الشاي تلعب دورا محوريا في هذه العملية.
ويشير الباحثون إلى أن الشاي لا يمكن أن يحل محل التدابير الوقائية المثبتة، مثل التطعيم ضد التهاب الكبد B، الإقلاع عن الكحول، وتجنب شرب المياه غير المعالجة، لكنه قد يكون وسيلة إضافية متاحة لتقليل خطر الإصابة، خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة للمرض.