العُمانية : يُعد سوق شاطئ الحافة بولاية صلالة من أبرز المقاصد السياحية والتراثية في محافظة ظفار، لما يقدمه من تنوع في المعروضات والخدمات التي يديرها رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة، عبر أكثر من 356 ركنًا تجاريًّا تضم منتجات محلية ومشغولات يدوية ومأكولات تقليدية ومصنوعات تراثية تعكس الهُوية العُمانية.

ويضم الموقع "سوق اللبان" الذي تشرف عليه بلدية ظفار، ويستقطب أعدادًا كبيرة من الزوار خلال موسم الخريف، إذ يتيح التعرف على طرق استخراج اللبان واستخداماته المتنوعة، إضافة إلى عرض الحرف اليدوية والمأكولات التقليدية والسلع التراثية التي تقدمها الأسر المنتجة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من مختلف ولايات المحافظة.

وأوضح سالم بن عبدالله فاضل مشرف فعالية سوق اللبان للأسر المنتجة، أن السوق يشهد هذا العام إقبالًا واسعًا من الزوار وسط أجواء تمتزج فيها روائح اللبان العُماني بالألوان التراثية والعروض الفنية الحية، مشيرًا إلى مشاركة أكثر من 300 أسرة منتجة تعرض الحرف اليدوية والمأكولات والمنتجات العُمانية الأصيلة.

وأضاف أن الموسم الحالي شهد تطويرات لوجستية وتنظيمية شملت توسعة المساحات المخصصة للعروض، وتحسين المرافق ومواقف السيارات، وإعادة تصميم الأكشاك بأسلوب معماري مستوحى من الطراز المحلي التقليدي، بما يعزز تجربة الزوار ويبرز الهُوية الثقافية للمحافظة.

ويستمر السوق في استقبال الزوار حتى نهاية موسم الخريف، متضمنًا عروضًا يومية لفرق الفنون التقليدية العُمانية تبدأ من الرابعة عصرًا حتى منتصف الليل، وتشمل لوحات فنية مستوحاة من التراث المحلي وبرامج للأطفال، ما يجعله وجهة سياحية وتراثية بارزة ومصدرًا لدعم المشروعات المحلية.

من جانبه، أوضح هيثم محمود جاد مدير سوق الحافة، أن السوق يُعد محطة رئيسة لزوار المحافظة في موسم الخريف لما يحتويه من منتجات تلبي مختلف الأذواق، إلى جانب توفر مطاعم ومقاهٍ وخدمات مصرفية، مؤكدًا استمرار خطط التطوير لتعزيز مكانة السوق كوجهة سياحية متميزة.

وأشاد عدد من أصحاب المشروعات في السوق بالدعم المقدم من بلدية ظفار، وإدارة السوق في تطوير الموقع وتعزيز قدرته على جذب الزوار من داخل سلطنة عُمان وخارجها، مؤكدين على أهمية زيادة مواقف المركبات وتوسيع جهود التسويق لاستقطاب المزيد من الزوار.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الع مانیة

إقرأ أيضاً:

مناطق للقراءة في معرض الرياض الدولي للكتاب

حظيت مناطق القراءة في معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 بإقبال واسع من الزوار ومحبي المعرفة، حيث خُصصت أربع مناطق نموذجية للقراءة تتوزع في أروقة المعرض، لتتيح للرواد تجربة ثقافية راقية تعكس روح المعرض بوصفه منصة تُجسّد العلاقة الأصيلة بين الإنسان والكتاب.
وأكد عدد من الزوار أن هذه المناطق شكّلت إضافة نوعية لتجربة المعرض، جمعت بين جمال المكان وثراء المحتوى، وأسهمت في إحياء الطابع الهادئ للقراءة وسط زخم الفعاليات، بما يعزز مكانة معرض الرياض الدولي للكتاب، أحد أبرز المنصات الثقافية في المنطقة والعالم.
وتوفر كل منطقة بيئة معرفية مهيأة تجمع بين الهدوء والإلهام، وتضم مكتبات مصغّرة تزخر بعناوين منتقاة في الأدب، والفكر، والعلوم، والتاريخ، بما يمنح الزائرين فرصة التوقف والتأمل، والانغماس في القراءة وسط أجواء ثقافية متجددة.
وتهدف مبادرة “مناطق القراءة” إلى ترسيخ حضور الكتاب في المشهد الثقافي اليومي، وتشجيع الأفراد على جعل القراءة ممارسة مستمرة تتجاوز حدود المعرض، انسجامًا مع رؤية بناء مجتمع معرفي.

مقالات مشابهة

  • «جدة بيوتي ويك – JEDDAH BEAUTY WEEK 2025» يختتم فعالياته ضمن موسم جدة وسط إقبال جماهيري وعروض مبتكرة
  • بنك ظفار يستعرض حلول التمويل السكني في معرض "أكتوبر العمران"
  • عبير صبري بإطلالة صيفية مبهجة على شاطئ البحر
  • مناطق للقراءة في معرض الرياض الدولي للكتاب
  • «مسار كدانة» يجذب آلاف الزوار في مكة
  • العناية بالشعر في الخريف.. خطوات بسيطة تمنع التساقط والجفاف
  • الموز مع الفلفل الأسود.. مزيج غريب بفوائد هائلة
  • نزوح جديد في غزة.. عائلات تُقيم خياماً على شاطئ دير البلح هرباً من القصف
  • من 1820 إلى اليوم: مسجد قرجي يحفظ مزيج الطراز العثماني والأندلسي والإيطالي
  • توقيف 4 سوريين على شاطئ البترون.. هذا ما ضُبط بحوزتهم