سجن شاب انتحل صفة طبيبة وابتز النساء
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
فهمي محمد
قضت محكمة في اليمن بالسجن 3 سنوات ونصف على يمني انتحل صفة طبيبة ودبلوماسية بريطانية.
وتعود تفاصيل القضية إلى ضبط المتهم في مطار عدن الدولي، أبريل 2023، بعد اتهامه بانتحال صفة طبيبة ودبلوماسية بريطانية، بالإضافة إلى ممارسته مهنة الطب في ماليزيا بوثائق مزورة.
ووجهت اتهامات له بارتكاب عمليات نساء وطلاب يمنيين، وتزوير مستندات رسمية بأسماء مسؤولين في دول عدة، كما تمت إدانة المتهم أيضا في قضية استدراج ضحاياه بوعود علاجية أو فرص دراسية ووظيفية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اليمن انتحال صفة جرائم
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية: مع توالي قتل صحفيي غزة.. من سيقصّ جرائم إسرائيل؟
غزة - ترجمة صفا
قالت صحيفة بريطانية إن توالي استهداف "إسرائيل" للصحفيين في غزة سيحدث شرخًا فيمن سيغطي الأحداث في غزة.
ونقلت صحيفة "لندن إيفنينغ ستاندرد" المسائية عبارات الصحفيين في غزة مثل: "أنا أتضور جوعًا، أرتجف من الإرهاق، وأقاوم الإغماء الذي يلاحقني كل لحظة"، كما كتب الشهيد الصحفي أنس الشريف من الجزيرة، على منصة "إكس": "نقف أمام الكاميرا محاولين أن نظهر ثابتين، لكن الحقيقة أننا ننهار من الداخل".
وتضيف الصحيفة: انهار بعض المراسلين على الهواء مباشرة، وفي نهاية يوليو، انضمت BBC إلى وكالات الأنباء العالمية رويترز وAFP وAP للتحذير من أن موظفيهم في غزة لم يعودوا قادرين على إطعام أنفسهم أو أسرهم.
وذكرت أن "إسرائيل" تدرك جيداً أن الصحفيين يُضفون وجهاً إنسانياً للحرب، ولهذا، كما يبدو، تسعى لإسكاتهم.
الجوع هو أحدث وسيلة في سلسلة من الممارسات لإسكات الصحفيين في غزة؛ فقد قتلت إسرائيل ما يقرب من 230 صحفي فلسطيني منذ بداية الحرب، بينهم 46 على الأقل استُهدفوا بشكل مباشر بالقصف أو إطلاق النار أثناء عملهم. كما دمرت مكاتبهم، ومنعت إجلاءهم طبياً، ونشرت الأكاذيب لتشويه سمعتهم، ومنعت منظمات مثل "مراسلون بلا حدود" من إرسال معدات أساسية لهم كالدروع الواقية أو البطاريات أو الهواتف.
وكحال المدنيين العالقين في غزة، فقد نزح الصحفيون مراراً، وحُرموا من الغذاء والماء والصرف الصحي، وفقدوا أفراد أسرهم وأصدقاءهم وزملاءهم. ومع ذلك، واصلوا عملهم، مدركين أهمية دورهم كشهود مهنيين على الأرض.
وجاء في تقرير الصحفية "فيونا إوبراين" أن الصحفيين الحربيين لا يقدمون صوراً وكلمات فحسب، بل يوثقون معلومات دقيقة ومستقلة عن الهجمات والضحايا وانتهاكات حقوق الإنسان.
وقالت إنهم خط الدفاع الأول ضد الدعاية من جميع الأطراف، وهم يساعدون العالم على فهم أثر 20 شهراً من الحرب الوحشية، كما أنهم يروون قصة الحرب بما يتجاوز الأرقام، وغالباً ما تكون هذه القصة الإنسانية هي التي تحرك الرأي العام وتدفع الحكومات لتغيير سياساتها.
وأشار التقرير إلى أن "إسرائيل" تدرك ذلك، ولهذا – إلى جانب استهدافها للصحفيين في غزة – شددت القمع على الصحفيين في الضفة الغربية، وسنت قوانين لخنق الصحافة التي لا تعجبها، وضغطت على وسائل الإعلام الإسرائيلية الناقدة للحرب، ومنعت دخول الصحفيين الأجانب بشكل مستقل إلى غزة.
ولفتت إلى أن الصحافة الدولية تطالب بالدخول لتخفيف العبء عن المراسلين الفلسطينيين ورؤية الوضع بأعينها، لكن "إسرائيل" تعرف جيداً قيمة التحكم في السرد.
وبالنسبة لـ "مراسلون بلا حدود"، فإن توثيق حرب إسرائيل على الصحفيين في غزة كان تجربة غير مسبوقة. فعلى مدار 20 شهراً، حققنا في الضحايا والإصابات، قالت إنها حاولت إخراج الصحفيين الجرحى إلى بر الأمان، وإدخال المعدات والحاجات الأساسية، وقدمت شكاوى إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم حرب إسرائيلية محتملة، وأجرت مقابلات إعلامية لا تُحصى، واجتمعنا مع سياسيين لحثهم على التحرك.
إذا تخلينا عن صحفيي غزة الشجعان، فمن سيبقى ليروي الحكاية؟
وتقول أوبراين: في أوقات كثيرة شعرنا وكأننا نصرخ في الظلام، وغالباً ما كان الصحفيون الغزيون الذين نعمل معهم هم مصدر إلهامنا، بفضل التزامهم المستمر بقول الحقيقة وإيمانهم العميق بقيمة عملهم. والآن، ونحن نشاهدهم يموتون جوعاً، يكاد الأمر يكون فوق طاقتنا.
واختتمت بالقول: "ندعو إسرائيل إلى فتح حدودها فوراً أمام المساعدات الإنسانية والصحفيين المستقلين ولن نتخلى عن صحفيي غزة الشجعان، لأنه إذا فعلنا، فمن سيبقى ليروي القصة"؟