يمانيون:
2025-12-14@05:06:09 GMT

غروندبرغ.. زوبعة في فنجان

تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT

غروندبرغ.. زوبعة في فنجان

يمانيون|بقلم|أحمد الزبيري

المبعوثين الامميين أو ممثلي الامين العام للأمم المتحدة لليمن  لعبوا ادوارا مشبوهة وكانوا يعمقون المشاكل والازمات والصراعات بين الاطراف اليمنية ولم يكونوا في يوما من الايام يساعدون كما يفترض في الحلول ويتحركون وفقا للأدوار التي رسمت لهم من أمريكا وبريطانيا والصهاينة وللإنصاف كان هناك استثناء محدود للمغربي “جمال بن عمر” اما البقية فكانوا ينفذون مخططات جاهزة ويتحركون وفقا لمشيئة الهيمنة العالمية والمال السعودي والاماراتي القذر .

ومراجعة سريعة لأدوارهم كافية لمعرفة من يمثلون ويمكن توصيفهم بانهم سماسرة “وسراسرة” وتصريحاتهم شاهدة عليهم من ولد الشيخ  الشمال افريقي الى الاسكندنافي “غروندبرغ”  “الاصهف ” الذي يغيب دهرا وينطق كفرا والمتابع لتصريحاته واحاديثه التي ظهرت مؤخرا بعد سبات طويل تؤكد حقيقته .

يظن  الكثيرين ان المال النفطي السعودي يشتري الرخاص من العملاء والمرتزقة اليمنيين والعرب ليتضح ان القادمين من شمال أوروبا اكثر استعدادا للمتاجرة بالقضايا وبيعا للمواقف والمبعوث الاممي الاخير مثال لهذه النوعية ممن يعتبرون انفسهم الجنس البشري الارقى في حين انهم ليسوا الا منحطين .

اليمن ودور المبعوثين الأمميين فيه ليس المثال الوحيد فوجودهم في الكثير من مناطق الصراعات والحروب على نفس الشاكلة وهكذا كان حالهم في ليبيا وقبلها بالعراق وفي افريقيا واسيا.. ومنذ ان تأسست الامم المتحدة الى الان مع فارق ان النظام الدولي القائم في نهايته وفلسطين وغزة وما تتعرض له من ابادة جماعية وحصار و تجويع يعبر عن ماهي عليه الامم المتحدة واحتقار الكيان الصهيوني لهذه المنظمة وتقاريرها وقراراتها يعكس انها وجدت لافتعال الازمات وادارتها و ليس حلها و قرار الأمم المتحدة الوحيد الذي نفذ بشكل كامل هو اقامة الغدة السرطانية في ارض فلسطين المسماة اسرائيل وما عدى ذلك من مهام وادوار تصب في خدمة القوى الاستعمارية والامبريالية الامريكية المتوحشة .

غروندبرغ على  ما يبدو انه رايح وكثر الفضائح لا تهمه وما يريده هو استلام شيك نهاية الخدمة وتصريحاته التي لا تخدم فقط الاجندة السعودية الامارتية بل والصهيونية والامريكية ويعتقد هو ومن يقف خلفه ان بامكان ذلك ان يحدث ضغطا على المدافعين عن شعبهم  وامتهم غير مدركا انه صراخ في صحراء وزوبعة في فنجان..

#غروندبرغ.. زوبعة في فنجان

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

صديق المهدي .. المشروع المدني الديمقراطي هو الوحيد القادر على إيقاف الحرب

قال القيادي بحزب الأمة القومي صديق الصادق المهدي، إن المشروع المدني الديمقراطي ليس خياراً سياسياً فحسب بل ضرورة لبقاء السودان، ولتماسك شعبه.
وأضاف المهدي في مقال: “هو المشروع الوحيد القادر على إيقاف الحرب والحفاظ على وحدة شعب وأرض السودان، وتحقيق توافق داخلي بين الأطراف السودانية على تباينها”.

الحدث_السوداني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/13 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة وزير التعليم العالي يخاطب المؤتمر البحثي العلمي الثاني لكلية الطب بجامعة البحر الأحمر2025/12/13 وزير الصحة يشيد بمستوى التعاون والتنسيق القائم بين المستويات الاتحادية والولائية2025/12/13 المقاومة الشعبية بمحلية كوستي تؤكد جاهزيتها للمشاركة في الحشد الجماهيري للاصطفاف خلف القوات المسلحة2025/12/12 إنتشار مروري كثيف لمرور النيل الازرق بجميع التقاطعات2025/12/12 ???? توضيح من شيخ الأمين: أنا أصدق بقال وأجد نفسي معه في حيرة من هذا الجو المليء بالدسائس والأكاذيب والزيف2025/12/12 مناوي: غالبية التجار في أسواق دارفور ينتمون إلى مجتمعات إثنية محددة2025/12/12شاهد أيضاً إغلاق سياسية ولاية نهر النيل تدشن مشروع المساحات الخضراء بالمدارس 2025/12/12

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • كانديس أوينز.. اليمينية السوداء التي ناصرت فلسطين وعادت الصهيونية
  • برنامج تدريبي شامل لأعضاء هيئة التدريس المبعوثين للخارج
  • الرئاسة الفلسطينية: الاعتراف بالحقوق الفلسطينية طريقنا الوحيد للسلام
  • صديق المهدي .. المشروع المدني الديمقراطي هو الوحيد القادر على إيقاف الحرب
  • ليفربول يعلن شرطه الوحيد للتخلي عن محمد صلاح في يناير
  • باكارايما.. الممر البري الوحيد بين فنزويلا والبرازيل
  • "الناجي الوحيد".. لقب "بتول" الذي جردها الفقد معانيه
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها