ومراجعة سريعة لأدوارهم كافية لمعرفة من يمثلون ويمكن توصيفهم بانهم سماسرة "وسراسرة" وتصريحاتهم شاهدة عليهم من ولد الشيخ الشمال افريقي الى الاسكندنافي "غروندبرغ" "الاصهف " الذي يغيب دهرا وينطق كفرا والمتابع لتصريحاته واحاديثه التي ظهرت مؤخرا بعد سبات طويل تؤكد حقيقته .
يظن الكثيرين ان المال النفطي السعودي يشتري الرخاص من العملاء والمرتزقة اليمنيين والعرب ليتضح ان القادمين من شمال أوروبا اكثر استعدادا للمتاجرة بالقضايا وبيعا للمواقف والمبعوث الاممي الاخير مثال لهذه النوعية ممن يعتبرون انفسهم الجنس البشري الارقى في حين انهم ليسوا الا منحطين .
اليمن ودور المبعوثين الأمميين فيه ليس المثال الوحيد فوجودهم في الكثير من مناطق الصراعات والحروب على نفس الشاكلة وهكذا كان حالهم في ليبيا وقبلها بالعراق وفي افريقيا واسيا.. ومنذ ان تأسست الامم المتحدة الى الان مع فارق ان النظام الدولي القائم في نهايته وفلسطين وغزة وما تتعرض له من ابادة جماعية وحصار و تجويع يعبر عن ماهي عليه الامم المتحدة واحتقار الكيان الصهيوني لهذه المنظمة وتقاريرها وقراراتها يعكس انها وجدت لافتعال الازمات وادارتها و ليس حلها و قرار الأمم المتحدة الوحيد الذي نفذ بشكل كامل هو اقامة الغدة السرطانية في ارض فلسطين المسماة اسرائيل وما عدى ذلك من مهام وادوار تصب في خدمة القوى الاستعمارية والامبريالية الامريكية المتوحشة .
غروندبرغ على ما يبدو انه رايح وكثر الفضائح لا تهمه وما يريده هو استلام شيك نهاية الخدمة وتصريحاته التي لا تخدم فقط الاجندة السعودية الامارتية بل والصهيونية والامريكية ويعتقد هو ومن يقف خلفه ان بامكان ذلك ان يحدث ضغطا على المدافعين عن شعبهم وامتهم غير مدركا انه صراخ في صحراء وزوبعة في فنجان..
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
والي نهر النيل يفتتح المعمل الوحيد لسلامة وصحة الغذاء في السودان
إفتتح والي نهر النيل الدكتور محمد البدوي عبد الماجد معمل سلامة وصحة الغذاء بمقر وزارة الثروة الحيوانية بالدامر ، وهو الآن المعمل الوحيد الذي يعمل في السودان بتمويل من مؤسسة التنسيق والتعاون التركية (تيكا).وقال والي نهر النيل الدكتور محمد البدوي عبد الماجد لدى مخاطبته برنامج افتتاح المعمل بحضور عدد من الوزراء والامين العام للحكومة قال ان هذا المعمل يمثل ضربة البداية للخروج من الطريقة التقليدية الى الطريقة التقنية في التأكد من سلامة وصحة الغذاء .واكد الوالي على أهمية رفع مستوى الوعي عند المنتجين والرعاة عن طريق جولات يقوم بها ذوي الإختصاص في مواقع تجمعات الثروة الحيوانية في كل انحاء الولاية.وأعلن الوالي عن تدريب الكوادر المختصة في الخارج في عدد من الدول من بينها تركيا والصين والهند وروسيا وإن البداية ستكون من تركيا بعدد عشرة من الكوادر البيطرية .الى ذلك قالت وزير الثروة الحيوانية بولاية نهر النيل دكتورة نجدة الزبير ارباب ان هذا المعمل كان حلما واصبح واقعا وهو الآن الوحيد في السودان المختص بسلامة وصحة الغذاء .وكشفت الوزيرة عن المشروعات المستقبلية للوزارة منها مركز للتلقيح الاصطناعي ومصنع للناتروجين السائل ومشروع لإنتاج اعلاف الاسماك .واكد غالب يلماظ عن مؤسسة التنسيق والتعاون التركية (تيكا) استعداد بلاده للتعاون في كل المجالات المختلفة وإن تيكا نفذت (3) مشاريع في ولاية نهر النيل خلال (6) أشهر فقط من بينها هذا المعمل.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب