استشاري يحدد شروط حصول المصابين بالتهاب الكبد على أدوية خفض الكوليسترول
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
حدد استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، الدكتور خالد النمر، شروط تناول المصابين بالتهاب الكبد المزمن النشط، أدوية خفض الكوليسترول.
وأضاف النمر، عبر منصة (إكس)، أن أدوية خفض الكولسترول ليست ممنوعة على الأشخاص الحاملين لفيروس الكبد B أو المصابين بالتهاب الكبد المزمن النشط مع مراعاة الشروط اللازمة.
وأكمل استشاري أمراض القلب، أنه يشترط لذلك أن تكون حالة الكبد مستقرة وظيفياً وألا ترتفع انزيمات الكبد فوق ثلاثة أضعاف، وذلك بالتنسيق مع طبيب الجهاز الهضمي.
الستاتين (أدوية خفض الكولسترول) ليست ممنوعة على الأشخاص الحاملين لفيروس الكبد B أو المصابين بالتهاب الكبد المزمن النشط بشرط:
١.ان تكون حالة الكبد مستقرة وظيفياً
٢.الا ترتفع انزيمات الكبد فوق ٣ أضعاف.
وذلك بالتنسيق مع طبيب الجهاز الهضمي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الكوليسترول أخبار السعودية الكبد آخر أخبار السعودية أدویة خفض
إقرأ أيضاً:
حفنة يومية من اللوز تدعم المناعة وتقلل الكوليسترول الضار
أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن تناول حفنة صغيرة من اللوز يوميًا يمكن أن يكون له تأثير كبير على تعزيز جهاز المناعة وتحسين صحة القلب، بالإضافة إلى دوره في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وأكد الباحثون أن اللوز يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك فيتامين E، والمغنيسيوم، والأحماض الدهنية الصحية، التي تجعل منه وجبة خفيفة مثالية لدعم الصحة اليومية.
وأشار التقرير إلى أن اللوز يلعب دورًا مهمًا في مكافحة الالتهابات داخل الجسم، بفضل محتواه الغني بمضادات الأكسدة. وأوضحت التجارب أن الأشخاص الذين يدمجون اللوز في نظامهم الغذائي بانتظام يظهر لديهم نشاط أكبر للجهاز المناعي، وقدرة أفضل على مقاومة الأمراض الموسمية، مثل نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي العلوي.
وبحسب الباحثين، فإن اللوز يساعد أيضًا في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، فقد تبين أن الأحماض الدهنية غير المشبعة التي يحتويها اللوز تعمل على تقليل الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، ما ينعكس على صحة القلب والأوعية الدموية ويقلل من خطر الإصابة بأمراض تصلب الشرايين والنوبات القلبية على المدى الطويل.
وأوضحت الدراسة أن اللوز يحتوي على نسبة جيدة من البروتين والألياف، مما يجعله خيارًا ممتازًا للتحكم في الوزن والشعور بالشبع لفترات أطول. كما أن الألياف الغذائية الموجودة فيه تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتسهيل حركة الأمعاء، وتقليل الانتفاخ والغازات، وهو ما يعزز الراحة الهضمية بشكل يومي.
وأشار الخبراء إلى أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد اللوز هي تناوله نيئًا أو محمصًا قليلًا دون إضافة الملح أو السكر، مع الالتزام بالكمية اليومية المعتدلة التي تتراوح بين 20 إلى 30 غرامًا، أي ما يعادل حفنة صغيرة. كما نصحوا بدمجه في الوجبات الخفيفة أو السلطات لزيادة القيمة الغذائية دون زيادة السعرات الحرارية بشكل كبير.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن اللوز ليس مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل عنصر غذائي مهم يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في الصحة العامة، من تعزيز المناعة، تحسين صحة القلب، دعم الجهاز الهضمي، إلى الوقاية من الكوليسترول الضار، مما يجعله خيارًا مثاليًا للعناية بالجسم بشكل يومي.