كيف يساعد الشوفان في مكافحة ارتفاع الكوليسترول؟
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
يُمكن أن يكون تناول الشوفان إجراءً فعالاً في خفض مستوى الكوليسترول المرتفع، وهو عاملٌ مُساهمٌ في الإصابة بتصلب الشرايين وعواقبه على شكل أمراض القلب والأوعية الدموية.
. أدوية تسبب أثار جانبية على العين
وقد أشار علماء من جامعتي طيبة في المملكة العربية السعودية وبنها في مصر إلى أن الشوفان العادي يُمكن أن يكون بمثابة دواءٍ يُقلل مستوى الكوليسترول "الضار" في الدم، وقد أطلقوا على هذه الطريقة اسم "سر الحصان"، وفقًا لما ذكرته صحيفة "فيتشرنيا موسكو".
وقد توصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج بعد تجارب أُجريت على فئران تُعاني من اضطرابات في استقلاب الدهون نتيجةً لتناولها أطعمةً عالية السعرات الحرارية والدهون، كان تركيز الكوليسترول في دم هذه القوارض مرتفعًا، ولكن بعد إدخال الشوفان الكامل في نظامها الغذائي، انخفض مستوى الكوليسترول "الضار" في أجسامها.
والكوليسترول "الضار" هو الكوليسترول الموجود في البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL)، يترسب LDL على جدران الأوعية الدموية، مُشكلًا لويحات الكوليسترول التي تُعيق الدورة الدموية، وقد تُسبب مشاكل قلبية وعائية مُختلفة النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
بالإضافة إلى خفض مستوى الكوليسترول "الضار" لدى الفئران بعد تناول الشوفان، عادت وظائف الكبد إلى طبيعتها، وبسبب ارتفاع الكوليسترول، يُصبح الكبد أكثر عرضة للسمنة.
ويؤكد العلماء أن تناول الشوفان بطريقة "الحصان" يمكن أن يُساعد في خفض الكوليسترول لدى البشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوليسترول مستوى الكوليسترول الكوليسترول المرتفع الشوفان تصلب الشرايين أمراض القلب والأوعية الدموية خفض مستوى الکولیسترول ارتفاع الکولیسترول خفض الکولیسترول
إقرأ أيضاً:
قلة شرب الماء ترفع خطر الإصابة بمشكلات القلب.. دراسة تحذر
حذرت دراسة طبية حديثة من خطورة إهمال شرب كميات كافية من الماء يوميًا، مؤكدة أن الجفاف البسيط قد يسبب سلسلة من التأثيرات الصحية التي تظهر تدريجيًا وتؤدي في النهاية إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، الدراسة التي أُجريت على آلاف المشاركين من فئات عمرية مختلفة أوضحت أن نقص السوائل في الجسم يؤثر مباشرة على ضغط الدم، ووظائف الكلى، وتوازن الأملاح والمعادن الأساسية، وهي عوامل ترتبط بشكل وثيق بصحة القلب.
وأشار الباحثون إلى أن الجسم عندما لا يحصل على كمية كافية من الماء، يبدأ في الاحتفاظ بالصوديوم لتعويض نقص السوائل، وهو ما يؤدي لارتفاع ضغط الدم بمرور الوقت، ومع استمرار الجفاف المزمن، تتأثر مرونة الأوعية الدموية، وتزداد لزوجة الدم، مما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم إلى أعضاء الجسم المختلفة، وهذا الإجهاد المستمر قد يساهم في زيادة خطر التعرض لنوبات قلبية أو جلطات مستقبلية.
وتضيف الدراسة أن الجفاف لا يؤثر فقط على القلب، بل يمتد تأثيره إلى الكلى التي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على ضغط الدم وتنقية السموم، وعندما يقل تدفق الدم إلى الكلى بسبب نقص السوائل، تتراجع كفاءتها تدريجيًا، مما يعرض الجسم لتراكم السموم واضطراب الأملاح، وتشكل هذه العوامل بيئة خصبة لأمراض القلب.
كما أكدت النتائج أن الأشخاص الذين يشربون أقل من 6 أكواب من الماء يوميًا كانوا أكثر عرضة لمشكلات القلب بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بمن يتناولون الكمية الموصى بها.
وأوضح الخبراء أن كمية الماء المطلوبة تختلف من شخص إلى آخر حسب العمر والوزن ومستوى النشاط البدني وحرارة الطقس، لكن المتوسط الصحي يتراوح بين 6 إلى 8 أكواب يوميًا، مع زيادة الكمية في الصيف أو أثناء ممارسة الرياضة.
وحث الباحثون على الانتباه إلى العلامات المبكرة للجفاف مثل الصداع، جفاف الفم، تغير لون البول إلى الأصفر الداكن، والشعور بالإرهاق كما شددوا على ضرورة توزيع شرب الماء طوال اليوم، وليس الاعتماد على تناول كمية كبيرة دفعة واحدة، وأضافوا أن الاعتماد على المشروبات الغازية أو العصائر المحلاة لا يغني عن الماء، بل قد يسبب مزيدًا من المشكلات الصحية كالسكري وزيادة الوزن.
واختتمت الدراسة توصياتها بالتأكيد على أن شرب الماء عادة بسيطة لكنها ضرورية للحفاظ على صحة القلب والكلى، وتفادي العديد من الأمراض المزمنة المرتبطة بالجفاف.