فوائد لا تعرفها عن زيت بذور اللفت وعلاقته بصحة القلب
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
يقول العلماء إن زيت بذور اللفت، المعروف أيضًا باسم زيت الكانولا، منتج مفيد جدًا لخفض مستوى الكوليسترول المرتفع، ويحذر الخبراء من أن ارتفاع مستويات الكوليسترول في الجسم يرتبط بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، بما في ذلك احتشاء عضلة القلب.
. ارتفاع الكوليسترول يحمي من مرض السكري
وفقاً للخبراء، يؤثر الطعام الذي يتناوله الناس بشكل مباشر على صحتهم العامة، بما في ذلك مستويات الكوليسترول وصحة القلب، وينصح خبراء التغذية بتناول الزيوت النباتية غير المكررة، التي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول والحفاظ على صحة عضلة القلب، وتُعد هذه الزيوت مصدراً للأحماض الدهنية ذات التأثير المضاد للالتهابات، مما يمنع تصلب الشرايين ويتميز هذا المرض بتصلب جدران الأوعية الدموية، وميلها للتلف، وظهور لويحات الكوليسترول في أماكن التلف.
ومن هذه الزيوت زيت بذور اللفت، المعروف أيضًا باسم زيت الكانولا، يُشير الخبراء إلى أن تناوله يُساعد على خفض مستويات الكوليسترول، ويدعم وظائف القلب بفعالية، ويُوفر فوائد صحية أخرى.
أظهرت دراسة أُجريت عام ٢٠١٤ أن تناول بذور اللفتيُقلل مستويات الكوليسترول، وقد لاحظ خبراء كنديون تأثير الخبز الغني بزيت الكانولا على أجسام مرضى السكري من النوع الثاني، ووجدوا أن إدراجه في النظام الغذائي لمرضى السكري يُقلل بفعالية من نسبة الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، كما هو الحال مع تناول ٢٠ ملغ من الستاتينات، كما انخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (النوبات القلبية أو السكتات الدماغية) لدى المشاركين بنسبة ٧٪.
فوائد صحية أخرى لزيت بذور اللفت
مُفيد في علاج داء السكري من النوع الثاني
أظهرت الدراسة المذكورة أن هذا المنتج يُحسّن صحة مرضى السكري من النوع الثاني، والذين يُعانون أيضًا من ارتفاع ضغط الدم.
يُطهى على درجات حرارة عالية
يتميز هذا الزيت بنقطة دخان عالية (أعلى من زيت الزيتون). يُساعد ذلك على تجنب تحوّل الدهون إلى دهون متحولة أثناء الطهي، وهي ضارة جدًا بالصحة.
مصدر غني بمضادات الأكسدة
زيت بذور اللفت مصدر غني بمضادات الأكسدة: فهو يحتوي على فيتامينات أ، ب، د. كما أنه غني بفيتامين هـ، الذي يتميز بخصائص تعديل المناعة، مما يزيد من مرونة الأنسجة. وبالتالي، فإن زيت بذور اللفت مفيد جدًا للحفاظ على صحة العينين، وإبطاء شيخوخة الجلد.
مصدر للدهون المفيدة
هذا الزيت النباتي غني بالدهون غير المشبعة - أنواع مختلفة من أحماض أوميغا (3، 6، و9). بفضل هذه المجموعة، ينخفض مستوى الكوليسترول في الشرايين، وتبطئ عملية ترقق جدران الأوعية الدموية المرتبطة بالعمر، ويمنع حدوث جلطات الدم.
حماية من فقدان الكالسيوم
بالنسبة للأشخاص الناضجين، يساعد تناوله على حماية الجسم من تسرب الكالسيوم. هذا النوع من الزيت مفيد جدًا لمن يعانون من هشاشة العظام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بذور اللفت زيت الكانولا الكوليسترول ضغط الدم أمراض القلب احتشاء عضلة القلب خفض مستویات الکولیسترول الکولیسترول الضار خفض الکولیسترول صحة القلب
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الدهون الثلاثية مؤشر خطر على حياتك
الدهون الثلاثية (Triglycerides) هي نوع من الدهون (الليبيدات) الموجودة في الدم، وهي مصدر أساسي للطاقة، لكن ارتفاعها عن المعدل الطبيعي قد يشكل خطراً على صحة القلب والأوعية الدموية.
إليك كل ما تحتاجين معرفته بشكل مفصل:
ما هي الدهون الثلاثية؟هي جزيئات دهنية تتكون من جليسرول + 3 أحماض دهنية.
تأتي من مصدرين:
1. الطعام (خصوصاً الأطعمة الغنية بالدهون والسكر).
2. الكبد الذي يصنعها من السعرات الزائدة.
يتم تخزينها في الخلايا الدهنية لاستخدامها كمصدر للطاقة عند الحاجة.
لماذا ارتفاع الدهون الثلاثية مضر بالقلب؟1. تزيد من تصلب الشرايين ترسيب الدهون في جدران الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى ضيقها وفقدان مرونتها.
2. ترتبط بانخفاض الكوليسترول الجيد (HDL) الذي يحمي القلب.
3. ترفع الكوليسترول الضار (LDL) الصغير والكثيف، وهو أخطر في تكوين الترسبات.
4. تزيد من خطر الإصابة:
أمراض الشريان التاجي (جلطات القلب).
السكتة الدماغية.
متلازمة التمثيل الغذائي (Metabolic Syndrome) التي تشمل السمنة، وارتفاع ضغط الدم، ومقاومة الإنسولين.
أهم أسباب ارتفاع الدهون الثلاثيةالإفراط في تناول السكريات والكربوهيدرات المكررة.
زيادة الوزن أو السمنة.
قلة النشاط البدني.
الإفراط في تناول الكحول.
بعض الأمراض مثل:
السكري غير المتحكم فيه.
قصور الغدة الدرقية.
أمراض الكبد أو الكلى.
بعض الأدوية (مثل الكورتيزون، ومدرات البول الثيازيدية، وحبوب منع الحمل).
الأعراض
غالباً لا يسبب ارتفاع الدهون الثلاثية أعراضاً مباشرة، لكنه يكتشف من خلال تحليل صورة الدهون.
في حالات الارتفاع الشديد (>1000 ملجم/ديسيلتر)، قد يسبب:
ألم بالبطن (بسبب التهاب البنكرياس).
ترسبات دهنية صفراء على الجلد (Xanthomas).
الوقاية وخفض الدهون الثلاثية
1. النظام الغذائي:
تقليل السكريات البسيطة والمشروبات الغازية.
الحد من الأطعمة المقلية والدهنية المشبعة.
الإكثار من الأسماك الدهنية (سلمون، ماكريل، سردين) الغنية بالأوميغا-3.
الإكثار من الخضار، الحبوب الكاملة، والبقوليات.
2. الوزن الصحي: فقدان 5-10% من الوزن قد يخفض الدهون الثلاثية بنسبة كبيرة.
3. النشاط البدني: 150 دقيقة من الرياضة المعتدلة أسبوعياً.
4. الامتناع عن الكحول.
5. ضبط الأمراض المزمنة مثل السكر وضغط الدم.
6. الأدوية: في حال كان الارتفاع شديداً، قد يصف الطبيب:
فيبرات (Fibrates).
أحماض أوميغا-3 بجرعات علاجية.
نياسين أو أدوية خافضة للكوليسترول (Statins) في بعض الحالات.
خلاصة:
ارتفاع الدهون الثلاثية ليس مجرد رقم في التحليل، بل هو مؤشر خطر لأمراض القلب والسكتة الدماغية، خصوصاً إذا ترافق مع ارتفاع الكوليسترول أو ضغط الدم أو السكر. التحكم فيه يعتمد بشكل أساسي على أسلوب الحياة، مع الأدوية عند الضرورة.