مدعي عام معان يوقف مطلق العيارات النارية التي أودت بحياة العريس حمزة الفناطسة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
وجه المدعي العام تهمتي القتل القصد واطلاق اعيرة نارية دون داع
أوقف مدعي عام معان الأربعاء مطلق العيارات النارية التي أودت بحياة عريس معان خلال حفل زفافه،عندما أصيب برصاصة نافذة أودت بحياته.
اقرأ أيضاً : عروس ترملت ليلة زفافها ورصاصة طائشة تدمي قلب أم "فيديو"
ووجه المدعي العام تهمتي القتل القصد واطلاق اعيرة نارية دون داع بحسب ما علمت " رؤيا " من مصدر مقرب من التحقيق،مقرر توقيف مطلق العيارات النارية 15 يوما قابلة للتجديد.
وأنهت اللجنة الطبية الشرعية في مركز الطب الشرعي إقليم الجنوب ،وبحضور مدعي عام الكرك تشريح جثة المتوفي البالغ من العمر 23 سنة مؤلفة من استشاري الطب الشرعي الدكتور اعوض الطراونه والاخصائي الدكتور خالد الحوامده والاخصائي الدكتورعلاء البوات،حيث تبين إصابة الجثة بمقذوف ناري واحد نافذ اخترق القلب والرئتين.
وقال مصدر طبي ل "رؤيا" ان سبب الوفاة هو الصدمة الدموية الناتجة عن اختراق المقذوف الناري الذي أصاب المتوفي اصابه من الأعلى مخترقا الكتف وجدارتجويف الصدر من اليمين واثناء مساره أدى الى تهتك القلب والرئتين.
وفي وقت لاحق أعلنت مديرية الامن العام القبض على مطلق العيارات النارية الذي أصاب عيار ناري المتوفي،الذي جرى اسعف الى المستشفى الا انه وصل متوفيا كما ضبط السلاح المستخدم في الحادث.
وكان العريس المتوفي أصيب بالمقذوف الناري خلال حفل زفافه الذي أقيم له،وتداول رواد منصات التواصل الجتماعي مقاطع مصوره من حفل حناء للعريس المتوفي مبتهجا في الحفل وسط عائلته وأهله وأصدقائه.
المصدر: رؤيا الأخباري
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف يعلق على واقعة التنمر على الفنان المتوفي | فيديو
قال الشيخ محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الضلع الثاني في مثلث التنمر هو "المتنمر عليه"، وهو الضحية الحقيقية، وقد يتعرض للإساءة دون ذنب اقترفه، مستشهدًا بما يحدث مؤخرًا من تنمر على فنانين توفاهم الله، قائلاً: "لسه النهارده بنعيش قصة مطرب توفي وهو رايح شغله، وبدأ البعض يتنمر عليه بعد وفاته، يتكلموا عن الجنة والنار، ويحكموا على مصيره، ويطالبوا بحذف أغانيه ،الأمر بقى بين يدي الله".
وأكد الأبيدي أن التنمر على المتوفى مؤلم مرتين: للمتوفى نفسه ولأهله، قائلاً: "خلونا نشغل نفسنا بالدعاء له، وبعمل صالح نهب ثوابه إليه، مش بالحكم عليه".
وتابع: "اللي بيشوف شاب من أصحاب متلازمة داون حاصل على ماجستير، لازم يضرب له تعظيم سلام، ده تحدى كل الظروف، ويستحق الدعم لا السخرية، وناس كتير بيجوا دار الإفتاء سايبين التعليم بسبب تنمر زملائهم، مش على الشكل بس، لأ، كمان على المجموع اللي جايبينه في الثانوية. كلمة واحدة ممكن تغتال إنسان معنويًا.. الكلمة تحيي... والكلمة تميت".
من جانبه قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريحات تلفزيونية "ده بيحصل كمان مع المنتحر.. اللي انتحر خلاص، احنا مش عايزين نحاكمه، احنا عايزين نبحث عن العلاج، عن الحلول، مش عن إدانة الناس بعد رحيلهم".
وأشار إلى أن المتفرج، وهو الضلع الثالث في مثلث التنمر، يتحمل مسؤولية كبيرة، مضيفًا: "وجود شخص واحد يدافع عن الضحية يوقف التنمر بنسبة 70%، لكن البعض بدل ما يتدخل، يضحك أو يصور بالموبايل، مع إن النبي ﷺ قال: المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه".