هل يكسر مبابي لعنة الرقم 10 في ريال مدريد؟
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
منذ سنوات، ارتبط الرقم "10" في ريال مدريد بتاريخ كبير، لكنه في كثير من الأحيان كان عبئا على من يرتديه.
بعد رحيل الكرواتي لوكا مودريتش، الذي كسر القاعدة وكتب تاريخا ذهبيا بهذا الرقم، يأتي الفرنسي كيليان مبابي، ليحمله وسط آمال جماهير "الميرنغي" وتخوفاتهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مارتينيز يكشف أسباب رحيله عن برشلونةlist 2 of 2قرار غير مسبوق يخص حكام الليغا في الموسم الجديدend of listفالقميص الذي يُفترض أن يكون رمزا للإبداع والقيادة، شهد حالات كثيرة لنجوم لم يتمكنوا من ترك بصمة حقيقية رغم موهبتهم الكبيرة.
كان انتقال فيغو من برشلونة إلى ريال مدريد تاريخيا وأثار ضجة كبيرة هزت عالم كرة القدم وقتها، ليحمل القميص رقم 10 مع الفريق الملكي.
خلال المواسم الستة التي أمضاها مع ريال مدريد لعب البرتغالي فيغو 245 مباراة وسجل 58 هدفا، وتوّج بدوري أبطال أوروبا 2002، ورغم النجاحات، شعر كثيرون أنه لم يقدّم ما كان متوقعا منه كأحد أغلى نجوم عصره.
روبينيو (2005-2008)موهبة برازيلية استثنائية، لكن أسلوب حياته ومشاكله خارج الملعب أفسدت مشروعه في البرنابيو، إذ قضى النجم البرازيلي 3 مواسم فقط ورحل دون أن يحقق النجاح المنتظر.
ويسلي شنايدر (2008-2009)كان الهولندي شنايدر موهبة كبيرة في عالم كرة القدم، لكن الإصابات أنهت رحلته سريعا، واكتفى بقضاء موسم واحد فقط بالقميص رقم 10، لعب فيه 66 مباراة وسجل 11 هدفا، قبل أن يرحل دون ترك بصمة قوية.
لاسانا ديارا (2010-2011)ارتدى الفرنسي ديارا الرقم بشكل غريب بالنسبة لمركزه كلاعب ارتكاز دفاعي، وكان أداة مهمة في خطط المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، لكن أسلوب لعبه لم يتناسب مع هوية الرقم 10، فغيّر رقمه في الموسم التالي.
أحد أكثر صناع اللعب إبداعا، وشكّل ثنائيا رائعا مع كريستيانو رونالدو وفاز بكأس الملك 2011 والدوري الإسباني 2012، قبل أن يغادر عام 2014 بعد خلافات مع الإدارة، فترك الجماهير متحسرة على رحيله المبكر.
إعلان جيمس رودريغيز (2014-2017)انضم النجم الكولومبي للريال بعد تألقه في مونديال 2014، لكنه لم يبرز كلاعب أساسي خلال رحلته مع "الميرنغي"، إذ سجل 37 هدفا في 135 مباراة، وحقق لقبي دوري أبطال أوروبا.
لوكا مودريتش (2017-2025).. كاسر اللعنةكان مودريتش الاستثناء الوحيد تقريبا، فقد حقق كل شيء بالقميص رقم 10، من التتويج بدوري أبطال أوروبا 6 مرات إلى الكرة الذهبية 2018، وغادر النادي كأسطورة حقيقية.
اليوم، الرقم في يد النجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي جاء ليقود مشروع ريال مدريد الجديد، إذ تتركز عليه الأضواء والضغوط في آن واحد، والتحدي أمامه هو أن يكرر سيناريو مودريتش لا سيناريو الأسماء التي سبقت وفشلت.
فهل يكون مبابي هو صاحب الفصل الجديد المشرق في قصة الرقم 10، أم يضيف اسمه إلى قائمة ضحايا "اللعنة"؟.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات فی ریال مدرید الرقم 10
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يلوح بالتصعيد لإقامة مباراة برشلونة وفياريال في ميامي!
مدريد (د ب أ)
أكد نادي ريال مدريد رفضه القاطع لاقتراح إقامة مباراة الجولة 17 من بطولة الدوري الإسباني الدرجة الأولى بين فياريال وبرشلونة خارج حدود إسبانيا.
ووافق الاتحاد الإسباني لكرة القدم على الطلب المقدم لإقامة مباراة فياريال وبرشلونة في ميامي بأميركا يوم 20 ديسمبر المقبل.
ويحتاج الاتحاد الإسباني حالياً للحصول على موافقة الاتحادين الدولي (الفيفا) والأوروبي (اليويفا) من أجل إقامة المباراة في ميامي.
وستقام مباراة الجولة 17 من الدوري الإسباني في ملعب «هارد روك» في ميامي.
وكانت المحاولة الأولى لإقامة مباراة بأمريكا في عام 2018، لكن الفكرة تم رفضها بعد انتقادات عديدة من اللاعبين والجماهير والأندية، كما باءت محاولات أخرى لذلك بالفشل.
وذكر ريال مدريد في بيان عبر موقعه الرسمي «هذا الإجراء الذي اتخذ دون سابق إنذار أو تشاور مع الأندية المشاركة في المسابقة، ينتهك مبدأ المعاملة بالمثل الذي يضبط مسابقات الدوري ذات الجولتين (مباراة على أرض الفريق المنافس وأخرى على أرضه)، مما يغير التوازن التنافسي ويمنح الأندية الطالبة ميزة رياضية غير مستحقة». وأضاف البيان «تقتضي نزاهة المسابقة إقامة جميع المباريات في ظل ظروف متساوية لجميع الفرق، إن تعديل هذا النظام من جانب واحد ينتهك المساواة بين المتنافسين، ويقوض شرعية النتائج، ويرسي سابقة غير مقبولة تفتح الباب أمام استثناءات تستند إلى مصالح غير رياضية بحتة، مما يؤثر بشكل واضح على النزاهة الرياضية ويخاطر بتشويه المسابقة، في حال تطبيق هذا الاقتراح، ستكون عواقبه وخيمة لدرجة أنها ستشكل نقطة تحول في عالم كرة القدم، يجب، في جميع الأحوال، أن يحظى أي تعديل من هذا النوع بالموافقة بالإجماع وبشكل صريح من جانب جميع الأندية المشاركة في المسابقة، بالإضافة إلى الامتثال الصارم باللوائح الوطنية والدولية التي تحكم تنظيم المسابقات الرسمية».
وأوضح البيان «ودفاعاً عن هذا المبدأ، اتخذ ريال مدريد ثلاثة إجراءات هي أولاً طلب من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، بصفته الضامن لقواعد كرة القدم الدولية، عدم السماح بإقامة المباراة دون موافقة مسبقة من جميع الأندية المشاركة في المسابقة، ثانياً طلب من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، بصفته الضامن لنزاهة المسابقات الأوروبية والتوافق التنظيمي مع الفيفا، حث الاتحاد الإسباني لكرة القدم على سحب الطلب أو رفضه، مع إعادة التأكيد على المعايير التي وضعت عام 2018 والتي تحظر إقامة المباريات الرسمية في المسابقات المحلية خارج إسبانيا، إلا في ظروف استثنائية مبررة، وهي ظروف لا تنطبق هنا»، ثالثاً طلب من المجلس الأعلى للرياضة رفض منح التصريح الإداري اللازم دون الموافقة بالإجماع من قبل جميع الأندية المشاركة في المسابقة.
وختم البيان «يؤكد ريال مدريد التزامه باحترام القواعد الوطنية والدولية التي تضمن نزاهة المسابقات الرسمية وحسن سيرها، وسيدافع عن الالتزام بها أمام جميع الهيئات المختصة».