المشتركة تضبط خلية إرهابية حوثية حاولت تفخيخ طريق البرح - الوازعية بتعز
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تمكنت القوات المشتركة في الساحل الغربي، مساء الثلاثاء، من ضبط خلية إرهابية تابعة لميليشيا الحوثي الإيرانية خلال محاولتها زرع عبوات ناسفة في الخط الإسفلتي الرئيس الرابط بين مديريتي البرح والوازعية غربي محافظة تعز.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أن الوحدات المرابطة من القوات المشتركة في محور البرح تلقت معلومات من شعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية، حول تحضير ما يطلق عليها وحدة "العمليات الايذائية" في هندسة المنطقة الرابعة للمليشيات الحوثية لعملية إرهابية.
وأشار الإعلام العسكري أن وحدة من القوات المشتركة في محور البرح نصبت كمينا محكما لعناصر الخلية الإرهابية والذين كان بحوزتهم ثلاث عبوات ناسفة مموهة على شكل أحجار وأسلحة شخصية، واشتبكت معها عند اقترابهم من نطاق تمركزها.
وأضاف إن العملية أسفرت عن أسر اثنين من عناصرها هما: أوس على صالح الفلاحي المكنى (أبو رائد)، وعلي عبده مسعد الفلاحي المكنى (أبو حمزة)، ومصرع المدعو إسماعيل عبد السلام مهيوب الأسودي (أبو تراب)، والمدعو أبو علي الشرعبي.
ولفت الإعلام العسكري إلى أنه تم العثور بحوزة عناصر الخلية على هواتف وخرائط ومقاطع فيديو توثق عددا من العمليات الإرهابية التي نفذتها في عدد من المناطق المحررة بمحافظة تعز.
وبحسب الإعلام العسكري فإن التحقيقات الأولية مع العناصر الحوثية أظهرت أنهم مكلفون بالتسلل لزراعة ثلاث عبوات في الخط الإسفلتي الرابط بين البرح والوازعية، كما كشفت أن الخلية تقف خلف عدد من العمليات الإرهابية التي استهدفت أطقما عسكرية وسيارات المواطنين في الطرق الرئيسية بالمناطق المحررة بمحافظة تعز والساحل الغربي بينها (الكدحة، ومقبنة، وجبل حبشي، والطوير، والأحكوم)، وأن عناصرها تلقوا عددا من الدورات التخصصية في زراعة العبوات الناسفة.
وسينشر الإعلام العسكري للقوات المشتركة تفاصيل العملية واعترافات الأسرى بعد استكمال التحقيق معهم وجمع المعلومات من المضبوطات التي كانت بحوزتهم.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
امرأة حاولت شراء سلاح أر بي جي لاغتيال نتنياهو.. ما آخر تطورات القضية؟
تواصل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية التحقيق في مزاعم محاولة اغتيال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، كانت امرأة سبعينية تخطط لتنفيذها.
واعتقلت شرطة الاحتلال وجهاز "الشاباك"، قبل نحو شهر ناشطة معروفة في الاحتجاجات ضد الحكومة الإسرائيلية، وفي السبعين من عمرها، بشبهة تعبيرها أمام مقربين منها عن رغبتها باغتيال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.
وحسب الشبهات، التي تم فرض أمر حظر نشر عن تفاصيل كثيرة فيها، فإن الناشطة حاولت الحصول على سلاح RPG، واستيضاح ترتيبات الحراسة الأمنية حول نتنياهو.
وقالت الشرطة إن التحقيق أظهر أن أصدقاءها حاولوا ثنيها عن فكرة الاغتيال، ثم أبلغوا "الشرطة" بعد أن استمرت في التحدث حول الموضوع.
ما هي آخر التطورات؟
وقدمت "النيابة العامة الإسرائيلية"، الخميس الماضي لائحة اتهام إلى المحكمة المركزية ضد المسنة بتهمة التخطيط لاغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المتهمة، البالغة من العمر 73 عاما، "قررت تنفيذ عملية الاغتيال بعد تشخيص إصابتها بمرض عضال" بحسب لائحة الاتهام.
وأضافت الصحيفة أن المتهمة قالت في استجوابها: "لم يتبق لي سوى القليل جدا من الوقت للعيش بسبب مرضي العضال، فمستعدة للموت من أجل النضال، من أجل إنقاذ البلاد".
وأردفت أن الناشطة اتخذت قرارها في 23 حزيران/ يونيو الماضي، بعد تلقيها التشخيص الطبي، مشيرة إلى أنها كانت "يائسة من حالة البلاد ومن حالتها الصحية، ولذلك قررت إيذاء رموز الحكومة والتضحية بنفسها".
ونقلت الصحيفة عن لائحة الاتهام أن المتهمة كشفت خلال اجتماع مع ناشط آخر عن نيتها اغتيال نتنياهو وفصلت العملية التي أعدتها، كما شاركت معلومات بالترتيبات الأمنية لرئيس الوزراء، وطلبت المساعدة في الحصول على قذيفة من نوع "آر بي جي".
وتتهم لائحة الاتهام الناشطة بـ"محاولة التآمر لارتكاب عمل إرهابي"، حسب الصحيفة.
وبعد التحقيق مع الناشطة، أفرجت "الشرطة" عنها بشرط ابتعادها عن مؤسسات حكومية وعن نتنياهو. وطلب محاميها فرض حظر نشر على تفاصيل القية.
ويواجه نتنياهو موجات من الغضب داخل دولة الاحتلال جراء سياساته الداخلية وتفضيله حتى اليوم استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة على تأمين إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
كما يخضع نتنياهو لمحاكمة قضائية بتهم فساد تستوجب سجنه حال إدانته، فضلا عن أنه مطلوب للعدالة الدولية.