في ذكراه | نجيب محفوظ يكشف أوجه الشبه بينه وكمال عبد الجواد
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
شبه كبير جميع بين الأديب الراحل نجيب محفوظ، الذي تحل اليوم ذكرى وفاته ، وبطل روايته كمال عبد الجواد، هكذا اعترف أديب نوبل في حوار نادر له بمجلة «آخر ساعة».
وقال نجيب محفوظ في تصريحات أخرى لمجلة الحوار، إن كمال يعكس أزمتي الفكرية، وكانت أزمة جيل فيما اعتقد؛ وإلا فما أكدت عليها بالقوة التي ظهرت بها.
وأضاف أن كمال عبد الجواد، ينتمي الى عقيدة فكرية حددتها اهتماماته، لافتا إلى أن كمال عبد الجواد، لا ينتمي إلى أي نظرية.
نجيب محفوظ، أديب مصري متميز، وروائي ذائع الصيت، رائد الرواية العربية من غير منازع، وهو أول عربي نال جائزة نوبل العالمية للآداب عام 1988.
سُمي نجيب محفوظ باسمٍ مركب تقديراً من والده عبد العزيز إبراهيم للطبيب أبوعوف نجيب باشا محفوظ الذي أشرف على ولادته التي كانت متعسرة.[1]، ولعدم الخلط بينه وبين الطبيب المصري ذي الشهرة العالمية الدكتور نجيب محفوظ باشا.
ولد نجيب محفوظ عبد العزيز في حي الجمالية، وهو أحد أحياء منطقة الحسين بمدينة القاهرة، وأمضى طفولته في هذا الحي الشعبي البسيط الذي استلهم منه أحداث رواياته التي كتبها، فصعد بها إلى آفاق الأدب الإنساني، ثم انتقل وعائلته من هذا الحي إلى العباسية والحسين والغورية، وهي أحياء القاهرة القديمة التي أثارت اهتمامه في أعماله الأدبية، وفي حياته الخاصة، والتحق بمدرسة بين القصرين الابتدائية، وبعد أن انتقلت الأسرة عام 1924 إلى العباسية، حصل على شهادة البكالوريا من مدرسة فؤاد الأول الثانوية، ثم على شهادة إجازة الليسانس في الفلسفة عام 1934 من جامعة القاهرة، وعمل بعدها موظفاً في وزارة الأوقاف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأديب الراحل نجيب محفوظ نجیب محفوظ
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل خلال دقائق.. معهد الفلك يكشف تفاصيل زلزال القاهرة
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية تسجيل هزة أرضية وقعت شرق جزيرة كريت بالبحر المتوسط، مشيرًا إلى أن بيانًا رسميًا مفصلًا سيصدر خلال دقائق لتوضيح كافة التفاصيل المرتبطة بالزلزال وتأثيره على الأراضي المصرية.
وأكد المعهد أن الهزة الأرضية تم رصدها بدقة من خلال الشبكة القومية للزلازل التي تضم 70 محطة موزعة بعناية على مستوى الجمهورية، مما يجعل من المستحيل مرور أي زلزال دون تسجيله، حتى لو كان ضعيفًا للغاية.
مصر ليست من الدول الواقعة على الأحزمة الزلزالية المعروفة عالميًا، لكنها تتأثر أحيانًا بهزات متوسطة القوة نتيجة قربها من مناطق نشطة مثل خليج العقبة، خليج السويس، والبحر الأحمر.
وتمتلك مصر واحدة من أقدم وأحدث شبكات الرصد الزلزالي في المنطقة، بخبرة تتجاوز 150 عامًا وسجل تاريخي يعود إلى أكثر من 5 آلاف سنة، ما يعزز من قدرتها على التعامل مع الظواهر الطبيعية بدقة وكفاءة.
سنوافيكم بالتفاصيل…